لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

برايتون

- -
21:30

برينتفورد

الدوري الإنجليزي

أرسنال

- -
22:15

إيبسويتش تاون

خليجي 26

الكويت

- -
16:30

قطر

خليجي 26

الإمارات

- -
16:30

عمان

الدوري المصري الممتاز - سيدات

الزمالك

- -
14:30

انبي

الدوري المصري الممتاز - سيدات

الأهلي

- -
14:30

الطيران

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. زياش ينضم لصراع صلاح ومحرز في بريميرليج

03:31 م الخميس 13 فبراير 2020

حكيم زياش لاعب تشيلسي

في المواسم الماضية ازداد الصراع بين اللاعبين العرب في الدوري الإنجليزي وتحديدًا بين المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز نجمي ليفربول ومانشستر سيتي.

بداية تألق اللاعبين العرب في بريميرليج كان في موسم (2015 - 2016) عندما توّج ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي في مفاجأة تاريخية على الملاعب الإنجليزية.

الفضل يعود في تتويج ليستر سيتي كان للجزائري رياض محرز والذي خطف الأنظار نظرًا لدوره الكبير في قيادة "الثعالب" لنحو تتويج لقب تاريخي.

محرز قدّم دوره على أكمل وجه في هذا العام، والهدايا جاءت بعد ذلك فكانت البداية حصول نجم منتخب "محاربي الصحراء" على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا.

نجم الثعالب لم يتوقف عند هذا بل فرض سيطرته على القارة السمراء بأكملها ليتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2016 متفوقًا على الثنائي بير إيمريك أبوميانج لاعب بورسيا دورتموند وقتها وآرسنال الحالي والنجم السنغالي ساديو ماني لاعب ليفربول حاليًا.

انتهى عام 2016، والصراع العربي في الملاعب الجزائرية انطلق فكان محمد صلاح له الكلمة في عام 2017 رغم أن ليفربول لم يعرف طريقه نحو البطولات سواء كانت محلية أو قارية إلا أن الفرعون المصري عرف طريقه نحو شباك الخصوم الأمر الذي جعله يثبت للجميع بأن تجربته في تشيلسي كانت مجرد محطة نحو الوصول للمجد في بلاد الضباب.

صلاح في عام 2017 كتب التاريخ ودخل الباب الكبير في بريميرليج، فنجم روما السابق استطاع في موسمه الأول رفقة "الريدز" أن يحصل على جائزة هداف الدوري الإنجليزي بـ32 هدفًا ليحطم قطار هاري كين والذي حصل قبلها على جائزة الهداف مرتين متتاليتين رفقة الفريق اللندني توتنهام.

موسم صلاح المميز جعله يصعد نحو مجد الجوائز فكانت البداية بحصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي ثم مواصلة إزاحة محرز من الجوائز بتتويجه بأفضل لاعب أفريقي متفوقًا على زميله ساديو ماني وبير إيمريك أوباميانج.

ما حققه صلاح مع ليفربول ومن قبله محرز مع ليستر سيتي جعل الصراع بين الطرفين يختلف بعض الشيء فالنجم الجزائري اتخذ خطوة أكبر والقرار كان بالانتقال إلى عملاق إنجليزي يقوده مدرب عالمي يعرف كيفية الحصول على البطولات وتحديدًا مع الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي.

صيف 2018 شهد انتقال محرز إلى مانشستر سيتي والصفقة كلفت خزينة "السيتيزنز" ما يقرب من 65 مليون جنيه إسترليني لكن هذا العام شهد مواصلة صلاح زحفه نحو الاحتفاظ بطريق المجد فالنجم المصري قاد فريقه إلى الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا قبل الخسارة من ريال مدريد في المشهد الختامي إلا أن كلمة صلاح على الصعيد الوطني ظهرت بعدما قاد بلاده إلى حلم الصعود إلى مونديال روسيا بعد غياب دام 28 عامًا.

صلاح في عامه الثاني مع ليفربول استطاع أن يحافظ على ما حققه من خلال الحصول على هداف الدوري الإنجليزي بالتساوي مع ساديو ماني وبير إيمريك أوباميانج بجانب الحصول على جائزة أفضل لاعب أفريقي متفوقًا على ماني وأوباميانج للمرة الثانية على التوالي.

موسم صلاح ومحرز الماضي وصل إلى محطة جديدة فالأول قاد فريقه للتتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخ "عملاق الميرسيسايد"، والثاني استطاع أن يحافظ لفريقه على الدوري الإنجليزي بعد صراع شرس مع "الريدز" حتى اللحظات الأخيرة.

صلاح لم يكتف بالبطولة الأوروبية مع ليفربول في 2019 بل قاد فريقه للفوز بالسوبر الأوروبي قبل أن يختتم العام الماضي بإحراز لقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخ النادي الإنجليزي.

أما محرز، فنجح ابن الجزائر في قيادة منتخب بلاده إلى تتويج قاري غاب عن خزائن المحاربين منذ عام 1990، فالبطولة التي أقيمت بمصر شهدت مستوى رائع من نجم مانشستر سيتي بينما صلاح فخرج رفقة منتخب بلاده من دور الـ16 وعلى يد جنوب أفريقيا.

الموسم الحالي أوشك على الانتهاء وليفربول بقيادة صلاح ومعه ماني اقتربا من قيادة فريقهما لحدث تاريخي وهو التتويج بالدوري الإنجليزي الغائب عن خزائن بطل أوروبا ما يقرب من 30 عامًا في ظل احتياج "مو" وفريقه إلى الفوز بست مباريات، لكن سيكون الموسم المقبل في استقبال وافد عربي آخر وهو المغربي حكيم زياش نجم آياكس الهولندي والمنتقل حديثًا لصفوف تشيلسي.

زياش بالتأكيد ستكون الأنظار متجهة إليه فالنجم المغربي يملك الكثير ليقدمه رفقة "البلوز" خاصة بعد مسيرة رائعة مع آياكس امتدت لما يقرب من خمسة مواسم، فصاحب الـ26 عامًا دائمًا ما يعرف بمساهماته نظرًا لتقديمه 82 تمريرة حاسمة وتسجيله 48 هدفًا في 160 مباراة.

نجم المغرب رغم فشله في قيادة منتخب بلاده للتتويج الأفريقي بالعام الماضي إلا أنه تغاضى عن ذلك وواصل تألقه رفقة عملاق هولندا سواء محليًا أو أوروبيًا ولعل أبرز مشاهد المغربي في مباراة تشيلسي بعدما صنع ثلاثة أهداف في مباراة انتهت نتيجتها (4-4) ضمن الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا بالنسخة الحالية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان