شكوك عملية قد تبرئ شارابوفا وتعود إلى ملاعب التنس
لندن - (د ب أ):
ربما تمثل الشكوك العلمية المثارة بشأن الخصائص الكيميائية المتعلقة بعقار ميلدونيوم المثير للجدل ومدى تأثيرها على الرياضيين، طوق النجاة لنجمة التنس الروسية الحسناء ماريا شارابوفا.
وكشفت شارابوفا قبل ستة أسابيع أنها أجرت اختبارا للمنشطات جاءت نتيجته إيجابية خلال بطولة استراليا المفتوحة، أولى بطولات جراند سلام الأربع الكبرى، في شهر يناير الماضي بعدما ثبت تناولها لعقار ميلدونيوم الذي تم حظره من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) في الأول من نفس الشهر، ليتم إيقافها على الفور.
وعقب إعلان مسؤولي مكافحة المنشطات عن إمكانية إصدار عفو جزئي عن عشرات الرياضيين - أغلبهم من الروس - الذين كشفت نتائج اختبارات المنشطات لديهم عن تناولهم لتلك المادة، فإن شارابوفا أصبح بإمكانها تبرئة ساحتها.
من جانبه، لم يصدر الاتحاد الدولي للتنس، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، أي تعليق بشأن تلك القضية اليوم، متعللا بالسرية.
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن الباحثين لم يتوصلوا إلى الفترة الزمنية التي يظل خلالها مفعول هذا العقار، الذي تم تطويره في لاتفيا و يستخدم لعلاج أمراض القلب، داخل الجسم البشري.
وربما يصب هذا الامر في مصلحة شارابوفا، المتوجة بخمسة ألقاب في بطولات جراند سلام الأربع الكبرى، وتعود إلى الملاعب مجددا في وقت لاحق من الموسم الحالي.
كانت شارابوفا من بين 172 رياضيا ورياضية جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية لتناولهم تلك المادة. وقالت وادا في بيان "إن اكتشاف وجود أي خطأ أو إهمال" يمكن التوصل اليه الآن في حالات معينة.
ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع لشارابوفا قبل نهاية الشهر الجاري.
فيديو قد يعجبك: