لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

الإسماعيلي

- -
17:00

بتروجيت

الدوري الإنجليزي

ساوثامبتون

- -
16:00

ليفربول

الدوري الإنجليزي

إيبسويتش تاون

- -
18:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإسباني

ديبورتيفو ليجانيس

- -
19:30

ريال مدريد

جميع المباريات

إعلان

قبل فضيحة الستة.. لماذا امتنع لاعبو إيران عن أداء النشيد الوطني لبلادهم؟

12:08 م الثلاثاء 22 نوفمبر 2022

المنتخب الإيراني

وكالات

لم تكن هزيمة المنتخب الإيراني لكرة أمام نظيره الإنجليزي في مونديال قطر 2022 بسداسية قاسية، هي الحدث الأساسي في ذلك اليوم، بل كان المشهد الأكثر غموضا وغرابة، يتمثل في صمت اللاعبين وامتناعهم عن أداء النشيد الوطني الإيراني.

تفيد التقارير أن اللاعبين قرروا تسجيل موقف من الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية، فامتنعوا عن أداء النشيد الوطني بعد مناقشات وبقرار جماعي، حسب تأكيد لاعبه علي رضا جهانبخش.

وتشهد إيران منذ نحو شهرين، احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني (22 سنة) القبض عليها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للملابس في إيران.

ووصفت هذه الاحتجاجات بأنها التحدي الأكبر لنظام الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979، مع مقتل نحو 378 شخصاً في حملة لقمعها وفقاً لمنظمة حقوقية. ذلك الضغط تزامن مع مشاركة "تيم ملّي" في كأس العالم، وبات محط أنظار ومطالبات من الجماهير الإيرانية لاتخاذ موقف حاسم من الاحتجاجات والسلطات التي استقبلت الفريق قبل التوجّه إلى الدوحة.

بلا نشيد وبلا احتفال بهدفين أمام الإنجليز، كان الجمهور الإيراني الحاضر في الملعب منقسماً. مشجّعة تجهش بالبكاء، وآخرون يرفعون أعلاما مؤيدة للاحتجاجات والنساء، وبعض يهتف "آزادي آزادي" أي حريّة باللغة الفارسية، وقسمٌ أتى من أجل كرة القدم فقط.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تهافتت الدعوات إلى الجمهور الإيراني الحاضر في الملعب للهتاف أيضاً باسم مهسا أميني في الدقيقة 22 من المباراة. مسعود هاشمي (44 عاماً) يؤكد أيضاً أنه كان حزيناً، وآخر عرّف عن نفسه باسم "مو" أعرب عن "سعادته لامتناع اللاعبين عن إلقاء النشيد الوطني. لو فعلوا ذلك، فهم سيظهرون دعمهم للحكومة. إنهم أناس عاديون، مثلنا. وهم يتعرّضون لضغط هائل". وذلك الضغط كان محور حديث كيروش في مؤتمره الصحافي بعد المباراة.

سُئل البرتغالي عن الخسارة القاسية 6-2 للمنتخب في أول مبارياته ضمن منافسات المجموعة الثانية، فقال من وجهة نظر فنية أولاً إن ذلك سببه "الفرق الواضح في المستوى وبالخبرة وبالسرعة (عند اللاعبين الإنجليز)". لكنه ما لبث أن حمّل على الجماهير الإيرانية، التي بدا أنها أطلقت صافرات استهجان لدى دخول سردار آزمون بديلاً في ربع الساعة الأخير من المباراة، ما أكد انقساماً جماهيرياً. وأوضح كيروش إن "الظروف المحيطة باللاعبين ليست الأفضل. هم بشر ولديهم أطفال ولديهم أحلام أن يلعبوا للبلد والناس، وأنا فخور بهم وبما فعلوه". وأضاف لكن "في العام 2018 كان لديهم دعم الجماهير الإيرانية. اليوم لا. أدعو المشجعين إلى دعم المنتخب وإلا فليعودوا إلى البلاد. إذا لم يكونوا هنا لدعم الفريق فلا داعي لتواجدهم".

وأردف المدرّب الذي يقود إيران مونديالياً للمرة الثالثة "مهما فعل اللاعبون أو قالوا يريدون قتلهم، وهم لا يريدون إلا أن يلعبوا كرة القدم. اتركوهم يمارسون كرة القدم. ذلك لا يعني أنه ليس لدينا آراء، ولكن لها وقتها". ومن المؤكد أنها ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي سيكون في المنتخب الإيراني تحت الأضواء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان