لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

زد

- -
17:00

حرس الحدود

الدوري الإنجليزي

نوتينجهام فورست

- -
17:00

إيبسويتش تاون

الدوري الإنجليزي

وست هام يونايتد

- -
19:30

أرسنال

الدوري الإسباني

برشلونة

- -
15:00

لاس بالماس

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. لماذا اتجهت أنظار السعودية نحو نيوكاسل؟

12:49 م الأربعاء 15 أبريل 2020

محمد بن سلمان ولي العهد السعودي

كتب - محمد همام:

في الصيف الماضي كان يُعد نيوكاسل هدفًا للمستثمرين العرب بعدما دخل الملياردير الإماراتي خالد بن زايد آل نهيان في مفاوضات مع المالك مايك آشلي لشراء النادي مقابل 350 مليون جنيه إسترليني.

هذه الصفقة كانت قريبًا من الإتمام بحسب ما كشفت عنه تقارير صحفية بريطانية وقتها قبل أن تتوقف المفاوضات دون الإعلان عن الأسباب.

ورغم توقف المفاوضات إلا أن بيع نيوكاسل أصبح قريبًا وتحديدًا بعدما دخلت سيدة الأعمال البريطانية أماندا ستافيلي وبدعم سعودي وتحديدًا من صندوق الاستثمار السعودي والذي يقوده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإنهاء الصفقة.

- لماذا شراء نيوكاسل؟:

يُعد نادي نيوكاسل فرصة جيدة للاستثمار نظرًا للعوائد التي يحققها النادي العريق ومن أبرزها تواجده في بريميرليج وهو ما يضمن جوائز مالية كان آخرها الحصول على ما يقرب من 117 مليون جنيه إسترليني كعوائد رغم احتلاله الترتيب الـ13 في الموسم الماضي (2018 - 2019).

نيوكاسل لديه ميزة أخرى والذي يحمل اسم المدينة حيث يمتلك النادي مؤازرة جماهيرية نظرًا لعدم وجود نادٍ ينافسه على مستوى المدينة.

وعلى صعيد المالي والتجاري أيضًا، فيمتلك نيوكاسل قوة مالية نظرًا لتواجد النادي في الترتيب الـ19 في قائمة الأندية الأكثر دخلاً في العالم بحسب التصنيف السنوي من "ديلويت" والمتخصص في معرفة دخل الأندية حول العالم.

الاستثمار في نيوكاسل والذي يحمل لقب "الماكبايس" ليس محفوف بالمخاطر نظرًا لامتلاكه ملعب يتسع لـ52 ألف متفرج وهو ملعب "سانت جيمس بارك" والذي تم تجديده في عام 2000، وهذا ما يعني الحصول على أرباح مادية من جانب عوائد التذاكر سنويًا.

- التخلص من آشلي:

دائمًا العلاقة بين المالك الحالي لنيوكاسل مايك آشلي وجماهير النادي ليست بالجيدة منذ أن اشتراه عام 2007، فالفريق عانى من تذبذب مستمر على مستوى النتائج خلال السنوات الأخيرة، ليتم اتهامه بعدم ضخ الأموال اللازم للصرف على الفريق على الرغم من العوائد المالية التي يحققها النادي على الصعيد التجاري.

آشلي منذ أن قرر شراء نيوكاسل في عام 2007 تلقى دعمًا كبيرًا من جانب جماهير النادي، فكان الهدف إعادة الفريق العريق على خطى الكبار من جديد مثلما ما فعل رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش مع تشيلسي.

لكن سرعان ما تحولت الثقة والدعم إلى هجوم بسبب الإنهيار الواضح في سياسة النادي الأمر الذي كّلف الفريق الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي"تشامبيون شيب" مرتين خلال الأعوام التسعة الأخيرة.

آشلي خلال تواجده في نيوكاسل وصف بـ"الديكتاتور" نظرًا لأنه كان صاحب القرار في ملف الصفقات الأمر الذي جعل أسطورة النادي آلان شيرار يهاجم المالك، قائلاً :"النادي تلقى بدلاً من اللكمة أكثر من واحدة، الأمر واضحًا أننا بحاجة إلى الإنفاق".

ملف الصفقات تصاعد وتحديدًا في حقبة المدرب الإسباني المخضرم رفائيل بينتيث بعدما وضع آشلي 42 مليون جنيه يورو كميزانية لضم الصفقات الأمر الذي جعل المدير الفني الإسباني يهاجم سياسة المالك.

العلاقة بين المالك وبينيتث توترت أكثر بعدما وصف آشلي سياسة مدرب الفريق خلال المباريات بـ"السيئة"، إلا المدير الفني استطاع الرد بعدما على النادي ضمن البقاء بين فرق بريميرليج على الرغم من قلة الضخ المالي.

- السير على خطى مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان:

رغم شراء العديد من المستثمرين العرب والخليج على مجموعة من الأندية الأوروبية في السنوات الماضية، لكن يبقى هناك نموذجان ناجحان وهما مانشستر سيتي والذي يقوده الإماراتي منصور بن زايد، ورجل الأعمال القطري ناصر الخليفي مالك باريس سان جيرمان.

آل زايد والذي يُعد من الأسرة الحاكمة في الإمارات استطاع أن يضع مانشستر سيتي بين كبار الدوري الإنجليزي وأوروبا بعدما نجح من خلال سياسته على الاستفادة من الأموال التي ضخها في النادي منذ أن اشتراه في عام 2008.

فخلال 12 عامًا فقط حقق نادي مانشستر سيتي من ألقاب ما لم يحققه طوال تاريخه حيث كان رصيد "السيتيزينز" 12 بطولة فقط على مدار 130 عامًا، والآن نجح النادي تحت قيادة منصور بن زايد آل نهيان أن يحصد 14 لقبًا منهم أربعة ألقاب في الموسم الماضي هو الدوري الممتاز وكأس الرابطة المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية التي جمعت بين بطل الدوري وصاحب المركز الثاني "ليفربول".

أما في العاصمة الفرنسية باريس فاستطاع القطري ناصر الخليفي أن يُعيد الأنوار لنادي باريس سان جيرمان بعدما أصبح مالكًا للنادي منذ عام 2011، لينجح منذ ذلك الحين أن يضع النادي الباريسي في مقدمة الأندية الفرنسية مستحوذًا على جميع الألقاب المحلية.

طموح الخليفي اتجهت إلى المجد الأوروبي وتحديدًا المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا خاصة بعد قيامه بصفقات نارية سواء كان بانتداب نيمار من برشلونة في صفقة قدرت بـ222 مليون يورو بعد دفع الشرط الجزائي أو التعاقد مع الجناح الفرنسي الشاب كيليان مبابي مقابل 150 مليون يورو.

والسؤال هنا.. هل يكون نيوكاسل نموذجًا ناجحًا للمستثمرين العرب خاصة أن الصفقة اقتربت من النهاية والتي تقدر بـ300 مليون جنيه إسترليني؟.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان