تقرير.. البداية من إيطاليا.. شبح كورونا يعصف بكرة القدم
كتب- معتز عمرو:
اجتاح فيروس كورونا منافسات كرة القدم في الأيام القليلة الماضية، حيث بات المرض الجديد شبحا يطارد كل البطولات والمسابقات المحلية والقارية حول العالم.
وبعدما استفحل المرض وزادت معدلات انتشاره في العالم وخصوصا في قارة أوروبا وبين عناصر اللعبة، أصبحت قرارات اللعب بدون جماهير، واتباع الإرشادات الصحية الوقائية مثل منع المصافحة، كلها قرارات لا تؤتي بجدواها مع الوضع العالمي المتأزم حاليا.
وبات حل إيقاف بطولات كرة القدم هو المفر الوحيد للحد من انتشار فيروس كورونا، وكانت إيطاليا هي أول من اتخذ قرارا بتعليق الأحداث الرياضية، ثم تبعها كافة الدول الأوروبية الكبري حيث مسابقات الدوري الإسباني والهولندي والألماني والفرنسي وآخرهم الإنجليزي.
كذلك لاقت البطولات القارية والمنافسات الدولية الأخرى ذات المصير، حيث قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" تأجيل مباريات الأسبوع المقبل من دور الـ16 لدوري الأبطال والدوري الأوروبي، على أن يجتمع الثلاثاء المقبل لمناقشة مستقبل كافة بطولاته بما فيها منافسة يورو 2020.
وشهدت الكرة الإيطالية أول إصابة بفيروس كورونا تم رصدها لعناصر اللعبة، حيث أعلن منذ أيام نادي ريجيو أوداتشي، الذي ينافس بدوري الدرجة الثالثة في إيطاليا "سيريا سي"، إصابة مدافعه الإيطالي أليساندرو فافالي بفيروس كورونا.
كذلك تعرض مالك نادي أولمبياكوس اليوناني ونوتنجهام فورست الإنجليزي، إيفانجيلوس ماريناكيس، للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ثم سجلت ألمانيا ظهور حالة إصابة كورونا بإحدى لاعبي دوري الدرجة الأولى الألماني، حيث أعلن نادي هانوفر يوم الأربعاء الماضي إصابة لاعبه تيمو هوبرز بالوباء العالمي، ثم لحق به اللاعب جانيس هورن من نفس النادي.
وفي ساعات مبكرة من صباح أمس الخميس، أعلن نادي يوفنتوس إصابة مدافعه دانييلي روجاني بفيروس كورونا، وتم وضع باقي اللاعبين في الحجر الصحي لمدة 12 يوما للكشف عن ما إذا انتشر الوباء في صفوف بطل الدوري الإيطالي.
وكذاك اكتشفت حالة إصابة أخرى في الدوري الإيطالي "سيريا آي"، حيث أعلن نادي سامبدويا إصابة مهاجمه مانولو جابياديني بالفيروس المستجد.
ولم يسلم أيضا الدوري الإنجليزي من الوباء المتفشي، حيث أعلن بالأمس نادي أرسنال إصابه مدربه مايكل أرتيتا بالكورونا، ولحق به كالوم هودسون أودي مهاجم فريق تشيلسي.
وتبقى قائمة الإيقافات والتأجيلات لمسابقات كرة القدم مفتوحة حتى إشعار آخر، حيث إذا استمر الوضع في التفاقم، فقد تُلغى كافة المواسم الكروية نهائيا في جميع أنحاء العالم، بما فيها البطولات التي ستقام في الصيف وتواجه شبح التأجيل، مثل الحدث الأولمبي في طوكيو، وبطولة يورو 2020.
فيديو قد يعجبك: