ماذا تفعل فرنسا في نهائي كأس العالم قبل مواجهة الأرجنتين؟

حسم منتخب فرنسا تأهله إلى نهائي كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه بعدما حقق الفوز على المغرب مساء أمس الأربعاء بهدفين دون رد.

واستضاف ملعب البيت مباراة المغرب وفرنسا والذي انتهى بهزيمة أسود الأطلس بهدفين، ليواجه منتخب الأرجنتين في المباراة النهائية التي ستقام يوم الأحد المقبل على ملعب لوسيل.

وسجل منتخب فرنسا العديد من الأرقام القياسية بعد هزيمة المغرب أبرزها هو الإنجاز التاريخي لديديه ديشان، المدير الفني للديوك، حيث يعد رابع مدرب يصعد بمنتخبه إلى نهائي المونديال مرتين متتاليتين بعد فيتوريو بوزو في نسختي (1934، 1938) مع منتخب إيطالي، و كارلوس بيلاردو (1986، 1990) وفرانز بيكينباور مع ألمانيا (1986، 1990).

وبالنظر إلى تاريخ مباريات منتخب فرنسا في نهائيات كأس العالم سنجد أنه صعد إلى هذا الدور 3 مرات من قبل وجميعها منذ 1998 (1998، 2006، 2018 و2022)، وهو ضعف عدد نهائيات أي منتخب خلال هذه الفترة.

وفي المرة الأولى التي نجح فيها الديوك في التأهل لنهائي كأس العالم في نسخة 1998 كانت أمام البرازيل وتلقى فيها راقصي السامبا هزيمة بنتيجة 3-0، سجل الأسطورة زين الدين زيدان هدفين فيما أحرز إيمانويل بوتي الهدف الثالث.

المرة الثانية انتزع منتخب إيطاليا اللقب من الديوك الفرنسية بركلات الترجيح في عام 2006، حيث انتهى الوقت الاصلي للمباراة بهدف لمثله، سجل هدف فرنسا زيدان ومن ثم أحرز هدف إيطاليا ماتيرازي، ولكن اتبمست ركلات الترجيح في النهاية إلى المنتخب الإيطالي ليحقق الفوز بنتيجة 5-3.

والمرة الأخيرة كانت في نسخة 2018 بروسيا، عندما ألتقى الديوك مع كرواتيا وتوجت فرنسا باللقب الثاني في تاريخها بعد الفوز بنتيجة 4-2، أحرز أهداف الديوك مبابي وبوجبا وجريزمان وماندجوكيتش، فيما سجل هدفي كرواتيا بيريشيتش وماندجوكيتش.

والملحوظ أن منتخب فرنسا في المرة الوحيدة التي تلقى فيها الهزيمة في نهائي كأس العالم كانت من ركلات ترجيح في نسخة 2006.

وحصل منتخب الأرجنتين في النسخة الحالية على 4 ركلات ترجيح، سددهم جميعهم ليونيل ميسي، أهدر واحدة فقط أمام منتخب بولندا وسجل 3 أمام منتخب السعودية في دور المجموعات، هولندا في ربع النهائي، وكرواتيا في نصف النهائي.

في حين أن منتخب فرنسا لم يحتسب له أي ركلات ترجيح في النسخة الحالية من المونديال، ولكن أُحتسب ضده 3 ركلات جزاء أمام بولندا وإنجلترا ولم ينجح هوجو لوريس، حارس الديوك، في التصدي لركلتين، أما الثالثة سددها أهدرها هاري كين بغرابة حيث سدد الكرة بقوة لتخرج أعلى المرمى.