دوري أبطال أوروبا
ليفربول

ليفربول

- -
22:00
باير ليفركوزن

باير ليفركوزن

دوري أبطال آسيا للنخبة
باختاكور

باختاكور

- -
16:00
الريان

الريان

دوري أبطال أوروبا
ريال مدريد

ريال مدريد

- -
22:00
ميلان

ميلان

جميع المباريات

إعلان

تحقيق .. كيف أصبحت مصر قوة خارقة فى الاسكواش؟

12:34 م الأحد 11 أغسطس 2019

أبطال مصر للأسكواش

كتب- محمد يسري مرشد:

توج منتخب مصر للناشئات بلقب بطولة العالم للفرق تحت 19 عامًا للمرة السابعة على التوالي والتاسعة في تاريخ البطولة، وذلك بعد التغلب على المنتخب الماليزي أصحاب الأرض (2-0) بعد الفوز ببطولة الفرق للسيدات والتتويج ببطولتي الفردي للرجال والسيدات فى نهائيين مصريين خالصين.

مصر كات فازت ببطولة العالم للفرق للكبار سيدات ورجال وكذلك بطولة العالم فردي الرجال والسيدات بعد نهائيين مصريين خالصين أيضاً.

وبالتزامن مع فوز مصر ببطولة الناشئات أُعلن التصنيف الشهري الذى يصدره اتحاد اللاعبين المحترفين PSA وشهد سيطرة مصرية على أول خمسة مراكز فى السيدات والأربعة الأولي فى الرجال فى وجود 9 مصريين من بين الـ 20 الأوائل علي العالم فى الفئتينن بالإضافة إلى تصدر مصطفي عسل صدارة التصنيف العالمي لسن 19 عاما وهانيا الحمامي للسيدات تحت 19 عام أيضا.

tyjytjtyjjyjytjytj

وعلى الرغم من تاريخ مصر فى اللعبة الذى يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضى فمن الصعب تحديد كيف ومتي ولماذا أصبحت مصر قوة عظمي فى الاسكواش.

وقال عاصم خليفة رئيس الاتحاد المصري للإسكواش، إن الموهبة الفطرية للاعبين المصريين وراء تفوقهم وهيمنتهم على البطولات العالمية وهو ما اتضح من خلال ما حققوه في بطولة العالم للناشئين والناشئات التي أقيمت في ماليزيا هذا الشهر حيث توج منتخب مصر للناشئات بلقب بطولة العالم للفرق تحت 19 عامًا للمرة السابعة على التوالي والتاسعة في تاريخ البطولة، وذلك بعد التغلب على أصحاب الأرض (2-0).

وأضاف خليفة أن مصر تمتلك قاعدة رائعة من أبرز اللاعبين واللاعبات في جميع المراحل السنية مؤكدا أن اللاعب المصري يعد من أذكى اللاعبين في العالم، ويستطيع التعامل مع المواقف الصعبة بطريقة رائعة حيث تظهر موهبته في البطولات العالمية رغم المنافسة القوية مع اللاعبين المتميزين والأقوياء من جنسيات مختلفة.

وقال أمير وجيه بطل مصر السابق للاسكواش ومدرب منتخب مصر بين عامي 1994 و2012 والذى قدم مشروعاً طموحاً احتضنته الولايات المتحدة الأمريكية لهيئة الأذاعة البريطانية BBC فى تصريح سابق إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أضاف زخما في التسعينيات.

مبارك

مبارك كان يمارس الاسكواش بصورة منتظمة، وكانت الرياضة المفضلة لديه وحرص على ممارستها باستمرار.

وأضاف وجيه: "قام مبارك بزيادة التمويل الحكومي لهذه الرياضة ودعم بطولة الأهرام الشهيرة".

بطولة الأهرام أشرفت على تنظيمها مؤسسة الأهرام بمنتصف التسعينيات فى الظهور الأول للملاعب الزجاجية تحت سفح الأهرامات وشهدت مولد البطل أحمد برادة الذى صعد للتصنيف الثاني على العالم وحاز على شعبية جارفة .

برادة

وعلق محمد الشوربجي المصنف الثاني على العالم على دور برادة قائلاً: "كان لدينا شخص ألهم جيلاً".

على فرج المصنف الأول على العالم يشير هو الأخر للملهم ويقول " أحد الأسباب الرئيسية هي أن يكون لديك شخص ملهم بالنسبة لك أثناء نموك، وأننا جميعاً نعيش في نفس المدينة وأن نلعب معهم في سن صغيرة".

برادة ملهم الجيل الذى كان له دور بارز فى تحول الأطفال من كرة القدم إلى الاسكواش بعد أن نافس الأسطورتين الباكستانيين جانشير خان وجاهانشير خان.

وقال برادة: "عندما بدأت لم يكن الأمر كبيراً مثل الآن، وجميع الأطفال كانوا يحبونني، وكان 8 ملايين تقريباً يشاهدونني على التلفزيون على قناتين فقط، والان أصبح الناس يهتمون بالاسكواش، ومعظم الأطفال يريدون أن يكونوا مثل أحمد برادة".

الأهرام

إذا كان برادة له دور بارز فى إقبال الشباب على اللعبة فهناك أسطورة حية أخرى اسمها "رامي عاشور" نالت منه الإصابة كما نالت من الظاهرة البرازيلية رونالدو حتى اعتزل. يلعب كما لم يلعب أحد للحد الذى جعلهم يقارنونه فى إنجلترا بأعظم لاعبي المضرب فى العالم.

هيئة الإذاعة البريطانية BBC أفردت تقريرًا قبل خمسة أعوام حمل عنوان "رامي عاشور .. أعظم لاعب كرة المضرب في العالم" المقارنة هنا لم تقتصر على أقرانه فى لعبة الاسكواش بل امتدت إلى اللعبة البيضاء، رامي عاشور يقارن بروجيه فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش، ورافائيل نادال.

رامي

الإنجليزي جيمس ويلستروب، المصنف الأول السابق على العالم، أسطورة اللعبة فى إنجلترا، قال عن عاشور: "إنه بلا شك واحد من أعظم الرياضيين على هذا الكوكب وأكثر الموهوبين الذين حملوا مضربًا في الجيل الحديث".

وتابع: "ظلم فظيع" أن تتواجد فى حقبة المصري الذى لم يسبق له مثيل على المستوى العالمي.

ويلستروب الأب والابن

مالكولم، والد ويلستروب، أحد عظماء الرياضة قال: "رامي عاشور هو شيء آخر، حركته أفضل من أي شخص في اللعبة، مهاراته المتميزة ورؤيته بينهما تناغم عجيب، هو يضيء هذه الرياضة".

صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية واسعة الانتشار وتحت تقرير حمل "تعرف على أعظم لاعب مضرب رياضي في العالم" قالت عن الساحر المصري: إنه شخصية جذابة في الملعب، ويتمتع بذكاء خارق، أحد أكثر اللاعبين احترافا في مجال الرياضة الاحترافية، ولكن على الرغم من الاعتقاد السائد بأن المصري الرائع هو واحد من أكثر اللاعبين موهبةً على الإطلاق في الإسكواش، فلا يزال عاشور أحد أكثر الرياضيين تقديراً في العصر الحديث.

صحيفة "ذا جارديان" البريطانية هي الأخرى تغزلت فى المصري قائلة "من المدهش أن عاشور أفضل لاعب اسكواش في العالم، ليس لديه مدرب، ليس لديه اختصاصي علاج طبيعي أو مدير أو مدرب لياقة أو طبيب نفسي أيضًا، في الواقع يسافر وحده، ليتصدر التصنيف العالمي بأعلى متوسط نقاط في تاريخ اللعبة".



"جونا بارينجتون"، أحد عظماء الرياضة، يصنف عاشور على أنه متساوٍ مع جهانكير خان وجانشير خان، الباكستانيين الأسطورتين اللذين سيطرا على جولة الرجال في الثمانينيات والتسعينيات.

وقال بارينجتون "عاشور لديه قدرات خارقة وذكاء وتوازن مفرطين، يتحرك كلاعب الباليه على أطراف أصابعه، ينطلق كطفل صغير يريد الخروج، هو لا يسيطر على مضربه كأقرانه فى اللعبة، بل مضربه يتبعه، يتدلى من يديه للأسفل بشكل مستقيم للحد الذى يشعرك أنه مايسترو ممسك بعصاه قبل أن يفاجئك بضربة هائلة لا تصدق بدون أرجحة مضربه، ضربات كهذه يولدها اللاعبون من أرجحة كاملة للمضرب ولكن عاشور يضربها بقوة غير طبيعية بمعصمه".



"جوناثون باور" الأسطورة الكندية فى اللعبة الذى يبلغ من العمر 44 عاماً وسبق أن اشتهر بأسلوبه المتغير الذى يصعب قراءته قال عن عاشور: "عندما تشعر أنك تخدعه فأنت تخدع نفسك، أنت لا تعلم ماذا سيقدم فى اللعبة التالية يمكنه ضرب نفس الضربة بأرجحة مختلفة، لا تعلم حقاً كيف سيتصرف ولن ينتزعك إلا الفراغ وأنت تظن أنك تنبأت بما سيقوم به".

صحيفة: "نيويورك تايمز" الأمريكية ذائعة الصيت أفردت العام الماضى تقريرا مطولاً على البطل المصري، وقالت "رامي عاشور أكثر لاعبي الاسكواش موهبة في التاريخ، مما يبهر الجماهير في جميع أنحاء العالم بأسلوبه المذهل".

بين برادة وعاشور الثنائى الملهم فى هذه الرياضة حدث تحول فني فى مصر، ساهم فى تغيير المسار والتحول من دول تنافس إلى قوة خارقة تبسط سيطرتها على اللعبة وصنع مجداً لم يسبقها إليه أحد .

أمير وجيه الذي فاز بأكثر من 30 لقباً عالمياً كمدرب وطني قال عن هذه الفترة "لقد كان لدينا دائماً لاعبين يتمتعوا بمهارة فطرية ، ولكننا في عام 1994 بدأنا في دراسة ما يفعله اللاعبون في إنجلترا وأستراليا ، النظام والتطور والأساليب الجديدة وتحول الأمر إلى الاحتراف رويداً رويداً".

وجيه

وأضاف وجيه: "إن المدربين صارمون، التدريبات شاقة للغاية واحترافية، التنافس شديد بين المدربين والكل يريد يثبت أنه الأفضل فالاسكواش تحول إلى عمل فى مصر".

الإنجليزي الأسطوري نيك ماثيو المعتزل تنبه للعمل الذى شرحه وجيه وقال: "من الصغر يعلمونهم كيف ينتصرون، وكيف يستمتعون، وأعتقد أن المصريين من الصغر يكونون أقوياء".

نيك

الاحتراف والتدريبات الشاقة أصقلت الموهبة، التدرب مزج بين اللياقة والفطرة والمهارات، تحول المصريون إلى دولة تملك مهارات البرازيل وللياقة ألمانيا ولروح روسيا وكراوتيا.

هيثم عفت، مدرب الاسكواش، يفسر هذه النقطة: "الأمر أشبه بكرة القدم، عندما تشاهد البرازيل والأرجنتين، تلك الفرق تهاجم من أي مكان وكذلك الأمر بالنسبة لنا في الاسكواش، واللاعبين لدينا موهوبين للغاية للتمركز الصحيح، فهم لا ينتظرون في الخلف لتلقي الكرة" .

الأسطورة الفرنسي جريجوري جوتيه، المصنف الأول السابق للعالم والأكبر عمراً وصولاً لهذا التصنيف فى تاريخ اللعبة قال أيضا "لديهم أسلوب فريد في اللعب، ومعظم لاعبيهم يلعبون بطريقة هجومية".

وتتفق أماندا صبحي الأمريكية من أصل مصري والمصنفة الثامنة على العالم وهى واجهت هذا على أرض الواقع: "إذا كان اللاعبون المصريون في حالتهم وأنت تلعب أمامهم فالأمر يصبح كالكابوس".

على فرج المصنف الأول على العالم شرح أكثر ما يراه زملاؤه وقال: "الحقيقة هي أننا لا نملك أسلوبا تقليديا لكيفية ضرب الكرة أو ماذا يجب أن تكون تقنيتك، ولكني أعتقد أن تلعب بحرية وتضرب الكرة عندما تأتي لك".

فرج ونور الطيب

القوة الخارقة تقام فى أجواء عائلية هذه حقيقة فداخل قائمة الـ 20 الكبار فى اللعبة هناك صلة تجمع المصريين.

رنيم الوليلي المصنفة الأولى على العالم زوجة طارق مؤمن المصنف الثالث، محمد الشوربجي المصنف الثاني شقيق مروان الشوربجي المصنف الـ 11، نور الطيب المصنفة الخامسة زوجة على فرج المصنف الأول على العالم.

نور الطيب المصنفة الثالثة على العالم تقول " الأمر لا يتوقف على زوجي فقط بل نشعر كأننا عائلة واحدة ، ونحن دائما هناك لبعضنا البعض عندما نلعب ضد بعض".

ويعلق مروان الشوربجي " نحن محظوظون الأبطال هنا وبعضهم يرتبط ببعض بعلاقات وطيدة".

وتابع "عندما نلعب ضد بعضنا نحاول أن نعلم بعضنا الاخر، وننافس على البطولة، وفي النهاية لدينا الكثير من الاحترام لبعضنا البعض".

أحمد حسني نجم الأهلي أعطي دليلاً دامغاً على روح العائلة التى تتمتع بها أسرة الأسكواش فى مشهد أخلاقي نادر شهدته بطولة أحمد حسني بنهائى بطولة نيجيريا الدولية، الذى اقيم فى الـ 24 من مارس 2018 .

أحمد حسني

وتعرض كريم الحمامي، لاعب نادي هليوبليس، والمصنف الأول للبطولة ومنافس حسني فى النهائى للإصابة بتمزق في العضلة الخلفية أثناء المباراة وهو ما كان يعني حصول حسني على المركز الأول باعتباره فائزًا 2-صفر والجائزة المالية وتبلغ 15 ألف جنيه إلا أنه رفض استكمال المباراة وترك منافسه يفوز.

الحديث عن القوة الخارقة من المؤكد أنه يشير إلى جهود عظيمة من الإتحاد المحلي المشرف على اللعبة ويضع تجربته محل اهتمام ولكن هذا فى الواقع لم يحدث بل على العكس الإتحاد فى أخر القائمة.

التنظيم سيء للغاية وعرقلة الأبطال والصعوبات التى يواجهها الصغار والأبطال شكاوي تكاد تسمع عنها كل عام ونشب بسببها صراعات عديدة .

الأمر ينتهي كل موسم بالتقاط اتحاد الأسكواش للصور التذكارية بعد الفوز ببطولات عالمية ينسب لنفسه التخطيط والرؤية والإنتصارات ويواجه بانفجار الأسر التى لعبت دور الإتحاد وتحملت المشاق والصعاب وعشوائية القرارات لينفجروا بعدها وتتعالي الإنتقادات الصريحة والعلانية .

وضع " العقدة فى المنشار" أزمة شبه دائمة التى وضعها اتحاد الأسكواش أمام أبطاله العالميين ، تحديد بطولة الجمهورية لتتعارض بطولات السلسلة العالمية تضع اللاعبين فى موقف حرج مع أنديتهم

وقال كريم عبد الجواد المصنف الأول السابق على العالم فى مايو2017 تعليقا على أزمة التعارض الذى تسبب فيها اتحاد الأسكواش : " شئ مؤسف عندما نرى كل الدول تهتم بأن تقوم بتنظيم بطولة الجمهورية في توقيت لا يوجد بها بطولات دولية حرصاً لمشاركة كل ابطالهم في بطولة كبيرة مثل هذه البطولة ، ولكن إتحاد أكثر دولة بها ابطال لا يهتم بمشاركة ابطالهم فيها" .

كريم

طارق مؤمن المصنف الثالث على العالم أيضاً علق على هذه الأزمة قائلاً "كل سنة نتحايل على الاتحاد لو سمحتوا ابعدوا عن البطولات الكبيرة وبردو مفيش فايدة ، أنا شايف اننا كلعيبة محتاجين نغير اسلوب التحايل بتاعنا شوية، جايز لما نطلب عكس اللي احنا عايزينه نوصل فى الآخر للي عايزينه ".

أزمة التعارض امتدت إلى بطولات الناشئين والناشئات وسببت لهم ضغطاً نفسياً وعصبياً ، بطولة الجمهورية تقام فى نهاية الموسم لتتعارض مع امتحانات الناشئين والناشئات وهو ما لاقي استنكاراً كبيراً بين أولياء الأمور الذين وجدوا ابنائهم بين مطرقة بطولة الجمهورية وسندان العام الدراسي.

مصراوي تواصل فى وقت سابق مع مجموعة من أولياء الأمور وقال أحدهم " لمصلحة من تقام بطولة الجمهورية اقوى بطولة محلية فى نهاية الموسم واثناء الإمتحانات؟ ".

ولية أمر اخري قالت لمصراوي " ما يحدث يسبب ارهاقاً شديداً على الأولاد الصغار، ابنتي يومياً من المدرسة للتدريب ، تؤدي واجبتها فى السيارة وتبكي لعدم القدرة على اداء مهامها ، اتمني الرحمة من اتحاد الأسكواش وان يعدل موعد البطولات لتقام فى الأجازة الصيفية ".

عبد العزيز النمر استاذ ورئيس قسم التدريب الرياضى بكلية التربية الرياضة جامعة حلوان والمتخصص فى الإعداد البدني بدوره قال لمصراوي " أقوى بطولة فى نهاية الموسم ووسط ضغوط الإمتحانات له عواقب وخيمة وقد يعرض اللاعبين للإصابة ويجعلهم غير قادرين على الأداء بمستواهم ، هذا الوضع بالنسبة للمحترفين فبما بالك بالناشئين الذين يحتاجون إلى تعامل مختلف "

أمير وجيه أثار نقطة أخري وقال "الطلاب فى مصر لا يحظون بالفرضة لتطوير نفسهم فى الأسكواش بسبب الدراسة والعائلات تحرص أيضاً على أن يتقدم أطفالها بالتوازي مع التفوق الرياضى".

وأضاف "اللاعبون الشباب يتعرضون للإصابة أو الإرهاق أو الملل وهذا يقلقني ويدق ناقوس الخطر".

التنسيق بين الأندية واللاعبين والإتحاد من جهة ومراعاة الأجندة الدولية فى تحديد موعد البطولات المحلية وتعديل اللوائح بما يلائم ويناسب الجميع من الناحية الفنية والنفسية والبدنية ، طلب بسيط واجرائى ينتظره عشرات اللاعبين والأبطال من أجل المصلحة العامة من أجل الاحتفاظ بالقمة أطول فترة ممكنة .

فيديو قد يعجبك: