لم يتم العثور على نتائج البحث

خليجي 26

العراق

- -
16:30

السعودية

الدوري الإيطالي

كالياري

- -
19:00

إنتر ميلان

الدوري الإيطالي

لاتسيو

- -
21:45

أتالانتا

جميع المباريات

إعلان

ريو: 2016 تحدي لقارة أمريكا الجنوبية بأكملها

10:47 ص الخميس 04 أغسطس 2016

ريو 2016

ريو دي جانيرو - (د ب أ):

هل هي بداية عهد أولمبي جديد في قارة أمريكا الجنوبية أو نهاية حقبة زمنية لفترة محددة؟

عندما تنطلق أولمبياد ريو دي جانيرو غدا الجمعة، فإن البرازيل ليست هي فقط التي ستستعرض قوتها في مواجهة التحديات أمام العالم ولكن أمريكا الجنوبية أيضا عليها إظهار قدراتها الحقيقية في استضافة الأحداث العالمية.

عندما فازت البرازيل بشرف استضافة الأولمبياد في 2009، كان التحدي الأكبر بالنسبة للرئيس السابق لولا دا سيلفا ورئيس اتحاد كرة القدم جواو هافيلانج هو أن دورة الألعاب لم يسبق وأن أقيمت في أمريكا الجنوبية.

بالتسلح برغبة البرازيل في استضافة الأولمبياد لأول مرة في أمريكا الجنوبية وبالسعادة والرسائل الواثقة، تفوقت ريو على عدد من الخصوم الأقوياء مثل مدريد وشيكاغو، رغم ذهاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى كوبنهاجن لدعم ملف مدينته امام اللجنة الأولمبية الدولية.

وكان لولا الذي كان يحظى بشعبية ليس لها مثيل في ذلك الوقت في قمة السعادة.

وقال لولا حينذاك "نحن من اهل القمة ، نريد هذه الفرصة لنظهر قدراتنا، نستطيع أن نقوم بأمور يفعلوها في ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، أو في أي دولة أخرى في العالم".

وفازت البرازيل بحق استضافة كأس العالم لكرة القدم والأولمبياد في استعراض لقوة وطموح الدولة الأكثر نفوذا في أمريكا الجنوبية.

ولكن الكثير من الأمور تغيرت منذ نيل الشرف الاولمبي في الثاني من تشرين أول/اكتوبر .2009

هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تنحى عن عضوية اللجنة الأولمبية الدولية وانسحب من المشهد العام، حيث يصارع المرض ويحاول تحسين سمعته التي تلطخت من فضائح الفساد التي ضربت كرة القدم العالمية.

ويخضع لولا دا سيلفا لتحقيقات قضائية فيما قد يتم عزل خليفته ديلما روسيف، وتيدو البرازيل في قلب الأزمات السياسية التي لا يمكن التنبؤ بعواقبها.

البرازيل ليست بمعزل عن الأزمات الاقتصادية التي هزت العالم منذ الأزمة المالية في 2008، وفي السنوات الأخيرة انعكست هذه الأزمات على اقتصاد البلاد، في الوقت الذي قامت فيه الحكومة بقليل من الجهد لإخفاء مشاكلها الاقتصادية.

نجاح أولمبياد ريو 2016 ليس فقط ضروري للبرازيل، ولكن أيضا لدول الاقليم، خاصة الأرجنتين، إذ تستضيف بوينس آيرس دورة ألعاب الشباب في 2018 وتحلم باستضافة الأولمبياد في أسرع وقت ممكن.

ومع وضوح معالم الدول المرشحة لاستضافة أولمبياد 2024، فإن بوينس ايرس تسعى لترسيخ أقدامها كواحدة من المرشحين الأقوياء لاستضافة أولمبياد .2028

وقال خيراردو ويرثين رئيس اللجنة الأولمبية الأرجنتينية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية "البرازيل الجارة الملاصقة لنا ونريد أن تنجح في استضافة الأولمبياد".

وأشارت ماجي مارتينيلي رئيسة اللجنة الأولمبية في بيرو "ينبغي أن نعيد دورة الألعاب الأولمبية للاقليم مجددا وفي أسرع وقت".

ولم تستبعد مارتينيلي المسئولة في لجنة تنظيم دورة الألعاب الأمريكية 2019 أن تتقدم بلادها بطلب استضافة الأولمبياد.

الحلم ليس بالشيء السيء خاصة مع مشاهدة العناوين الانتقادية لوسائل الإعلام، تعليقا على تلوث مياه خليج جوانابارا، وفيروس زيكا والعنف في الأحياء الفقيرة، والازدحام البشع في الطرق وأوجه القصور داخل القرية الأولمبية التي أثارت شكاوى مريرة من الدول المؤثرة مثل أستراليا.

وقال دانييل جاريمالدي المدرب الأرجنتيني لفريق السباحة التشيلي "أعتقد أنه سيمر وقت طويل قبل أن تستضيف أمريكا الجنوبية دورة الألعاب الأولمبية مجددا".

وأضاف "عندما تعرب أستراليا عن عدم سعادتها فهذا يختلف عن إذا أعربت الأرجنتين أو تشيلي عن انزعاجها، الأمر لن يساعد على الاطلاق، الأمور ستتصعب كثيرا".

بداية العديد من الدورات الأولمبية في أمريكا الجنوبية، أو نهاية العصر الأولمبي لبعض الوقت؟ الإجابة على الأرجح ستعتمد على كيفية سير الأمور في ريو خلال الأسبوعين المقبلين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان