محمد فضل الله يكتب: نهاية حياتو
بقلم- د/ محمد فضل الله:
منذ شهور عديدة تناولت العديد من القضايا الخاصة بالاتحاد الإفريقى وخاصة بعد سقوط العديد من أعضاء إمبراطورية الفيفا. وكان هدفي هو توضيح للرأى العام عدم المشروعية القانونية للعديد من القرارات التي يتخذها الكاف.
وخاصة فيما يتعلق بالظلم الذي تعرضت له المغرب عند اعتذارها عن عدم استضافة بطولة الأمم الأفريقية، حتى أنصفتها المحكمة الرياضية الدولية، وأعادت لها حقها فى المشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية، ثم جاءت قضية وفاة اللاعب الكاميرونى وأيضا أنصفت المحكمة الرياضية الدولية فريق شبيبة القبائل الجزائري وأكدت خطأ قرار الكاف.
ثم جاءت قضية الحقوق الإفريقية لتُلقي بظلالها، وتؤكد على الممارسات الاحتكارية التى انتهجها الكاف فى طريقة طرح الحقوق، الأمر الذي أدى إلى تدخل مصري قوي من جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكارية، ليؤكد عدم مشروعية طريقة البيع.
ثم يأتى خطأ الكاف في تعيين حكم واحد لثلاث مباريات لفريق الكاميرون في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، ليخالف المادة 2 من أهداف الفيفا.
الأمر الذى يؤكد فكرة عدم قانونية العديد من القرارات التي اُتخذت من الكاف، وهو ما دعا الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقى لكرة القدم إلى وجوبية التغيير.
تغيير رجل تربع على إدارة عرش كرة القدم الإفريقية على مدار ثلاثين عاما لم تشهد فيه كرة القدم الأفريقية أى تطور يُذكر، فقارة إفريقيا هي القارة الوحيدة التي لم تطبق الاحتراف حتى الآن، والعديد من الجوانب التطويرية ذات الارتباط بكرة القدم. ونأمل مع رئيس الكاف الجديد أن يسعى إلى تطوير كرة القدم الأفريقية لمنافسة مثيلاتها في العالم.
فيديو قد يعجبك: