مصراوي يحاور هايدي عادل أول مصرية تتأهل لأوليمبياد طوكيو

كتب- علي البهجي:

حفرت هايدي عادل، لاعبة المنتخب الوطني الأول للخماسي الحديث- اسمها بأحرف من نور، بتأهلها لأوليمبياد طوكيو المقرر إقامتها صيف 2020 المقبل، بعد الفوز بذهبية بطولة أفريقيا.

يلا كورة تواصل مع هادي عادل، في سلسلة حوارات يجريها مع اللاعبين المصريين المقرر أن يشاركوا في أوليمبياد طوكيو 2020.

صاحبة الـ19 عاما والتي تدرس التسويق والإعلام بالجامعة الأمريكية، تسرد بدايتها مع الرياضة والتي كانت في عمر الثمانية أعوام، حيث مارست السباحة وعددا لا بأس به من الرياضات الأخرى؛ من أجل الحصول على عدد من الخبرات، ومنعًا للروتين.

تكمل:" كان عندي 8 سنين مع السباحة ما بحبش ألعب لعبة واحدة، وأكره الروتين، مع الوقت كملت في كل الألعاب مثل الجري والسباحة والفروسية كانت آخر لعبة".

وانتقلت للحديث عن البداية الحقيقية مع مرحلة المشاركة في البطولات لتتذكر أن أول مرة شاركت في بطولة العالم للشباب 2016 وحصدت وقتها الميدالية الفضية، بالإضافة للفوز بالميدالية الذهبية في بطولة أفريقيا، كما حققت المركز السادس في أوليمبياد الشباب بالصين.

وتابعت: "عام 2015 كان مليئا بالإنجازات، لكوني ضمن البعثة المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل، وكنت وقتها أصغر لاعبة في البعثة المصرية كرقم استثنائي".

وأكملت:" تأهلي للأوليمبياد للمرة الأولى في تاريخا جاء بعد الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة أفريقيا 2015 على حساب البطلة السابقة آية مدنى التي حققت الفضية وريم ياقوت صاحبة البرونزية".

وأشارت إلى أن مشاركتها الأولى في الأوليمبياد كانت تفتقد الخبرة، ولذلك لم تستطع تحقيق إنجاز يذكر وقتها، حين كان عمرها لم يتجاوز الـ16 عامًا، ولكن المرة المقبلة سيكون كل شيء مختلفا فشرف المشاركة قد حدث والآن وقت تحقيق الإنجاز.

ولا تنسى عودتها بعد الإصابة التي تعرضت لها في عام 2018، وكان تنهي مسيرتها، وحرمت من التدريبات لمدة 5 أشهر، لكنها عادت منها أقوى لتتمكن بعد ذلك من خوض منافسات بطولة العالم وتحقق الميدالية الفضية في منافسات الفردي تحت 21 عامًا في بطولة بيلاروسيا المفتوحة، ومع بداية عام 2019 حققت بطولة أفريقيا، وأصبحت من اللاعبين المصريين المتأهلين لأوليمبياد طوكيو.

كل شيء لديها يسير وفق خطط ومسبقة، فحين كان عمرها 11 عاما كان هدفها الأول التواجد مع منتخب مصر، وقد كان وبعد ذلك الفوز بالبطولات الأفريقية والعالمية، وكان لها نصيب من ذلك، كما حققت حلمت الوصول للأوليمبياد، والحلم الذي تسعى لتحقيقه الآن هو تحقيق ميدالية في أوليمبياد طوكيو 2020.

في ختام حوارها، تتذكر أسرتها الذي ترجع لها النصيب الأكبر مما وصلت له خلال مسيرتها العامرة بالنجاحات، بالإضافة لدعم رئيس اتحاد الخماسي الحديث والذي تعتبره والدها الثاني والذي ظل بجانبها، حتى خلال فترة الإصابة.

ولا تنسى عودتها بعد الإصابة التي تعرضت لها في عام 2018، وكادت تنهي مسيرتها، وحرمت من التدريبات لمدة 5 أشهر، لكنها عادت منها أقوى لتتمكن بعد ذلك من خوض منافسات بطولة العالم، وتحقق الميدالية الفضية في منافسات الفردي تحت 21 عاما في بطولة بيلاروسيا المفتوحة، ومع بداية عام 2019 حققت بطولة أفريقيا، وأصبحت من اللاعبين المصريين المتأهلين لأوليمبياد طوكيو.

كل شيء لديها يسير وفق خطط مسبقة، فحين كان عمرها 11 عاما كان هدفها الأول التواجد مع منتخب مصر، وقد كان، وبعد ذلك الفوز بالبطولات الأفريقية والعالمية وكان لها نصيب من ذلك، كما حققت حلمت الوصول للأوليمبياد، والحلم الذي تسعى لتحقيقه الآن هو تحقيق ميدالية في أوليمبياد طوكيو 2020.

في ختام حوارها تتذكر أسرتها والذي ترجع لها النصيب الأكبر مما وصلت له خلال مسيرتها العامرة بالنجاحات، بالإضافة لدعم رئيس اتحاد الخماسي الحديث والذي تعتبره والدها الثاني والذي ظل بجانبها حتى خلال فترة الإصابة.