هل يواصل أتلتيكو مدريد مسيرته "المبهرة" أمام الألمان؟

كتب- أحمد فاروق:

منذ خسارته أمام دينامو دريسدن في الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي قبل أربعين عامًا، لم يعرف أتلتيكو مدريد طعم السقوط أمام منافس ألماني في الأدوار الإقصائية لجميع البطولات الأوروبية.

وأوقعت قرعة الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا أتلتيكو مدريد الذي أطاح بفريق ليفربول الإنجليزي حامل لقب المسابقة، في مواجهة لايبزج الألماني، بالدور ربع النهائي، الذي سيقام في العاصمة البرتغالية لشبونة.

وأعادت القرعة ذكريات مميزة لفريق العاصمة الإسبانية، الذي اعتاد التفوق في المواجهات الألمانية بالأدوار الإقصائية للمسابقات القارية، حيث أطاح بفريق باير ليفركوزن الألماني بركلات الترجيح في دور الستة عشر لنسخة 2014/2015 لدوري أبطال أوروبا، بعدما تبادل الفريقان الفوز بهدف نظيف على ملعبيهما.

في النسخة التالية، تفوق أتلتيكو مدريد في الدور نصف النهائي على بايرن ميونخ الألماني بأفضلية الهدف خارج الأرض، بعدما خسر في ميونخ بهدفين مقابل هدف، وفاز في العاصمة الإسبانية بهدف نظيف، ليتأهل لمواجهة ريال مدريد في المباراة النهائية.

في موسم 2016/2017 واصل أتلتيكو مدريد تألقه أمام الفرق الألمانية، وتأهل للدور ربع النهائي على حساب باير ليفركوزن، بعدما فاز خارج ملعبه بأربعة أهداف مقابل هدفين، وتعادل إيابًا وسط جماهيره بدون أهداف.

فريق باير يوردنجن الألماني كان أحد ضحايا أتلتيكو مدريد في المسابقات الأوروبية، حيث سقط أمامه في الدور نصف النهائي لكأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس، وفاز فريق العاصمة الإسبانية ذهابًا وإيابًا، بهدف نظيف في مدريد، وبثلاثة أهداف مقابل هدفين في الأراضي الألمانية.

أتلتيكو مدريد أسقط فريق فيردر بريمن الألماني، في الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي في موسم 1986/1987، بالفوز بثنائية نظيفة ذهابًا قبل الخسارة بهدفين مقابل هدف في مباراة الإياب، كما تغلب على فولفسبورج في الدور الثالث لنسخة 1999/2000، بالفوز ذهابًا وإيابًا بنتيجتي 2-1 و3-2.

وكان فريق هانوفر الألماني بين ضحايا أتلتيكو مدريد في طريقه نحو لقب الدوري الأوروبي في موسم 2011/2012، بعدما تفوق فريق العاصمة الإسبانية ذهابًا وإيابًا بنتيجة 2-1 في الدور ربع النهائي.