بالصور- من مُدرج ليفربول في القاهرة.. رابطة "الريدز" تحتفل أخيرًا
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
كتابة وتصوير- شروق غنيم:
طيلة عشر سنوات مضت ولم يعرف أعضاء رابطة ليفربول في مصر بمثل سعادة اليوم، مع كل مباراة، ضياع بطولة، يلملمون حزنهم، يخرجون من موسم تلو الآخر على أمل ووعد بأن القادم أفضل، حتى شهدوا، اليوم السبت تتويج "الريدز" ببطولة دوري الأبطال.
على إحدى مقاهي مدينة نصر، اجتمع مئات من أعضاء الرابطة، أتوا مبكرًا للمكان للاستعداد، أعلام وتيشيرتات الفريق ملأت المكان.
حين بدأت القنوات بث أجواء المباراة، انتبه الجممع، أُغلقت أضواء المكان لنقل المباراة على شاشات أكبر، ومع كل مرة يظهر لاعب يهم الحضور بالتصفيق.
على المقاعد اختلفت مقاصد كل مشجع، من الفيوم جاء محمد علاء خصيصًا، اعتاد صاحب الـ19 عامًا على ذلك منذ خمس سنوات، يسافر لأجل "الريدز" إلى القاهرة، يلتقي بالرابطة ويبدأون في دعم فريقهم المفضل، بينما على مقاعد أخرى تواجد طلاب آسيويون لمشاهدة المباراة صحبة رابطة الريدز.
مع أول لحظات انطلاق اللقاء المتتظر، أتت البشارة، ضربة جزاء في الثانية 25، لم يصدق الحاضرون، بعضهم خبّأ وجهه بعلم الفريق تملك الارتباك منهم فلم يتمكنوا من مشاهدة اللعبة، آخرون جهزوا هواتفهم استعدادًا لاحتفال مبكر، وقد كان.
اشتعلت الأجواء داخل المكان، كأنه العالم الموازي لما يحدث أمام شاشات التلفاز، صراخ، قفز أعلى المقاعد، ألعاب نارية، شاب عشريني احتضن صديقه، غير مصدق أن القدر سيمهلهم فرصة للاحتفال أخيرًا.
كذلك منح القدر فرصة للاعب المصري محمد صلاح للتعويض عن نهائي العام الماضي. حين أحرز "مو" الهدف الأول لليفربول، تغنى الجمع بأغنيته، بينما كانت أغلب التيشيرتات التي ارتداها المشجعون للاعب نفسه.
يتبدّل "ريتم" المشاهدين حسب المباراة، في بدايات الشوط الثاني استقر اللعب قليلًا إلا من هجمات لفريق توتنهام، معها هدأت أجواء المشجعين غير أنهم عادوا مجددًا للتشجيع حين توالت هجمات من الخصم كأنما هتافاتهم ستصل إلى مدريد فتزيد الريدز حماسًا.
صرخات وقفزات وهمية مع كل هدف محتمل لليفربول، غير أن ذلك صار واقعًا في الدقيقة 87، حين أحرز أوريچي الهدف الثاني للريدز، ليهدأ القلق البادي على الجميع.
أثلج الهدف الثاني قلوب المشجعين قبل ثلاث دقائق من عمر المباراة، لم ينتظروا حتى صافرة الحكم، بدأوا في الاحتفال، ترديد شعارات وأغاني ليفربول، وحين انطلقت الصافرة اشتعلت الألعاب النارية احتفالًا.
لم يغادر الحضور المكان إلا مع انتهاء مراسم الاحتفال في مدريد، وفي اللحظة التي تسلم فيها القائد هندرسون الكأس، أعاد أعضاء رابطة مصر الاحتفال مجددًا، متجهين نحو الشوارع للغناء بأعلى صوت شعار الريدز "لن تسير وحدك أبدًا".
فيديو قد يعجبك: