"إنهاء مسيرتي الكروية".. أطهر الطاهر يبرر أزمته مع الهلال بسبب ركلة الجزاء الضائعة

كتبت-هند عواد:

انتهت علاقة أطهر الطاهر مع الهلال السوداني، في الانتقالات الصيفية الماضية، عقب استغناء النادي عن اللاعب، لكن تقدم وكيله بشكوى في الاتحاد السوداني لكرة القدم، مطالبا بالحصول على مقدم عقده في الموسم المنقضي.

ارتبط اسم أطهر الطاهر بالنادي الأهلي المصري، عقب إهدار ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، من لقاء الهلال وصن داونز في دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا، وكان فوز الهلال يعني خروج الأهلي من البطولة، لكن انتهى اللقاء بالتعادل 1-1.

كشف الطاهر كواليس انتهاء علاقته بالهلال السوداني وأسباب تقدمه بشكوى ضد النادي، وكنت عبر حسابه الرسمي على التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "سنة الحياة تقتضي أن يكون هناك إحلال وإبدال ولو دامت لك لما ألت إليك، خلال الفترة الماضية تحملت كثيرا من الإساءة على المستوى الشخصي وحتى على أسرتي وتحملت فوق طاقتي ورغم ذلك صبرت واحتسبت".

أضاف: "خاطبتني إدارة نادي الهلال عقب الفراغ من استحقاقات المنتخب الوطني بالتوجه من المغرب صوب القاهرة وأن المدرب لا يحتاج لخدماتي في مباراتي الصفاقسي، ضمن تصفيات البطولة العربية، بعدها عشت حالة من الضبابية وظللت انتظر الفريق بمصر، حيث أكدوا لي بأن هناك معسكر سيقام بالقاهرة استعدادا للبطولة الإفريقية، وكانت حينها فترة قيد اللاعبين مفتوحه".

تابع: "وعندما تواصل المعسكر بتونس، في اليوم الأخير وقبل إغلاق نافذة الانتقالات وبعد تقديم الشكر لعدد من الزملاء بالفريق، تواصلت مع البعثة لمعرفة مصيري وكانت الإجابة أنه سيتم إخباري بعد العودة إلى مجلس الإدارة، وبعدها لم يتواصل معي أحد، بعد مرور شهرين تواصل وكيلي مع إدارة النادي بعد العودة لي، وتحدث معهم على ضرورة الجلوس معي وحدثهم على أن هناك حقوق على اللاعب والنادي وأن مثل هذه الأمور لا يمكن أن تحسم عبر الهاتف".

واصل: "بعدها تقدم وكيلي بشكوى لدى الاتحاد السوداني لكرة القدم، لمعرفة موقفي مع النادي مطالبا فقط بمقدم عقدي خلال الموسم الذي قضيته مع الفريق، كنت ولا أزال اعتبر نفسي جزء من نادي الهلال الذي لم يبخل علي بشيء خلال السنوات الماضية كما لم أبخل عليه بنقطة عرق، كنت قادرا على سكبها داخل الملعب".

اختتم: "أما عن موقف إضاعة ركلة الجزاء، فقد تقدمت بالاعتذار عبر هذه الصفحة مرارا وتكرارا للجمهور، ولكن يبدو أن هنالك من لديه مأرب أخرى لإنهاء مسيرتي الكروية عبر الاستفزاز والتنمر والإساءة، وها أنا ذا أكرر اعتذاري مرة أخرى".