الفيفا يغلق قضية بيكنباور بسبب قانون التقادم

القاهرة- مصراوي:

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه أنهى إجراءاته ضد فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 واثنين من المسؤولين السابقين، وذلك بسبب قانون التقادم.

كانت محكمة سويسرية قد أنهت تحقيقها مع مسؤولين بالاتحاد الألماني لكرة القدم، وهما ثيو زوانزيجر رئيس الاتحاد السابق والأمين العام السابق هورست أر شميدت لنفس السبب في أبريل الماضي.

وذكر بيان: "قضت الغرفة القضائية المستقلة بعدم إمكانية مقاضاة فرانز بيكنباور وثيو زوانزايجر وهورست أر شميدت فيما يتعلق بكأس العالم 2006، بسبب انتهاء الفترة المطبقة بخصوص الملاحقة القضائية".

وذكر (فيفا) أن غرفة التحقيق التابعة له كانت قد قضت بانتهاك المسؤولين المذكورين لقواعد الاتحاد الدولي فيما يخص الرشوة والفساد، وذلك عن طريق دفع مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري عام 2002 بالنيابة عن أو عن طريق اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 في عام 2002 للمسؤول القطري السابق محمد بن همام.

ولا يزال سبب دفع الأموال غير واضح حتى الآن، لكن الغرفة القضائية ذكرت أن فترة التقادم قد انتهت بالنسبة لبيكنباور عام 2012 وفي عام 2015 بالنسبة لكل من زوانزيجر وشميدت.

كان المسؤولون الألمان المعنيون قد أكدوا في أكثر من مناسبة براءتهم من التهم المنسوبة إليهم، فيما انتقد زوانزايجر إجراءات (فيفا) برمتها، وذلك بعد إعلان الاتحاد الدولي عن إسقاط الاتهامات.

وقال زوانزيجر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن تحقيق(فيفا) الذي بدأ عام 2016: "الأمر كان سخيفا منذ البداية واتسم بالتعسف".

وهاجم زوانزيجر كل من الفيفا ورئيسه السويسري جياني إنفانتينو، معتبرا أن القرار المتخذ اليوم يعد بمثابة إحراج لهما.