إندبندنت: طفل ليفربول سبب هدف التأهل أمام برشلونة
في ليلة ليفربول التاريخية التي شهدت انتصاراً عريضاً بنتيجة (4-0) على برشلونة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أكثر ما لفت الأنظار كان الهدف الرابع الذي سجله أوريجي بصناعة أرنولد.
صحيفة "إندبندنت" الإنجليزية نشرت تقريراً عن سبب الهدف الرابع الذي أثار الجدل، ومنحت الفضل الأكبر في تسجيله إلى طفل صغير من أكاديمية الناشئين في ليفربول.
الهدف الرابع جاء من ضربة ركنية نفذها ألكسندر أرنولد سريعاً قبل أن يتمركز دفاع برشلونة، لينجح أوريجي في استقبال الكرة منفرداً بالمرمى في ظل عدم تركيز الحارس ودفاعه بأن الكُرة قد لعبت بالفعل.
يورجن كلوب لم يفقد الأمل رغم الخسارة بثلاثية نظيفة في كامب نو، لكن الأمل لم يكن أعمى، الألماني قام بدراسة كل تفاصيل فريق برشلونة واجتمع بالمسئول عن أطفال الملعب الذين يرمون الكرات للاعبين لوضع خطة الهدف الرابع.
كلوب وجهازه الفني فطنوا إلى أن برشلونة لا يعود للعب سريعاً بعد كل توقف أو خطأ في المباراة، إما بسبب الاعتراض على التحكيم وإما بسبب مناقشات اللاعبين فيما بينهم، ومن هنا جاءت فكرة الهدف الرابع.
كلوب طلب من لاعبيه لعب الكرة سريعاً بعد كل توقف لاستغلال حالة عدم التركيز التي تصيب برشلونة بعد كل توقف، لكن أرنولد ظهير أيمن ليفربول ترك الضربة الركنية لينفذها شاكيري ونسى هذه التعليمات.
في نفس الوقت تدخل الطفل البالغ 14 عاماً ويدعى أوكلي كانونير ليرمي الكرة سريعاً إلى ألكسندر أرنولد ليتذكر تعليمات كلوب وينفذ الكرة سريعاً إلى أوريجي ليسجل الهدف التاريخي الذي تأهل به ليفربول.
أوكلي لن ينسى طيلة حياته دوره في أكبر انتصار في تاريخ ليفربول بدوري أبطال أوروبا، حتى لو أصبح شاباً يافعاً يقود فريقه لانتصارات محلية وأوروبية، سيظل يتذكر ذلك اليوم الذي ساهم فيه بأهم أهداف فريقه وهو في الرابعة عشرة من عمره.
فيديو قد يعجبك: