تقارير: عقبة "اللعب النظيف" تعرقل عودة ميسي إلى برشلونة

وصلت محاولات نادي برشلونة لاستعادة قائده السابق ليونيل ميسي، إلى طريق مسدود، في ظل عدم توصله لاتفاق مع رابطة الدوري الإسباني "لاليجا" على صيغة مناسبة لعقد النجم الأرجنتيني.

وأشارت عدة تقارير إعلامية مؤخرا إلى أن إدارة برشلونة تسعى لإعادة ميسي، نجم باريس سان جيرمان الحالي، إلى قلعة "كامب نو"، وهو أمر اعترف به عدد من مسؤولي النادي الكتالوني في الفترة الماضية.

يأتي ذلك في ظل الشكوك التي تحيط بتجديد عقد ميسي مع باريس سان جيرمان، الذي ينتهي في يونيو المقبل، فضلا عن الأنباء المتداولة بخصوص رغبته في العودة إلى برشلونة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "سبورت" الإسبانية (الإثنين) فإن إدارة برشلونة، ممثلة في خوان لابورتا، رئيس النادي، وماتيو أليماني، المدير الرياضي، فشلت في التوصل لاتفاق مع رابطة الليجا بخصوص عقد ميسي، وذلك بسبب عدم امتثال البارسا لقواعد اللعب المالي النظيف.

وذكرت الصحيفة المقربة من برشلونة أن النادي الكتالوني مضطر لتخفيض 200 مليون يورو من فاتورة نفقاته، من أجل الموازنة بين الدخل والإنفاق، وتلبية شروط اللعب المالي النظيف التي تفرضها رابطة الدوري الإسباني.

ويعتقد مسؤولو برشلونة أن تلبية هذه المطالب تبدو معقدة للغاية، لذا دخلوا في مفاوضات مع رابطة الليجا منذ عدة أسابيع للوصول إلى حل وسط.

جدير بالذكر أن القواعد المالية التي تفرضها الليجا تسببت في رحيل ميسي مجانا إلى باريس سان جيرمان في صيف 2021، بعدما فشل برشلونة في تجديد عقده بسبب فاتورة الأجور المرتفعة.

وكانت إدارة برشلونة لجأت لعدة حلول في الفترة الماضية للخروج من الأزمة، منها تفعيل رافعات مالية وبيع بعض الأصول المملوكة للنادي، غير أن "سبورت" أكدت أن رابطة الليجا أوقفت الاعتماد على هذه الحلول.