لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإيطالي

بارما

- -
16:00

مونزا

خليجي 26

البـــحرين

- -
16:30

اليمن

الدوري الإيطالي

كالياري

- -
19:00

إنتر ميلان

جميع المباريات

إعلان

السطور الأخيرة.. حكاية ليفربول مع كلوب شارفت على الانتهاء

09:40 م الإثنين 31 أكتوبر 2022

يورجن كلوب

اقترب المدرب الألماني لليفربول من تكريث عقدته الخاصة بموسمه السابع مع الفرق التي يقوم بتدريبها، فبعد رحيله عن ماينز ثم بوروسيا دورتموند بعد 7 مواسم، بات الرحيل عن صفوف ريدز قريبًا، على الرغم من تجديد تعاقده خلال إبريل الماضي، حتى نهاية موسم 2026.

في بدايات مشواره التدريبي، حقق كلوب نجاحًا باهرًا مع فريق ماينز، حيث ارتقى بالفريق إلى الدوري الألماني، للمرة الأولى في تاريخه، ونجح في تقديم مواسم مميزة مع الفريق جعلت أسمه ضمن "الأفضل" في ألمانيا.

لكن بعد مرور 7 مواسم، وفي عام 2008 تحديدًا، هبط النادي إلى الدرجة الأدنى من جديد، ليرحل التقني الألماني عن الفريق بعدها.وبنفس العام، تعاقد فريق بوروسيا دورتموند مع كلوب، الذي حقق إرثًا سيبقى تاريخيًا بالنسبة للنادي وأنصاره أيضًا، حيث قاد الفريق للفوز بالدوري الألماني مرتين، فضلًا عن وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

ليأتي الموسم السابع له مع أسود فيستيفاليا، كاللعنة التي جعلته يخرج من النادي بعد تحقيق نتائج سيئة، جعلته يحصل على المركز السابع بالدوري الألماني.

ثم تولى كلوب، قيادة العريق الإنجليزي ليفربول، وذلك في عام 2015 تحديدًا، ونجح في كتابة تاريخ كبير على جدران قلعة آنفيلد، حيث نجح في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي عام 2019، وذلك بعد غياب ريدز عن اللقب لمدة 30 عام، كما نجح في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، بعد غياب 14 عام، ونجح أيضًا في تحقيق لقب كأس العالم للأندية، للمرة الأولى في تاريخ النادي، في مشاركته التاريخية الثانية.

وحقق كلوب مع ليفربول، 7 بطولات، هي الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد، كأس الرابطة، والدرع الخيرية، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

وخلال الموسم الجاري، والسابع لكلوب مع ليفربول، حقق الفريق أسوأ بداية له منذ تولي التقني الألماني لمهمة تدريبه، حيث يقبع رفاق قائد المنتخب الوطني محمد صلاح، في المركز التاسع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بعد خوضه لـ12 مباراة، فاز في 4، تعادل في 4، وخسر في 4 أيضًا.

بينما نجح بصعوبة في ضمان التأهل للدور التالي بدوري الأبطال، حيث يحتل المركز الثاني خلف نابولي المتصدر، برصيد 12 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن صاحب الصدارة الذي يحل عليه ضيفًا ثقيلًا على ملعب آنفيلد مساء الثلاثاء.

مشكلة الكثافة

يعاني ليفربول هذا الموسم من مشكلة تقنية خاصة بالكثافة (كمًا وكيفًا)، حيث تجد الفريق بشكل شبه دائم، بأفراد أقل عددًا من الفريق الذي يقابله، في المناطق الهجومية والدفاعية، وأيضًا في وسط الملعب، ستجد دائمًا التفوق العدددي للفريق المنافس أمام ليفربول.

ويرجع هذا إلى شقين، أولهما كثرة الإصابات بالفريق، وعدم التعاقد مع من يملأ الفراغات بجميع المراكز، حيث كان الريدز يعاني من عدم وجود وفرة في مركز المهاجم الصريح، فرحل أوريجي، وجاء داروين نونيز، كما رحل ساديو ماني، ولم يأت ليفربول بمن يعوضه بمركز الجناح، واستقر على اللعب بلويس دياز ودييجو جوتا فقط في المناطق الهجومية، بجانب صلاح الذي لا يوجد له بديل أيضًا في مركز الجناح الأيمن.

أما عن وسط الملعب فيمكنك رؤية ضعف العمق وقلة الكثافة العددية منذ اللحظات الأولى لمشاهدتك الفريق الذي يعتمد على إليوت صاحب الـ19 عامًا بشكل أساسي، ولا يحتوي الفريق على عدد كاف من اللاعبين لتعويض إصابات وغيابات اللاعبين الأكبر سنًا، والذين يعانون من إصابات متكررة هذا الموسم تحديدًا، بعد أن أنهكتهم طريقة كلوب على مدار المواسم السابقة.

وأيضًا خط الدفاع، تم التعاقد مع بديل لآرنولد، وهو الأسكتلندي رامسي، لكنه لم يشارك حتى الآن لفقدانه الخبرة الكافية للمشاركة بالدوري الأقوى في العالم، ويتدرب بشكل شبه دائم مع فرق الشباب، إضافة إلى تواجد رباعي يمكن الاعتماد عليهم بشكل أساسي فقط في قلب الدفاع، وهم ماتيب، فان دايك، كوناتي وجوميز.

وفي الجبهة اليسرى تجد منافسة ضعيفة بين روبرتسون وتسيمكاس، الذي لا يشارك في عدد كبير من الدقائق.. كل هذه المعطيات، والتنافسية الكبيرة التي يخضع إليها الفريق مع غريمه الأكبر محليًا مانشستر سيتي، وضعت الفريق تحت ضغط متواصل، جعل المعدلات البدنية وحتى النفسية من ناحية الدوافع، قلت وضعفت بشكل كبير، وهو ما جعل الفريق يفقد رونقه هذا الموسم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان