لعنة البدايات تطارد كيروش بعد إصابة حارس إيران في المونديال

تعرض علي رضا بيرانفاند، حارس منتخب إيران، لإصابة قوية خلال مباراة إنجلترا المقامة على ملعب خليفة الدولي، ضمن مباريات الجولة الأولى لدور المجموعات لبطولة كأس العالم.

وأضطر المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب البرتغال، ونزول بدلا منه سيد حسين الحسيني في أول تبديل إضطراري لمنتخب إيران.

وكان كارلوس كيروش، هو المدير الفني السابق لمنتخب مصر، وقاد الفرعنة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي اقيمت في الكاميرون ووصل معه للدور النهائي، ولكن تعرض كيروش لنفس الموقف مؤخرا عندما تعرض محمد الشناوي، حارس المنتخب الوطني، لإصابة أمام منتخب كوت ديفوار بثمن نهائي المسابقة وشارك بدلا منه محمد أبو جبل ليتألق ويقود الفراعنة للدور النهائي قبل أن تخسر مصر من السنغال بركلات الترجيح.

وبعيدا عن مركز حراسة المرمى، فإن كارلوس كيروش واجه أزمة حقيقية في أمم إفريقيا مع منتخب مصر عندما تعرض أكرم توفيق، الظهير الأيمن لإصابة قطع في الرباط الصليبي ومن ثم أصبحت هذه الجبهة هي ثغرة لأي منتخب نواجهه، ولعب بعد أكرم توفيق عمر كمال عبد الواحد وفي المباراة النهائية أمام السنغال لعب إمام عاشور على أسد التيرانجا ساديو ماني.

والغريب في الأمر الذي تكرر مع كارلوس كيروش هو أن مدرب منتخب إيران الحالي كان حارس مرمى عندما كان يمارس كرة القدم قبل أن يتجه للتدريب.