"حمية التشجيع السبب".. وزير الشباب والرياضة يكشف تفاصيل واقعة صالة حسن مصطفى

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن المباريات النهائية للبطولات التي يتم تنظيمها في مصر يسبقه اجتماع تنسيقي ما قبل المباراة سواء في كرة القدم أو السلة أو كافة البطولات، ويشهد الاجتماع حضور كافة الأطراف سواء الأمن أو الجهة المنظمة والأندية أطراف المباريات.

وأضاف "صبحي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأحد، أن الاجتماع الخاص بمباراة نهائي كأس السوبر الخاص للسلة شهد حضور اتحاد كرة السلة والجهة الأمنية ومسئولو ناديي الأهلي والاتحاد وتم الاتفاق على كافة الأمور سواء المتعلق بالدخول وملابس الفريقين وكل شيء، والأمن حدد وجود 500 مشجع لكل فريق، موضحًا أن أعداد الجماهير التي حضرت للمباراة كانت تتراوح ما بين الـ 300 إلى 350 مشجع لكل فريق من أصل 6000 مشجع سعة صالة حسن مصطفى.

وتابع، أن صالة حسن مصطفى تم افتتاحها في يناير 2021 خلال تنظيم مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد وكانت ضمن 3 صالات تم افتتاحهم على أعلى مستوى، وتم تنظيم بطولات كثيرة على هذه الصالة، قائلًا: "مجمع حسن مصطفى بأكتوبر جيد جدًا وبه صالة أخرى وفندق وتم تنفيذها من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع شركات من القطاع الخاص وتدار بنظام ذكي جدًا".

وأردف، وزير الرياضة، أنه طبقًا للأكواد الدولية فأن هناك أماكن لتوزيع الكاميرات بشكل منسق ولا يوجد تحتها كراسي، قائلًا: "الكاميرات موزعة طبقًا لزوايا النقل ويوجد أسفلها ممر بعمق أكثر من 2 متر والمساحة الأقرب لأي كرسي تتخطى ال3 أو 4 متر"، موضحًا أن ما سقط بالأمس هو أحد الاستاندات الخاص بأحد الكاميرات وليس جزء من المدرج كما تم تداوله بالأمس، قائلًا: "اللي وقع ستاند أو طبلية مصنوعة من كيان أو جسم معدني لوضع الكاميرات عليه".

وأشار إلى أن الاستاند الذي سقط بالأمس يسبقه سور من الاستانلس الحديد قبل كراسي المشجعين، مؤكدًا أن المباراة شهدت تنافس طبيعي وكان نادي الاتحاد متقدم على النادي الأهلي في الشوط الثالث من المباراة والجماهير أخذتهم حمية التشجيع وهو ما دفعهم للصعود على الاستاند الخاص بالكاميرات وهو ما أدى لعدم الاتزان وسقوطه، قائلًا: "نحمد الله على عدم وجود أشخاص أسفل هذا الاستاند".