دراسة تكشف.. كيف ساهم صلاح في انخفاض جرائم الكراهية ضد الإسلام؟
كتب- عمر قورة:
لم يقتصر سحر الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، داخل الملعب فقط، بل امتد خارجه بعدما أظهرت دراسة أمريكية مدى تأثيره على العداء تجاه المسلمين في إنجلترا، منذ انضمامه للريدز عام 2017.
وأجرت جامعة "ستانفورد" الأمريكية الشهيرة دراسة حول تأثير صلاح على العداء تجاه المسلمين، والتي أظهرت مسامهتمه في انخفاض معدل جرائم العنف والكراهية في إنجلترا ضد المسلمين.
وقام الباحثون بتقييم 936 تقريرًا عن جرائم الكراهية شهريًا، و15 مليون تغريدة من قبل مشجعي كرة القدم بإندلترا، وتجربة استطلاعية مع أكثر من 8 آلاف من محبي ليفربول منذ انضمام صلاح إلى الريدز قبل عامين.
وأظهرت الدراسة أن النتائج كانت رائعة، حيث قلل صلاح من عداء المسلمين في مقاطعة ميرسيسايد التي ينتمي لها ليفربول، بنسبة انخفاض بلغت حوالي 19% من جرائم الكراهية ضد الإسلام، دون تغير معدلات الجرائم الأخرى.
وأشارت الدراسة إلى أن نشر جماهير ليفربول للتغريدات المعادية للمسلمين عبر تويتر انخفض إلى النصف (بنسبة 50%)، مقارنة بعشاق الأندية الإنجليزية الأخرى.
وقاد صلاح فريقه ليفربول للفوز على توتنهام الإنجليزي (2-0)، في المباراة النهائية لتشامبيونز ليج (2018-19) التي جمعت الفريقين مساء السبت بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وسجل صاحب الـ26 عامًا هدف التقدم لليفربول من ضربة جزاء في الدقيقة الثانية من المباراة، قبل أن يضيف زميله البديل ديفوك أوريجي الهدف الثاني للريدز في الدقيقة 88.
يُذكر أن صلاح أصبح أول لاعب مصري في تاريخ كرة القدم يحصد لقب دوري أبطال أوروبا، والثالث عربيًا بعد كل من الجزائري رابح ماجر والمغربي أشرف حكيمي.
فيديو قد يعجبك: