"من ملاعب بورسعيد إلى الاتحاد الإنجليزي".. حكاية المدرب المصري إبراهيم هلهول

كتبت- هند عواد:

في ثمانينات القرن الماضي، كان يتنقل بين المدرجات مثل باقي أبناء جيله في محافظة بورسعيد، يعشقون كرة القدم، و يتابعونها من المدرجات ويتمنون تمثيل المصري البورسعيدي وارتداء القميص الأخضر.

وتمكن إبراهيم هلهول من ممارسة اللعبة في النهاية، وتنقل بين عدة أندية مثل المريخ والمصري، واستقر في نادي الجمارك، حتى عام 1991، حينها قرر السفر إلى قبرص وهو في سن العشرين عاما، وهناك لعب في نادي أيك القبرصي، لكنه كان يعمل بجانب اللعب في مجال السياحة، للإنفاق على أسرته، وقال لمصراوي: "كنت مسافر عشان أعمل فلوس لمساعدتي أسرتي في بورسعيد".

وفي عام 1999، قرر إبراهيم السفر إلى شمال إنجلترا، وبدأ عمله في مجال الإثاث، لكنه لم يتخلى عن حلمه وقرر الاتجاه إلى التدريب بدلا من ممارسة كرة القدم، وذهب إلى اتحاد كرة القدم الإنجليزي، وحصل على الدورات التدريبية اللازمة، وتمكن من الحصول على رخصة التدريب.

وبدأ مسيرته في إنجلترا، داخل قطاع الناشئين بنادي سليتك، واستمر معهم حتى عام 2014-2015، وبعدها انتقل إلى نادي دورم يونايتد، ثم استقر في نادي إسبانيمور حتى اللحظة الحالية.

ويطمح مع الوقت بالعمل كمدرب في الفريق الأول، وقال: "الأمر يكون خطوة بخطوة، وحصلت على جميع الدورات التدريبية، للحصول على الخبرات وحاليا أنا أول مصري يحصل على الرخصة التدريبية في الاتحاد الإنجليزي".