لم يتم العثور على نتائج البحث

دوري القسم الثاني-أ

طنطا‏

- -
14:30

المقاولون العرب

الدوري الإيطالي

فيورنتينا

- -
19:30

أودينيزي

الدوري الإيطالي

إنتر ميلان

- -
21:45

كومو

الدوري البرتغالي

فيتوريا جيماريش

- -
20:45

ناسيونال ماديرا

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. أين كان نجوم ليفربول قبل حقبة كلوب؟

05:41 م الجمعة 26 يونيو 2020

محمد صلاح

كتب- أحمد فاروق:

في الثامن من أكتوبر عام 2015، أعلن نادي ليفربول الإنجليزي تعيين الألماني يورجن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند السابق مديرًا فنيًا للفريق، خلفًا للأيرلندي الشمالي برندان رودجرز، في أجواء صعبة للغاية.

كان ليفربول يحتل المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وكانت قائمته فقيرة، تعاني من نقص العناصر المميزة في أكثر من مركز، كما غادر الفريق أبرز نجومه تباعًا، وعلى رأسهم الأوروجوياني لويس سواريز والإنجليزي الشاب رحيم ستيرلينج.

في وقت قياسي، وبإمكانيات لم تضاه نظيراتها في عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز، نجح كلوب في تكوين تشكيل مثالي، وحوّل العديد من أبرز عناصر ذلك التشكيل من لاعبين مغمورين وأنصاف نجوم، إلى الأفضل في مراكزهم على مستوى العالم.

في ذلك الوقت، بدأ نجم المصري محمد صلاح يبزغ بقميص فريق روما الإيطالي، والذي انتقل إليه معارًا من صفوف تشيلسي، بعدما وجد ضالته في الملاعب الإيطالية، عبر فترة إعارة بصفوف فيورنتينا، عقب عام عصيب، لم يحصل خلاله على فرص كافية تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو في فريق العاصمة الإنجليزية.

عقب ثلاث مواجهات احتاجها للتكيف مع أجواء الفريق، انفجرت الموهبة المصرية، وسجل ثلاح في ثلاث مواجهات متتالية بدوري الدرجة الأولى الإيطالي، في شباك ساسولو، سامبدوريا وكاربي في شهر سبتمبر عام 2015، كما تألق في أكتوبر تزامنًا مع جلوس كلوب على مقعد القيادة الفنية في ليفربول، وهز شباك إيمبولي وفيورنتينا.

في الموسم ذاته "2015/2016" كان السنغالي ساديو ماني يتألق بقميص ساوثامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما جعله بين أوائل اللاعبين الذين صب كلوب أنظاره عليهم، من أجل التعاقد معهم في أقرب وقت.

في الشهرين الافتتاحيين من عمر الموسم، فرض ماني نفسه كأحد أبرز نجوم ساوثامبتون، فسجل ثلاثة أهداف وصنع ستة في الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الأوروبي، وكان نجمًا لفوز مثير لفريقه على حساب تشيلسي، قبل أيام من استقرار كلوب في ليفربول.

الهولندي العملاق فيرجل فان دايك أحد أبرز نجوم ليفربول كان يتحسس طريقه بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الوقت، حيث انتقل قبل شهر واحد من صفوف سلتيك الإسكتلندي ليزامل ماني في صفوف ساوثامبتون، ودفع النادي الإنجليزي 13 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع المدافع الهولندي فارع الطول من صفوف سلتيك، حيث كان يؤمن أن التعاقد معه يعد استثمارًا مثاليًا للمستقبل.

هولندي آخر هو جورجينيو فينالدوم كان يصارع الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز بقميص نيوكاسل يونايتد، الذي هبط بالفعل إلى دوري الدرجة الأولى في نهاية الموسم، وكان اللاعب يحصل على مهام هجومية أكبر في تجربته السابقة، وبعد أيام من تولي كلوب مهمة تدريب ليفربول، كان لاعب خط الوسط الهولندي يسجل أربعة أهداف قاد بها فريقه لاكتساح نورويتش سيتي بنتيجة 6-2 في بريميرليج.

بينفي المقابل كان الإسكتلندي الشاب أندرو روبيرتسون البالغ من العمر 21 عامًا في ذلك الوقت يكافح للمساهمة في صعود فريقه هال سيتي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما حدث أيضًا في نهاية الموسم.

الحارس البرازيلي أليسون كان قد أثبت نفسه بصفوف فريق إنترناسيونالي البرازيلي، بعدما اكتسب خبرات هائلة من منافسة العملاق ديدا، قبل انتقاله في العام التالي إلى صفوف روما الإيطالي.

البرازيلي روبيرتو فيرمينو والإنجليزي المخضرم جيمس ميلنر كانا قد انتقلا بالفعل إلى ليفربول، قبل انتقال كلوب مباشرة، بعدما تألق الأول بصفوف هوفنهايم الألماني، وساهم الأخير في تتويج مانشستر سيتي بلقبيه الافتتاحيين في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان جوردان هندرسون عنصرًا بارزًا بتشكيل ليفربول، وخليفة للقائد السابق ستيفن جيرارد، رغم أنه عانى بسبب الإصابات في موسم كلوب الأول، بينما كان ترينت أليكساندر أرنولد لاعبًا ناشئًا في ليفربول، منحه كلوب فرصة تاريخية بعد ذلك، ليصبح الظهير الأيمن الأبرز عالميًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان