لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإيطالي

لاتسيو

- -
21:45

أتالانتا

الدوري الإيطالي

بارما

- -
16:00

مونزا

الدوري الإيطالي

كالياري

- -
19:00

إنتر ميلان

جميع المباريات

إعلان

قوة العرب والتحكيم العادل وخطأ ألمانيا.. 10 دروس مستفادة من كأس العالم

02:55 م الإثنين 19 ديسمبر 2022

ميسي

كتب- لؤي محمد

شهدت أحداث بطولة كأس العالم 2022، التي أقيمت في قطر، عديد الدروس المستفادة، لعل أبرزها أن الأسماء وحدها لا تكفي للتتويج، وأن ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، حسم عدة صراعات دولية مع نجوم آخرين.

وأُسدل الستار على بطولة كأس العالم 2022 أمس الأحد، بفوز منتخب الأرجنتين باللقب، بعد أن تغلب على نظيره الفرنسي بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في المباراة التي أقيمت على ستاد "لوسيل".

المنتخب الأرجنتيني تمكن من الفوز باللقب رغم أنه يأتي في المركز السابع بقائمة أعلى المنتخبات المشاركة من حيث القيمة السوقية للاعبين، ولعل إيمليانو مارتينيز، حارس مرماه، أحد أبرز العوامل التي أدت لهذا الإنجاز.

وفيما يلي يستعرض "مصراوي" أهم 10 دروس مستفادة من أحداث المونديال:

العرب قادرون

برهنت بطولة كأس العالم 2022 أن المنتخبات العربية قادرة على مجاراة نظرائها من المنتخبات الأوروبية واللاتينية الكبرى، حيث قلت فوارق الإمكانيات الفردية التي كانت موجودة في السابق.

ويعتبر تحقيق منتخب المغرب المركز الرابع، وفوز المنتخبين السعودي والتونسي على نظيريهما الأرجنتيني والفرنسي، طرفي المباراة النهائية، أكبر دليل على ذلك.

الأسماء ليست كل شيء

لا يمكن لمنتخب أن يحقق إنجازًا حقيقيًا اعتمادًا على مجموعة من النجوم فحسب، وإنما يتطلب الأمر عوامل عدة، منها فنية مثل وجود مدرب قادر على إدارة هؤلاء النجوم، ومنها إدارية خارج الملعب تتمثل في التخطيط المناسب.

أبرز مثال على ذلك أن منتخبات مثل إنجلترا، والبرازيل، صاحبي المركزين الأول والثاني على الترتيب في قائمة أعلى المنتخبات التي شاركت في البطولة من حيث القيمة السوقية للاعبين، لم يتمكنا من الوصول أبعد من الدور ربع النهائي.

في المقابل، فإن منتخب الأرجنتين، الذي لا يملك بين صفوفه أسماءً رنانة من نجوم الصف الأول سوى ميسي، تمكن من التتويج باللقب، فيما تمكن منتخب المغرب من بلوغ المربع الذهبي.

لا يمكنك التتويج إلا بحارس مميز

يمكن القول إن كأس العالم 2022 هي "بطولة الحراس"، بعدما تألق عدد كبير من حراس المرمى مع منتخبات بلادهم، وكانوا أسبابًا رئيسة في تحديد نتائج المباريات.

المغربي ياسين بونو، والكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش، والبولندي فويتشيك تشيزني، إضافة إلى الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز، الفائز بجائزة أفضل حارس في البطولة، كانوا أبرز الحراس.

وتعملق مارتينيز مع الأرجنتين في مونديال قطر، ووصل لذروة هذا التألق في المباراة النهائية، حين أنقذ أكثر من فرصة، أهمها انفراد للفرنسي كولو مواني في الوقت المحتسب بدلا من الضائع عن الشوط الإضافي الثاني، فضلًا عن تصديه لركلة ترجيح ساهمت في حسم اللقب.

التركيز خارج المستطيل الأخضر يكلفك الكثير

إذا وجّهت تركيزك لأمور خارج إطار كرة القدم، وأردت فرض وجهة نظرك على الجميع، فإنك حتمًا لن تحقق إنجازًا.

هذا ما فعله منتخب ألمانيا، الذي ضغط بكل ما أوتي من قوة لتوصيل رسائل مخالفة لثقافة قطر، البلد المضيف لكأس العالم، فتعرض للإقصاء من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي.

لاعبو منتخب ألمانيا وضعوا أيديهم على أفواههم في الصورة الشهيرة قبل لقاء اليابان الافتتاحي، فتعرض فريق الماكينات للخسارة بنتيجة 1-2، الأمر الذي كان سببًا مباشرًا في توديع الفريق البطولة مبكرًا.

العب للفوز فقط بعيدًا عن الحسابات

درس آخر من منتخبات المجموعة الخامسة، العب دائمًا من أجل الفوز فقط، ولا تخوض مغامرات غير مسحوبة.

المنتخب الإسباني كان بإمكانه تحقيق فوز سهل نظريًا على اليابان في الجولة الثالثة من دور المجموعات، يضمن له صدارة المجموعة، لكنه فرط عمدًا في النقاط الثلاث، وتعرض للخسارة.

فريق المدرب لويس إنريكي خاض مغامرة بتعمد الخسارة من أجل إنهاء المجموعة في المركز الثاني، وبالتالي الابتعاد عن مواجهة كرواتيا، وصيف المجموعة السادسة، في دور الـ16، واللعب ضد المتصدر المغرب، وكذلك تجنب طريق البرازيل في الأدوار الإقصائية حتى النهائي، خصوصًا أن هذا السيناريو سيطيح، في الوقت نفسه، بمنتخب ألمانيا مبكرًا.

لكن منتخب إسبانيا تفاجأ بصلابة منتخب المغرب، حيث تمكن الفريق العربي من الفوز والتأهل، بل والوصول إلى المربع الذهبي، بينما ودع المنتخب البرازيلي، الذي كان يخشاه الماتادور، البطولة من ربع النهائي.

للسن أحكامه

اعتمد منتخب كرواتيا على عدد كبير من اللاعبين كبار السن (فوق الثلاثين عامًا) خلال البطولة، ورغم نجاح مغامرته بمعدل أعمار مرتفع مع خوض 4 أشواط إضافية، إلا أن الفريق انهار بدنيًا في مباراة الأرجنتين بالدور نصف النهائي، ما أدى للخسارة.

لاعبو المنتخب الكرواتي لم يتمكنوا من مواصلة مسلسل الصمود أمام منتخب بمعدل أعمار أقل، وبعدد دقائق لعب أقل أيضًا، فقدموا أسوأ أداء لهم في البطولة.

عامل السن أيضًا دفع فرناندو سانتوس، مدرب منتخب البرتغال، لاستبعاد كريستيانو رونالدو، قائد وأيقونة الفريق، من التشكيل الأساسي في مباراتي الأدوار الإقصائية.

وأثبت سانتوس نجاح وجهة نظره بعد أن أحرز جونزالو راموس، بديل رونالدو، 3 أهداف "هاتريك" في شباك سويسرا.

تحكيم عادل

ظهر حكام مونديال قطر 2022 بمستوى مميز، بمساعدة تقنية الفيديو "فار"، وتجربة التسلل شبه الآلي، التي طُبقت لأول مرة، ما ضمن قدرًا كبيرًا من العدالة لكل المنتخبات، رغم وجود بعض الاعتراضات.

واتخذ حكام النسخة 22 من كأس العالم قرارات مناسبة، بمساعدة التقنيات المختلفة، الأمر الذي أدى لإلغاء عدد كبير من الأهداف، كان يتم احتسابها في وقت سابق قبل إدخال التكنولوجيا.

ومن المتوقع أن يواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاعتماد على تقنية التسلل شبه الآلي، بعد أن أثبتت نجاحها.

تجربة "الوقت الضائع" مفيدة

احتساب الحكام عدد كبير من الدقائق (وصل إلى 14 دقيقة) كوقت بدلًا من الضائع بنهاية كل شوط كان إحدى أهم ظواهر البطولة.

هذه الظاهرة، وإن كانت جديدة على الملاعب، ضمنت للمتابعين الاستمتاع بـ90 دقيقة من لعب كرة القدم في كل مباراة، كذلك حافظت على حقوق كل الفرق – خصوصًا الكبرى – وأتاحت لها الفرصة لاستغلال كل دقيقة من زمن المباراة، بعيدًا عن محاولات إضاعة الوقت.

تجربة فيفا في هذه النسخة كانت مفيدة، لذلك من المتوقع أن يتم تطبيقها في البطولات الأخرى.

ميسي يحسم صراعات أبدية

فوز ليونيل ميسي بلقب كأس العالم 2022 حسم عدة صراعات ثنائية استمرت لعدة سنوات.

أحد أبرز هذه الصراعات صراعه مع كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغالي، حيث إن "البرغوث" تمكن من الفوز بالسباق الدولي بإضافة كأس العالم إلى لقب كوبا أمريكا الذي كان حققه العام الماضي، مقابل لقبي كأس أمم أوروبا ودوري الأمم الأوروبية للدون.

وسيكون على ميسي التفوق على رونالدو كذلك على مستوى الأندية، بكسر رقمه كهداف تاريخي لدوري أبطال أوروبا، إذا أراد حسم معركته بشكل نهائي.

كذلك فإن لقب كأس العالم رجح كفة ميسي على مواطنه الراحل الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، الفائز بلقب نسخة 1986، خصوصًا أن نجم باريس سان جيرمان تفوق أيضًا في عدد المباريات والأهداف.

قطر نجحت في تنظيم نسخة استثنائية

نجحت دولة قطر في الإيفاء بوعدها بتنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم، حيث جاء المونديال بلا أي مشاكل تنظيمية أو أمنية تُذكر.

وأشاد عدد كبير من المسؤولين والشخصيات الرفيعة، على رأسهم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، بالتنظيم القطري، فيما أبدى المدربون إعجابهم بالبنية التحتية من ستادات وملاعب تدريب وفنادق وغيرها.

ولحسن الحظ جاءت البطولة ممتعة داخل المستطيل الأخضر لتكتب، مع التنظيم الرائع، فصلًا استثنائيًا من فصول تاريخ كأس العالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان