لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

الأهلي

1 1
20:00

الاتحاد السكندري

الدوري الألماني

بايرن ميونيخ

0 0
21:30

أوجسبورج

الدوري الفرنسي

باريس سان جيرمان

0 0
22:00

تولوز

جميع المباريات

إعلان

تامر عبدالحميد يكتب: نصر الداخلية

02:23 م الإثنين 09 مايو 2016

تامر عبدالحميد

بقلم- تامر عبدالحميد:

ليس شرطاً عزيزي القارئ أن تقتنع بما اقتنع به وليس بالضرورة أن ترى ما أرى فالاختلاف هو طبيعة الأشياء، ولابد لنا من التعايش سويا في ظل هذا الاختلاف كي نعرف بعضنا البعض، فلا يمتلك أي منا زاوية الرؤية الكاملة ولا العلم المطلق، فحوارنا هو للإقناع لا للإلزام.

وأنني إذ يحزنني كثيرا رؤية مؤسسات رياضية عملت بجد وتعب على مدار ربع قرن حتى وصلت إلى عنان السماء وقد بدأ نجمها في الخفوت، وأعمدتها في التداعي واحدا تلو الآخر.

فمنذ أن قام السيد اللواء ممدوح سالم وزير الداخلية الأسبق عام 1976 بإلغاء النشاط الكروي في وزارة الداخلية على خلفية التشابك بين لاعبي الشرطة والإسماعيلي، معللا ذلك أن الشرطة موجودة لحماية الشعب لا للتشابك معه، وظل هذا القرار ساريا لمدة سبعة عشرة عاما، حتى أتى اللواء يوسف الدهشوري حرب بشاب من خارج الوزارة وهو محمد نصر توسم فيه النبوغ وأوكل إليه مهمة العمل و بناء المنظومة الرياضية داخل اتحاد الشرطة الرياضي بقرار من اللواء حسن الألفي عام 1993، ومنذ ذلك الحين تمكن نصر ومعه القيادات الشرطية الرائعه من إعادة بناء صرحين كبيرين ألا وهما ناديي إتحاد الشرطة والداخلية، واستطاع من خلال وظيفته كمدير للنشاط الرياضي بنادي الداخلية، وضع المؤسسة الشرطية على الخريطة الرياضية ليس في كرة القدم وحسب بل في الألعاب الجماعية والفردية الأخرى حتى رحيله مؤخراً.

ومع صعوبة مهمة اتحاد الشرطة في البقاء بالدوري الممتاز هذا الموسم، وكذلك رحيل الكثير من نجومه الأكفاء المدربين منهم واللاعبين، كما هو الحال في نادي الداخلية أيضا والذي ضمن البقاء إلي حد بعيد في الممتاز في ظل ظروف مادية صعبة جدا لدي الناديين الكبيرين، أري من زاويتي أن شبح السقوط قد ألقى بظلاله على تلك المؤسسة الشرطية الرياضية الكبيرة، بعدما قدمت لمصر الكثير وأثرت إيجابيا علي كرة القدم المصرية بما دفعني لدق ناقوس الخطر والانذار لضرورة الحفاظ على مكتسب من المكتسبات وقيمة مضافة يصعب تعويضها للرياضة المصرية.

ودقي لناقوس الخطر هذا ابتغي من ورائه لفت الأنظار وقرع الأسماع وانشراح القلوب وإعمال العقول في حوار هدفه الإقناع وليس الإلزام.

المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يمثل بالضرورة رأي مصراوي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان