حلم محمد صلاح.. التاريخ يدعم ليفربول أمام ريال مدريد

كتب: حسام الدين جمال

أسفرت قرعة دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا عن مواجهة من العيار الثقيل، بين ريال مدريد وليفربول.

وتعد مواجهة ريال مدريد وليفربول تكرارا لنهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، الذي حسمه الفريق الملكي على حساب الليفر بهدف دون رد في العاصمة الفرنسية باريس، في مايو الماضي.

وقبل نهائي النسخة الماضية، كان ليفربول سقط أمام ريال مدريد في نهائي نسخة 2017-2018، كما ودع أيضا من ربع نهائي نسخة 2020-2021 بالخسارة أمام الكتيبة البيضاء، ما يمنح رجال المدرب يورجن كلوب أكثر من دافع للثأر وإقصاء "الميرينجي" هذا الموسم.

وبالحديث عن الثأر، يملك أيضا محمد صلاح، نجم هجوم ليفربول، عدة دوافع للانتقام من ريال مدريد، وهو الهدف الذي فشل في تحقيقه قبل 6 أشهر من الآن.

وكان محمد صلاح أكد في أكثر من مناسبة قبل مواجهة ريال مدريد في نهائي باريس، رغبته في الفوز على الفريق الملكي، والانتقام من إصابته في نهائي 2018 بالعاصمة الأوكرانية كييف، وخروجه بعد نصف ساعة تقريبا من المباراة التي خسرها ليفربول (1-3)، وذلك بسبب تدخل عنيف من سيرخيو راموس، قائد الريال وقتها.

مواجهة تاريخية تدعم ليفربول أمام ريال مدريد
لحسن حظ ليفربول ومحمد صلاح، فإن تاريخ مواجهات "الريدز" مع ريال مدريد يحمل بشرى سارة للفريق الإنجليزي.

وبالرغم من تفوق ريال مدريد في مجموع مواجهاته التاريخية أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا، فإن الأخير تفوق في المواجهة الوحيدة التي جمعت بينهما في دور الـ16.

والتقى الفريقان في ثمن نهائي نسخة 2008-2009 من دوري أبطال أوروبا، وفاز ليفربول ذهابا على ملعب ريال مدريد بهدف نظيف، قبل أن يحقق فوزا عريضا على أرضه برباعية دون رد في الإياب، ليحصد بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.

وبخلاف هذه المواجهة، التقى الفريقان 3 مرات في النهائي فاز الريال مرتين مقابل انتصار وحيد لليفربول، فيما تأهل الفريق الملكي من المواجهة التي جمعت بينهما في ربع النهائي، كما انتصر أيضا ذهابا وإيابا حين التقيا في دور المجموعات بنسخة 2014-2015.