مدافع تونس لمصراوي: نحتاج عقلية الفوز.. ونمتلك الفرصة في كأس العالم

كتب- محمد همام:

يستعد منتخب تونس لخوض منافسات كأس العالم (فيفا قطر 2022)، حيث يشارك "نسور قرطاج" للمرة السادسة في تاريخهم المونديالي.

القرعة أوقعت المنتخب التونسي في المجموعة الرابعة مع منتخبات: (فرنسا - الدنمارك - أستراليا).

ومن المقرر أن يبدأ المنتخب التونسي مشواره بمواجهة منتخب الدنمارك، ثم ستكون المباراة الثانية مع أستراليا، وأخيرًا ضد بطل العالم المنتخب الفرنسي.

"يلا كورة" تواصل مع المدافع التونسي آدم بن لامين لاعب فريق يونشوبينج سودرا السويدي، والذي تواجد أيضًا مع منتخب بلاده خلال التحضيرات الأخيرة قبل مونديال قطر 2022، قبل أن يستبعد من القائمة النهائية.

لامين تحدث عن وضع منتخب تونس قبل مواجهة الدنمارك، قائلاً: "أعتقد أن لدينا الفرصة في تجاوز مرحلة المجموعات، رغم تواجد منتخبي فرنسا والدنمارك".

المنتخب التونسي قبل كأس العالم لعب خمس مباريات ودية من بينهم كانت هناك نتيجة قاسية على يد منتخب البرازيل بهدف مقابل خمسة، في لقاء أقيم على ملعب "حديقة الأمراء" في باريس.

وعن هذه النتيجة رد المدافع الدولي صاحب الجنسية السويدية :"أعتقد أن هذه النتيجة لن تؤثر على المنتخب التونسي، نعلم أننا واجهنا أحد أفضل المنتخبات في العالم والمرشحة للفوز باللقب".

وأوضح صاحب الـ21 عامًا رأيه في كيفية تجاوز تونس مرحلة المجموعات :"العقلية أهم نقطة، الفريق عليه التفكير في عقلية الفوز ومحاولة تخطي مرحلة المجموعات، الجميع يلعب من أجل تونس وليس من أجلهم".

المنتخب التونسي خلال مشاركاته السابقة لم يعرف عبور دور المجموعات، حيث بدأ المنتخب العربي مشواره المونديالي منذ نسخة (1978).

منتخب "نسور قرطاج" عرف الفوز مرتين في كأس العالم، فالانتصار الأول كان على حساب منتخب المكسيك (3-1) في مونديال (1978)، ثم تحقق الانتصار الثاني في مونديال روسيا (2018) على حساب منتخب بنما بنتيجة (2-1).

"يلا كورة" تواصل أيضًا مع الصحفي التونسي نزيه كرشاوي والذي يعمل لموقع "win win" القطري، ليكشف عن رأيه في استعدادات ممثل أفريقيا لخوض كأس العالم: "المنتخب التونسي مثل باقي المنتخبات وهو عدم الحصول على الوقت الكافي للاستعداد لبطولة بحجم المونديال".

وأضاف: "المنتخب التونسي في معسكره الأخير في السعودية لم يتواجد معه جميع لاعبيه، أيضًا هناك مشكلة وهو عدم خوض اللاعبين سواء المحترفين أو الأساسيين لعدد دقائق أكبر نظرًا لانطلاق الدوري التونسي منذ وقت قريب".

وخاض المنتخب التونسي مباراة ودية بعد وصوله لقطر مع نظيره الإيراني، يوم الأربعاء الماضي، وانتهت المباراة بفوز الفريق التونسي بهدفين دون رد.

وأوضح كرشاوي رأيه في اختيارات المدرب جلال القادري حول القائمة: "الاختيارات عليها إجماع من الجميع بنسبة تقترب من 70% لكن هناك خلافًا على ضم أربعة حراس مرمى في القائمة، وهذه علامة استفهام بجانب غياب بعض المواهب عن المنتخب مثل رامي كعيب ويان فاليري".

وعلّق الصحفي التونسي زياد عطية مراسل إذاعة "ام اف ام" التونسية، عن تحضيرات "نسور قرطاج"، قائلاً :"الاستعدادات غير جيدة بالنظر للمنتخبات التي لعبنا ضدها مثل جزر القمر أو إيران، لعبنا ضد منتخبات لا تشبه كرة فرنسا والدنمارك وحتى المنتخب الأسترالي".

وأضاف :"اختيارات جلال القادري عليها جدل كبير من خلال ضم أربعة حراس مرمى، وضم عدد كبير من المدافعين في القائمة والتي شهدت غياب عدد من اللاعبين البارزين مثل سيف الدين الخاوي وفراس بالعربي وغياب المواهب الشابة الصاعدة".

المنتخب التونسي شهد به أزمة كبيرة قبل الانطلاق الرسمي في قطر وهنا قرار المدرب جلال القادري استبعاد اللاعب سعد بقير المحترف في صفوف فريق أبها السعودي، ليشن اللاعب هجومًا كبيرًا على الاتحاد التونسي برئاسة وديع الجريء.

نزيه كرشاوي علّق على هذه الأزمة، قائلاً: "المنتخب لن يتأثر بغياب سعد بقير، اللاعب كان خارج المنتخب في الاستحقاقات الماضية، لكن ربما تكون هذه الأزمة أثرّت على الأجواء".

أما زياد عطية، رد: "لا أعتقد أن الأزمة ستؤثر على المنتخب، لكن كشفت عن بعض المشاكل داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم من خلال تحكم الاتحاد في اختيارات المدرب وأن وديع الجريء هو المتحكم الرئيسي والمدرب الحقيقي للمنتخب".

وعن ملامح التشكيل المحتمل، كشف كرشاوي والمتواجد حاليًا في معسكر المنتخب التونسي بقطر، أن التشكيل الأقرب سيكون كالآتي:

حراسة المرمى: أيمن دحمان.

خط الدفاع: وجدي كشريدة - منتصر الطالبي - بلال العيفة - ديلان برون - علي العابدي.

وسط الملعب: إلياس السخيري - عيسى العيودني - حنبعل المجبري.

خط الهجوم: نعيم السليتي - وهبي الخزري.