نجوم الكرة يتحدثون لمصراوي عن ''بيبو'' في عيد ميلاده
كتب- أحمد جمعة:
تحل اليوم الأربعاء، الذكرى الـ 59 لميلاد أسطورة النادي الأهلي محمود الخطيب ''بيبو''.
ولد محمود الخطيب في قرية ''قرقيرة'' مركز أجا بمحافظة الدقهلية، يوم 30 أكتوبر عام 1954، وانتقل لنادي الأهلي عام 1971، بعد أن بدأ مشواره مع فريق النصر، عندما فاتحه الكابتن فتحي نصير، في الانتقال لصفوف القلعة الحمراء قبل يرفض نادي النصر الاستغناء عنه، وظل يتدرب مع الأهلي لمدة عام كامل حتى وافق مسئولي النصر وكان عمره أنذاك 16 عام.
وحقق ''بيبو'' العديد من البطولات للأهلي، حيث توّج بلقب الدوري 10 مرات، وكأس مصر 5 مرات، ولقبين في بطولة أبطال الدوري الأفريقي، وثلاثة ألقاب في بطولة أبطال الكؤوس.
وأحرز الخطيب 550 هدفًا في الدوري وقطاعات الناشئين والبطولات الأفريقية، وفاز بجائزة أفضل لاعب في الوطن العربي عام 1982، وأحسن لاعب في إفريقيا عام 1983، وهيّ الجائزة التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأحسن لاعب في أفريقيا، بالإضافة لاختيار كأحسن لاعب كرة قدم في مصر خمس مرات.
وساهم في فوز مصر بلقب كأس أفريقيا 1986، وكذلك شارك في تأهل المنتخب الأوليمبي مرتين متتاليتين 1980 و1984، حيث شارك في الأخيرة بلوس أنجلوس، وساهم ببلوغ الفريق للدور ربع النهائي بالبطولة.
ونظرًا لحسن أخلاقه الرياضية، لم يحصل الخطيب طوال حياته الكروية الطويلة إلا على إنذار واحد فقط.
لكن الخطيب يحتفل هذا العام بعيد ميلاده الـ 59 في ألمانيا، حيث يجري بعض الفحوصات الطبية للاطمئنان على العملية الجراحية التي أجراها من قبل.
قالوا عن الخطيب
وجه ماهر همام، لاعب الأهلي السابق، التحية للخطيب في ذكرى ميلاده، وقال: ''كل عام وأنت بخير وألف سلامة عليك، فأنت من المهاجمين الذين لن يتكرروا في الكرة المصرية''.
وعن الذكريات التي جمعته بالخطيب، قال: ''لعبت بجوار بيبو عندما تم تصعيدي للفريق الأول وكان عمري 19 عام، والفريق كان معظمه نجوم وقتها، وكان يلعب الخطيب في نفس المكان الذي ألعب فيه، في خطوط الهجوم''.
وتابع: ''هناك فترات أقمت فيها مع الخطيب أنا ومختار مختار في منزله حوالي سنتين أو تلاتة، وكان يسكن بجواره الكابتن شطة. بيبو كان قريب جدا من كل لاعبي الأهلي، وعلى علاقة جيدة بلاعبي مصر كلهم، بجانب أنه ودود للنقاد وقتها مثل الأستاذ نجيب المستكاوي وعبدالمجيد نعمان، فكان يستشيرهم في الكثير من الآراء حول حالته الفنية والبدنية ومستواه المهاري وتقييمه في المباريات''.
وبحسب ''ماهر همام'' فإن الخطيب من ضمن اللاعبين المطيعين للجهاز الفني سواء الأهلي أو المنتخب، ولم يحصل على بطاقة حمراء طوال سنوات لعبه ولم يحصل إلى على بطاقة صفراء واحدة.
وتحدث همام عن اعتزاله، بالقول ''جاء بسبب كثرة الاصابات التي لحقت به، بسبب موهبته الفذة فكان معظم المدافعين يتعاملون معه بخشونة، وكان يتنبأ بمعظم الأهداف التي سيحرزها، وكل الأهداف التي أحرزها لم تكن نتيجة حظ، بل جهد طوال الـ 90 دقيقة''.
رمضان السيد، لاعب الأهلي السابق والمدير الفني السابق لفريق بتروجيت، قال للخطيب :''كل سنة وأنت طيب وأحسن وأفضل من لمس كرة القدم في مصر وأفريقيا''.
وبشأن قربه من بيبو، أضاف ''كنا مجموعة أنا ومختار مختار ومحمد عامر وماهر همام، ومش بنسيب بعض إطلاقا، وكنا نقيم معسكرات سويا قبل المباراة بيومين ونفكر في طريقة إدارة اللقاء، وتعاملنا كمحترفين في وقت كان الدوري للهواة''.
محمود الخطيب لم يكن لاعبا فذا فقط، بل إداري ناجح من الدرجة الأولى، هكذا تحدث ''السيد'' عن ''بيبو إداريا''، ولذلك فمجلس إدارة الأهلي من أنجح المؤسسات الرياضية في مصر والعالم العربي والإفريقي.
شادي محمد، قائد فريق الأهلي السابق، قال: ''الخطيب أضاف كثيرا للأهلي، ورمز من رموزه والناس تعشقه على الرغم من أن الكثير من الجيل الجديد لم يشاهده في الملعب''.
وأضاف: ''عشق الجماهير له لم يقتصر على مصر وحدها بل والعالم العربي وإفريقيا، فكان المشجعون في البلدان يعرفونه عندما كان يرأس بعثة الأهلي في إحدى مبارياتنا الخارجية''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: