لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

الإسماعيلي

- -
17:00

بتروجيت

الدوري الإنجليزي

ساوثامبتون

- -
16:00

ليفربول

الدوري الإنجليزي

إيبسويتش تاون

- -
18:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإسباني

ديبورتيفو ليجانيس

- -
19:30

ريال مدريد

جميع المباريات

إعلان

في أول بطولة دولية له.. قصة رافع أثقال مصري اقتنص 3 ميداليات ذهب

03:55 م الجمعة 17 أغسطس 2018

محمد سليم

كتبت- شروق غنيم:

بات قريبًا من الحلم؛ لأول مرة يشارك في بطولة دولية، توتر يكتنف الأجواء غير أن محمد سليم، لاعب رفع الأثقال ظّل قابضًا على طموحه خلال مشاركته في البطولة الإفريقية المُقامة في دولة موريشيوس، يُخفف من وطأة القلق بداخله، جولة بعد الأخرى ظل أقرب، حتى حسم الأمر، توّج المصري بالمركز الأول في منافسات وزن تحت 94 كجم، وحصد ثلاث ميداليات ذهبية.

تنقسم لعبة رفع الأثقال لحركتين، تُسمى بالخطف والأخرى الكلين "كل حركة ليها ميدالية لوحدها ومجموع الرفعات في المحاولتين عليه ميدالية، وأنا كسبت في الاتنين". كانت لحظة فريدة بالنسبة لسليم، مشواره في اللعبة منذ كان 13 عامًا تمر أمام عينيه، الصعوبات التي واجهته، المجهود المُضني الذي يبذله في التمرين "حسيت إن ربنا عوضني عن كل حاجة ضحيت بيها، كنت مبسوط إن أول بطولة دولية ألعبها أقدر أعمل فيها حاجة كويسة".

في البطولة الإفريقية لرفع الأثقال، كان لمشاركة مصر دورًا بارزًا في اللعبة، شاركت بأربع لاعبين، حققوا تسع ميداليات ذهبية في منافسات لأوزان مختلفة، رغم ذلك ظّل اللاعبون بجوار بعضهم.

حين يلعب أحدهم يسكن الآخرين مُدرجات الجماهير، تناوبوا على ذلك في مباريات مختلفة "المدرب كان مخلينا قريبين من بعض جدًا، وبنساعد بعض عشان نعمل نتيجة كويسة، أول يوم لعب أحمد عادل وحليمة عبدالعظيم الباقي كان وسط الجمهور بيشجعهم والعكس بيحصل لو عندي ماتش".

لم تمر البطولة بسهولة على سليم، تحدي كبير واجهه خلال منافسته للجزائر والكاميرون "كانو أقوياء جدًا بس أنا كنت مستعد كويس للبطولة، وكابتن عيسي وكابتن عبد الباري اهتموا جدًا بتدريبي، وقدرت إني أنا اللي أفوز في الآخر".

حين كان في الثالثة عشر من عُمره؛ وقع سليم في حُب رفع الأثقال، بذل كل ما في وسعه حتى ينجح في اللعبة، منحه الأهل دعمًا هائلًا، فيما كان لكابتن بيومي في مدرسة الموهبين دورًا لا ينساه الشاب حتى الآن "كان مقتنع بيا مع إني محققتش أي نتائج في أول سنتين وكنت هستبعد من المدرسة"، لكن بيومي رفض، آمن بقدرات سليم "وفضلت في المدرسة على مسئولته الشخصية".

وحين أتّم السابعة عشر، أثبت سليم للكابتن أنه استحق ثقته ودعمه، حصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية "والناس بدأت تعرفني من ساعتها"، شغف ينمو داخل الشاب كلما مرّت السنوات وهو يلعب غير أن ذلك يُزيد من خوفه أيضًا "إنى أتصاب وأنا لسة صغير، لو ده حصل أنا هبقى في الشارع، لإني فضيت حياتي لرفع الاثقال ولو بطلت لأي سبب معنديش حاجة تانية أعملها".

أنهى سليم بطولة أفريقيا بإنجاز سُجّل في تاريخه، حفّزه أكثر تجاه المسابقات المُقبلة، أن يتخطى تحديات أخرى ويحصد مراكز متقدمة في اللعبة التي أحبها، يفكر في الصعوبات التي يواجهها لاعبي رفع الأثقال "بتحتاج مصاريف كتير رغم إن الاتحاد بيهتم بينا بس على أد إمكانياته، إحنا محتاجين دعم أكبر"، يتمنى أن يحظى هو وزملاؤه بذلك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان