لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

برايتون

- -
22:00

ساوثامبتون

الدوري الإسباني

مايوركا

- -
22:00

فالنسيا

الدوري السعودي

النصر

2 0
16:40

ضمك

الدوري السعودي

أهلي جدة

1 0
19:00

الوحدة

جميع المباريات

إعلان

مصري يبتكر رياضة جديدة لتعليم المعاقين فنون الدفاع عن النفس

06:16 م الجمعة 19 فبراير 2016

محسن الألفي مدرب فنون الدفاع عن النفس

القاهرة - (أ ش أ):

ابتكر محسن الألفي مدرب فنون الدفاع عن النفس، رياضة جديدة لتعليم المعاقين كيفية الدفاع عن النفس مثل الكاراتيه والتايكوندو والملاكمة والمصارعة بأنواعها، والتي تحتاج إلى جسم كامل البنيان، وذلك باستغلال القوة الكامنة داخل كل شخص، وتطويع الأجزاء السليمة لتؤدي كل الحركات الخاصة باللعبة، حيث يتم القتال باليد للمعاق في القدم والعكس والقتال بالقدم واليد عند فاقدي البصر مع وضع نظام إقامة بطولات هذه الألعاب وطريقة احتساب النقاط بطريقة مبتكرة.

وقال الألفي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- اليوم الجمعة، إن الرياضة الجديدة حددت طريقة القتال باليد عوضا عن القدم بالتدريب على القتال على البامبو أو الزانة أو العصا وكيفية تعليم فن القتال بها في الدفاع والهجوم، أما القتال بالقدم فقط لصد جميع الضربات الأمامية والخلفية والدائرية عن طريق القتال في حالة الجلوس على كرسى أو مقعد لصد جميع الضربات والتدريب على فن تفادي الضربات بالزوايا الجانبية والدائرية للتخلص من هجوم الخصم.

وأضاف أنها حددت أيضا طريقة القتال الخاص بالقدم واليد عند فاقدي البصر ويعتمد على خمس مجموعات وهى تعليمهم شكل الدفاع عن طريق لمس الحركة من المدرب لكي يحفظ النظام الشكلي للحركة، ثم يتعرف على مدى الدفاع لكل حركة وتعليمهم الصد عن طريق التيارات الهوائية، حيث يمكن له تحديد الحركة أو الضربة وتعليم القتال باليد لصد جميع الضربات عن طريق الحس السمعي والتدريب على تفادي الضربات بسرعة الحس مع إيجاد الزوايا الخاصة لذلك ومواجهة الهجوم في سرعة التنبه والاستعداد والتأهب والانقضاض على الخصم.

وأشار الألفي إلى أنه تقدم رسميا للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة الشباب والرياضة بعد ذلك لإدراج تلك اللعبة بمصر وممارسة هذه الرياضة محليا تمهيدا للاعتراف بها دوليا وإدراجها كلعبة مصرية خالصة لها حقوق ملكية فكرية ورغم اعتراف الجهات الرسمية الرياضية في مصر بأنها لعبة مصرية خالصة ولا مانع من ممارستها، ولكن الروتين يمنع الاعتراف بها طوال السنين الماضية بحجة أنها غير مدرجة ضمن ألعاب المعاقين بالاتحاد المصري أو الدولي للمعاقين.

ومن جانبه، صرح عبد الرحيم ريحان المنسق الإعلامي للجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد والمتحدث الرسمي للجمعية العلمية للعلماء المخترعين بأنه تم عرض هذه الرياضة الجديدة، ضمن فعاليات ندوة منتدى اللجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد بالدقي برئاسة الدكتور وفيق الغيطاني ومقررة اللجنة الفنانة التشكيلية تغريد يوسف تحت عنوان "دور الابتكار في تنمية الصناعات الصغيرة" والتي عقدت مؤخرا، وحضرته الدكتورة نظيمة عبد القادر مدير عام الشبكة القومية للمعلومات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ولفيف من شباب المخترعين بالجمعية العلمية للعلماء المخترعين.

وأشار إلى أن الرياضة الجديدة حددت نظام إقامة بطولة للمعوقين باليد بتقسيمهم لأربعة أنواع، الأول المعوق بكلتا يديه ويعتمد احتساب النقاط على صده وهجومه بالقدم، وفي حالة اليد الواحدة يسمح له بصد الهجوم باليد الأخرى والقدم، وفي كلتا يديه يصد الهجوم بقدمه وهو جالس على كرسي، أما المعاق بقدمه يتم تعديل في جهاز التنقل بتثبيت العجلة بعدة سندات على شكل زوايا هرمية وتعديل أمامي لمقدمة الكرسي المتحرك على شكل خوصة مزودة برباط جلد في خصر اللاعب.

وأضاف ريحان أنه في هذه الحالة يكون مساحة الملعب 4 أمتار، تشكل نصف متر سماح لكلا اللاعبين في الرجوع للخلف، وفن التفادي عن طريق الزوايا بالكرسي، وأما المسافة الأمامية فتنقسم إلى متر واحد فقط، كما يمكن استخدام عصا من الفلين وتكون على شكل قبضة اليد وتنقسم البطولة إلى جولتين أو ثلاث، حيث يمكن أن يقوم الأول بالهجوم بالعصا الفلين وعلى الثاني صد الهجوم، وفي ذلك يسجل الحكم فن الضربات التي تصل إلى الآخر ويسجل الثاني فن صد الهجمات ويحدث العكس في الجولة الثانية وتحسب ضربات الترجيح، مطالبا وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز بإدراجها كلعبة مصرية خالصة تساهم في تلبية احتياجات المعاقين.

يذكر أن محسن الألفي هو مدرب لرياضة الدفاع عن النفس ومؤسس "الألفي سبورت" لتعليم المعاقين فنون الدفاع عن النفس‏،‏ ومفوض من الاتحاد الروسي لرياضة "لونج تسون" في مصر، ومخرج فنون المعارك الحديثة للسينما المصرية‏، كما قام بتدريب الطلاب الوافدين من جنوب شرق آسيا على رياضة الدفاع عن النفس، ومثل نيابة عن شباب مصر استعراض الكونغ فو بجنوب شرقي آسيا تحت رعاية السفارة الماليزية بمدينة البعوث الإسلامية وحصل على المركز الأول عام 1992.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان