4 أرقام سلبية تطارد ليفربول بعد النكسة
كتب - محمد همام:
تعرض فريق ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي لضربة قوية بعد الخسارة من مانشستر سيتي بهدف مقابل أربعة في اللقاء الذي أقيم على أرضية ملعب "الآنفيلد" ضمن حسابات الأسبوع الـ23 من منافسات بريميرليج.
ليفربول توقف رصيده عند 40 نقطة ليصبح "الريدز" قاب قوسين أو أدنى من فقدان لقب بريميرليج لصالح مانشستر سيتي والذي يتصدر الترتيب بـ50 نقطة إلى جانب إمتلاك السيتي مباراة مؤجلة ستكون ضد إيفرتون.
ليفربول بعد خسارته بالأربعة تعرض لعدد من الأرقام السلبية سوف نستعرضها في السطور التالية:
- هزيمة في الآنفيلد:
بعد أن كان ملعب الآنفيلد حصنًا لصالح ليفربول أصبح "الريدز" يتعرض لهزيمة تلو الأخرى في ملعبه، ليتعرض رجال يورجن كلوب الخسارة الثالثة على التوالي منذ سبتمبر 1963.
ليفربول أيضًا يعتبر أول فريق يخسر ثلاث مباريات على التوالي في الموسم التالي بعد فوزه بلقب بريميرليج منذ أن فعل تشيلسي ذلك في مارس 1956.
الليفر في آخر خمس مباريات على ملعبه حقق التعادل في مباراتين كان أمام ويست بروميتش ثم مانشستر يونايتد والخسارة في ثلاث مباريات متتالية ضد كل من بيرنلي وبرايتون ومانشستر سيتي.
- تراجع في النقاط:
بعد 23 مباراة في الموسم الحالي أصبح ليفربول يمتلك في رصيده من النقاط 40 نقطة، ليكون هذا المعدل أقل مما كان عليه في نفس المرحلة من الموسم الماضي حيث كان رصيد "الريدز" وقتها 67 نقطة.
وحقق ليفربول بعد 23 مباراة الفوز في 11 مناسبة فقط مقابل سبعة تعادلات وخمس هزائم في إشارة إلى تراجع أرقام الفريق عكس الموسم الماضي بعد الفوز في 32 مباراة والتعادل في ثلاث مباريات والخسارة مثلهم.
- حدث غائب:
بعد غياب استمر 18 عامًا وتحديدًا في عام 2003 ينجح مانشستر سيتي في تحقيق الفوز على أرضية ملعب "الآنفيلد"، ويعتبر هذا الفوز هو الأول لصالح الإسباني بيب جوارديولا على ملعب ليفربول منذ توليه القيادة الفنية للمان سيتي.
فيديو قد يعجبك: