أيهما يقدم موسماً أفضل.. صلاح أم أجويرو؟
كتب- عبد القادر سعيد:
فتح نجم ليفربول محمد صلاح باب المقارنات مع سيرجيو أجويرو هداف مانشستر سيتي التاريخي، بعد تصريحات ملك أنفيلد التي أعقبت فوز فريقه على توتنهام في البريميرليج الجولة الماضية.
ليفربول يتصارع مع مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث يتصدر مؤقتاً فريق صلاح برصيد 79 نقطة، بينما يمكن للسيتي استعادة صدارته بالفوز على كارديف الأربعاء لرفع رصيده إلى 80 نقطة ومعادلة عدد مباريات "الريدز" (32 مباراة).
تاريخياً
لعب محمد صلاح 4 مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن (بما فيهم الموسم الجاري)، نجح خلال هذه الفترة في تسجيل 51 هدفاً، منها 49 هدفاً بقميص ليفربول، وهدفين فقط بقميص تشيلسي.
أهداف صلاح تم تسجيلها خلال 81 مباراة خاضها، حقق خلالها 52 فوزاً وتعرض لـ9 خسائر، وتعادل 20 مرة.
أما أجويرو فخاض 8 مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، من بينها 5 مواسم تخطى خلالها حاجز الـ20 هدفاً، وسجل إجمالي 162 هدفاً كلها بقميص مانشستر سيتي، وشارك في 231 مباراة، حقق خلالها 155 فوزاً وتكبد 38 خسارة، وتعادل في 38 مباراة.
الموسم الحالي
"لم أسجل في أخر المباريات، لكن هناك بعض اللاعبين سجلوا نفس عدد أهدافي، ويقال عنهم أنهم في أفضل مواسم حياتهم، هناك ثلاثة أو أربعة لاعبين لا أحد يتحدث عنهم على الإطلاق، ولكن أنا فقط الذي يقال عني أقدم أسوأ مواسمي، أجويرو سجل هدفين فقط أكثر مما سجلته، ويقولون عن موسمه الحالي أنه واحد من بين الأفضل على الإطلاق في مسيرته".
كان هذا هو الباب الذي جاءت منه مقارنات صلاح وأجويرو في العديد من وسائل الإعلام العالمية، على الأقل في الموسم الحالي، فهل يتفوق صلاح بالفعل أو يتساوى مع أجويرو هداف السيتي التاريخي؟
في الموسم الحالي لعب صلاح 32 مباراة، مقابل 27 فقط لأجويرو، سجل خلالها صلاح 17 هدفاً مقابل 19 هدفاً لأجويرو الذي يتصدر جدول ترتيب الهدافين حتى الآن.
لكن إذا نظرنا لعدد دقائق اللعب سنجد أن صلاح شارك في 2738 دقيقة ما يعادل (30.4 مباراة فقط)، بينما لعب أجويرو 1990 دقيقة ما يعادل (22.2 مباراة فقط)، أي ما يوازي 8 مباريات أقل من النجم المصري.
أجويرو هو صاحب معدل التهديف الأعلى في البريميرليج، حيث يسجل هدفاً كل 101 دقيقة، بينما يسجل صلاح هدفاً كل 161 دقيقة، متأخراً بساعة لعب كاملة عن "كون" أسطورة الفريق السماوي.
ملك أنفيلد نجح في صناعة 7 أهداف لزملائه هذا الموسم، وهو نفس عدد الأهداف التي صنعها سيرجيو أجويرو للاعبي السيتي، لكنهما يبتعدان عن المركز الأول لجائزة صانع الألعاب التي يمنحها "بريميرليج" لأكثر لاعب يقوم بصناعة الأهداف، حيث يتصدر هازارد برصيد 11 تمريرة حاسمة.
صلاح سجل 3 أهداف من ركلات جزاء، بينما سجل أجويرو هدفين فقط من ركلات جزاء، النجم الإفريقي ضرب القائمين والعارضة مرتين فقط، بينما برز سوء حظ اللاتيني في هذه الإحصائية بضرب القائمين والعارضة 6 مرات.
15 هدفاً من بين أهداف صلاح سُجلت بيسراه، وهدفين فقط بيمناه، ولم يسجل بالرأس، أما أجويرو فسجل هدفين بالرأس، و10 أهداف بيمناه و6 أهداف بيسراه.
وأخيراً، أهدر صلاح 15 فرصة كبيرة كانت أقرب لأن تكون أهدافاً، بينما أهدر أجويرو 10 فرص مماثلة، ولن تكون الفرصة متاحة لأجويرو في استكمال السباق الأسبوع المقبل في البريميرليج نظراً لغيابه عن مباراة كارديف للإصابة، بينما ستكون الفرصة سانحة أمام صلاح للحاق بوالد حفيد مارادونا.
وإذا نظرنا لقائمة الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز سنجد آلان شيرار في المركز الأول برصيد 260 هدفاً، بينما يقتحم أجويرو القائمة برصيد 162 هدفاً في المركز السابع بفارق هدف واحد عن روبي فولر السادس، و13 هدفاً عن هنري الخامس، و15 هدفاً عن لامبارد الرابع، بينما يأتي أندي كول ثالثاً برصيد 187 هدفاً، وواين روني ثانياً برصيد 208 هدفاً.
فيديو قد يعجبك: