المغرب لكتابة التاريخ.. وفرنسا تسعى لتكرار إنجاز إيطاليا
ركراكي - ديشان
سيشهد ملعب "البيت"، في تمام التاسعة مساء الأربعاء، على تاريخ يُكتب لأول مرة بالعربية، بمنافسات مونديال كرة القدم، حين يستضيف مباراة المغرب وفرنسا بنصف نهائي بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.
المنتخب المغربي الذي قدم بطولة رائعة، نجح في الوصول إلى هذا الدور دون تلقي أي خسارة، ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة فقط، وكانت بهدف عكسي، أي أن مهاجموا الفرق المتنافسة، تناوبوا على "الفشل" في ملامسة شباك الحارس الأفضل في البطولة، ياسين بونو.
أما المنتخب الفرنسي، حامل اللقب، وصل بعد تقديم أداء رائع حتى الآن، لكنه هُزم في مباراة واحدة كانت أمام المنتخب التونسي بهدف نظيف، وعلى عكس المغرب، لم تنجح فرنسا مطلقًا في الخروج بشباك نظيفة حتى الآن بمونديال قطر.
وشهدت الحصة التدريبية الجماعية الأخيرة التي أقامها المنتخب المغربي، اليوم الثلاثاء، غياب نايف أكرد مع عودة رومان سايس، قبل مواجهة فرنسا المرتقبة.
فيما كشفت تقارير صحفية عن غياب عدد كبير من لاعبي المنتخب الفرنسي خلال التدريبات الرئيسية قبل مواجهة المغرب، حيث أكدت صحيفة ليكيب أن تدريبات الثلاثاء شهدت غياب أدريان رابيو بسبب الإصابة، دون الكشف عن نوعها.
أما شبكة قنوات "بي إن سبورت"، فقد أكدت عبر موقعها يوم الإثنين غياب أوريليان تشواميني ودايو أوباميكانو أيضًا عن تدريبات المنتخب الفرنسي.
وأضافت القناة الإخبارية الخاصة بالشبكة القطرية العملاقة، أن غياب شواميني عن التدريبات، كان بسبب إصابة في السمانة حدثت له أثناء مباراة إنجلترا، فيما غاب أوباميكانو بسبب التهاب في الحلق.
ومن الجدير بالذكر، أن المغرب ليست وحدها التي تبحث عن كتابة المجد بالوصول إلى النهائي لأول مرة في التاريخ، لأن فرنسا أيضًا تبحث عن تكرار إنجاز إيطاليا بالتتويج بنسختين متتاليتين للمونديال، حيث توج المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم نسخة 2018، بعد الفوز على كرواتيا في النهائي بقيادة المدرب الفرنسي ديدي ديشامب.
والأن يقترب المنتخب الفرنسي من تحقيق الإنجاز بعد وصوله لقبل نهائي المونديال الحالي قطر 2022، ويتبقى له مباراتين لتحقيق الإعجاز والفوز ببطولتين كأس عالم متتاليتين مع نفس المدرب، كما حدث من المنتخب الإيطالي.
ومن المقرر أن تُذاع المباراة عبر القنوات المشفرة والمفتوحة أيضًا، لشبكة "بي إن سبورتس" التي تمتلك حقوق نقل مباريات كأس العالم 2022، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيديو قد يعجبك:
