الليلة.. يوفنتوس يصارع نابولي على كأس إيطاليا
روما- د ب أ:
تتجه أنظار جماهير كرة القدم الإيطالية صوب الاستاد الأولمبي في العاصمة روما اليوم الأربعاء، عندما يلتقي يوفنتوس مع نابولي في نهائي بطولة كأس إيطاليا، والذي يشهد صدراما بين الصديقين جينارو جاتوزو، المدير الفني لنابولي، وجيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس .
وفي ظل الإجراءات والقواعد المتبعة لتفادي انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي تتضمن غياب الجماهير عن المباريات، لن يتمكن لاعب خط الوسط السابق جاتوزو وبوفون، اللذان توجا مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم، من معانقة بعضهما البعض عندما يلتقيان غدا.
ولكن لا شك في أن المواجهة ستعيد لهما ذكريات التتويج مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 وكذلك ذكريات المواجهات العديدة التي جمعت بينهما عندما كان جاتوزو لاعبا بفريق ميلان.
وكان أداء نابولي في الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا أكثر إقناعا من الأداء الذي قدمه يوفنتوس في لدور نفسه.
وتعادل نابولي مع إنتر ميلان 1 / 1 يوم السبت الماضي ليتأهل إلى النهائي بنتيجة إجمالية 2 / 1 ، بينما تعادل يوفنتوس مع ميلان سلبيا مساء الجمعة، رغم النقص العددي في صفوف ميلان بعد حالة طرد مبكرة، وقد تأهل يوفنتوس بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بعدفين، حيث كان قد تعادل على ملعب ميلان 1 / 1 ذهابا في منتصف فبراير الماضي.
وقال جاتوزو :"لقد استعرضنا شخصيتنا ويجب أن أقول إنه من حيث الإيقاع، بدأنا من حيث انتهينا قبل فترة التوقف. لقد مررنا بفترة صعبة للغاية ولم يكن التدريب أمرا سهلا، في ظل الوباء."
وأضاف جاتوزو، الذي توفيت شقيقته في وقت سابق من يونيو الجاري، إنه ممتن للفريق :"لأنهم أدوا من أجلي ودعموني."
وكان جاتوزو قد تولى تدريب نابولي في منتصف الموسم وقاده في كانون ثان/يناير الماضي للفوز على يوفنتوس 2 / 1 ، علما بأن يوفنتوس فاز 4 / 3 في مواجهة الفريقين في أغسطس الماضي، عندما كان كارلو أنشيلوتي في منصب المدير الفني لنابولي.
ويفتقد جاتوزو في المباراة جهود حارس المرمى ديفيد أوسبينا بسبب الإيقاف، بينما سيعتمد ماوريتسيو ساري المدير الفني ليوفنتوس، والذي سبق له تدريب نابولي بين عامي 2015 و2018 ويقضي حاليا موسمه الأول في تدريب يوفنتوس، على نجم حراسة المرمى المخضرم بوفون /42 عاما/ لكنه سيفتقد جهود المهاجم جونزالو هيجواين والمدافع جورجيو كيليني.
وقال ساري إنه استمتع بأداء الفريق خلال أول 20 دقيقة من مباراة إياب الدور قبل النهائي أمام ميلان، والتي شهدت حصول الفريق على ضربة جزاء لكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سدد كرة اصطدمت بالقائم.
لكن ساري اعترف في الوقت نفسه بتراجع المستويات البدنية للاعبيه، حيث جرى استئناف التدريبات في أوائل مايو بعد شهرين من التوقف.
وقال ساري :"لم تكن أجازة صيفية، وإنما كان توقفا أحدث ضررا أكبر تدميرا على المستوى البدني. وعندما عادت المنافسات، لم يكن الاعتماد على الدعم الجماهيري متاحا."
ويتطلع رونالدو وزميله باولو ديبالا إلى التألق الهجومي وهز الشباك، بينما يأمل بوفون في اعتلاء منصة التتويج بالكأس للمرة السادسة ليعادل رقم روبرتو مانشيني، المدير الفني الحالي للمنتخب الإيطالي.
فيديو قد يعجبك: