آخر السحرة الكلاسيكيين.. أوزيل يحضر نفسه للاعتزال

06:26 م الإثنين 11 يوليه 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد علاء

أصبح النجم الألماني مسعود أوزيل، بلا نادِِ بعدما فسخ فنربخشة التركي عقده معه مساء اليوم، وبدأ صاحب الأصول التركية في البحث عن نادِِ جديد، ليبدأ رحلة جديدة مع كرة القدم، التي أعطته ظهرها بعدما تضامن مع قضية مسلمي الإيجور الصينية الشهيرة.

بداية أوزيل مع كرة القدم كانت مع فريق شالكة الألماني، ومنه انتقل إلى بريمن، الذي خرج منه إلى عملاق كرة القدم الأوروبية، ريال مدريد، وهناك نجح في اثبات نفسه كواحد من أفضل صانعي اللعب على مستوى العالم، ليلقب بعدها بـ"ملك الأسيست".

وبعد انجازات غير مسبوقة مع الملكي، انتقل أوزيل إلى آرسنال الإنجليزي، وقدم مستويات رائعة للغاية مع الجانرز، وأعادهم إلى منصات التتويج التي غابت طوال تسع سنوات، محققًا لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، الذي رفعه ثلاث مرات، واضطر آرسنال لرفع أجره إلى 350 ألف جنيه استرليني، ليصبح صاحب الراتب الأعلى في تاريخ ناديه.

مرحلة الأزمات وبداية النهاية

الأزمة الأولى لمسعود، كانت مع المنتخب الألماني، الذي قرر عدم اللعب بقميصه مجددًا، بعد الإهانات العنصرية التي تعرض لها على خلفية لقاءه مع رئيس تركيا، وهنا كانت بداية النهاية لمشوار "ملك الأسيست" مع كرة القدم.

في ديسمبر 2019، نشر أوزيل قصيدة تعاطف فيها مع مسلموا الإيجور بالصين، وانتقد تعامل السلطات الصينية معهم، وهاجم الدول الإسلامية التي لم تتخذ خطوات فعلية من أجل حمايتهم، ليصدر بعدها آرسنال بيانًا تبرأ فيه من وجهة نظر لاعبه، والذي فقد مكانه بعدها في التشكيل الأساسي، وتهمش دوره مع الفريق شيئًا فشيئًا.

خرج أوزيل من الملاعب الإنجليزية واتجه إلى تركيا بعد فترات من التخبط أبعدته عن مستواه المعهود، إلى جانب تقدمه في العمر أيضًا، لينضم إلى فريق فنربخشة مجانًا، وشارك في 32 لقاء خلال موسمين، سجل فيهم 8 أهداف وصنع 3 لزملاءه.

ليقرر بعد ذلك الفريق التركي إنهاء عقده مع أوزيل، الذي يتفاوض حاليًا مع اسطنبول باشاك شهير، بحسب التقارير التركية، لكن نفس التقارير أكدت أنه من الممكن عدم التوصل لاتفاق مرضي بين مسعود وباشاك شهير، وهو ما قد يدفع اللاعب إلى تعليق حذاءه، واعتزال كرة القدم نهائيًا.