تحليل .. نصيحة جوزيه وشبح برادلي فى حلم يوسف
04:51 م
الجمعة 01 نوفمبر 2013
كتب - محمد يسري مرشد:
' مباراة الذهاب ترسم ملامح مباراة العودة وفى النهائيات الكبرى يكون الشوط الثانى هو شوط العقول أما الأول فهو شوط الإرادة '.
استعان البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفنى الأسطورى للأهلى بهذه المقولة مرتين فى نهائين توج بهما الأهلى ببطولة دورى أبطال افريقيا نسختى 2001 و2006 وتبدو هذه المقولة صالحة قبل نهائى نسخة 2013 .
الإرادة يراها جوزيه حسب مفهومه الدوافع النفسية التى يحددها للاعبيه ، فبعد وقبل مباراة ذهاب نهائى دورى أبطال افريقيا 2001 أمام صن داونز قال جوزيه :' لقد لعبت من أجل الفوز ولو لعبت من أجل التعادل ووصل هذا الإحساس للاعبين لخسرت المباراة'.
ربما هى نصيحة أو مقولة كروية صالحة للإستخدام فى كل عصر ويجب أن يضعها محمد يوسف المدير الفنى للأهلى نصب عينه.
إرادة يوسف ستكون حاسمة فى اعداد لاعبيه للمباراة النهائية وأى تردد أو عبث أو تغيير مفاجىء للتشكيل خوفاً من الإنتقادات التى طالت بوب برادلي بسبب طريقة لعبه أمام غانا ستلقي بظلالها على لاعبيه وتعزز لديهم أنهم يلعبون للخروج بأقل الخسائر.
بلاشك أورلاندو هو الحصان الاسود للبطولة وفريق جيد ولكنه ليس مرعب ويمكن هزيمته بسهولة بشرط التعامل معه بحنكة وذكاء.
كيف يلعب الأهلى؟
طريقة اللعب الثابتة 4-2-3-1 هى الطريقة التى يعتمد عليها الاهلى فى مبارياته مع يوسف ووصل بها إلى النهائى والإعتماد عليها فى النهائى هو أمر لابد منه لسببين، الأول نفسي وهو أن تغيير طريقة اللعب سيصدر احساس للاعبين أن الفريق المنافس قوى وهنا تظهر شبح مباراة غانا والثانى فنى وهو أن التغيير المفاجىء فى خطة اللعب قد تصيب الفريق بخلل تكتيكي يمنح الأفضلية للمنافس ويهزم به الاهلى نفسه.
التشكيل
تشكيل الأهلى شبه واضح والمفاجئات فيه ستكون فى أضيق الحدود ، إكرامي ، نجيب وجمعة وفتحي ومعوض فى الدفاع ، ربيعة وعاشور فى الوسط ، والثلاثى عبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمد ابو تريكة فى الوسط الهجومى خلف أحمد عبد الظاهر رأس الحربة.
الواجبات المزدوجة
الواجبات المزدوجة هى الحل السحرى للخروج من مأزق التغيير فى التشكيل ، عاشور يؤمن نصف الملعب ويراقب شيكابالا فكرة مبسطة عن الواجب المزدوج والذى أداه لاعب وسط الأهلى بنجاح وهناك أكثر من عاشور فى الأهلى يمكنهم تنفيذ هذه المهمة وتحديداً الثلاثى ربيعة وعبد الله السعيد ووليد سليمان .
خطورة بايراتس
بايراتس فريق افريقي بنكهة شمال افريقيا ، يلعب على ' الأرض' بشكل رائع يملك فكر واسلحة هجومية ابرزها الثنائى لينوكس باسيلا وسيفيزو مييني .
باسيلا
مهاجم محنك وخبير بارع فى التخلص من الرقابة الفردية والمراوغة وانهاء الهجمات ، تظهر خطورته عندما يكون فى المواجهة ولذلك فأهم نصيحة لوائل جمعة قبل مباراة السبت ' ما يلفش '.
ميينى
اللاعب الخفي السريع وابرز لاعبى بايراتس وأهم اسحلته الهجومية فى دورى أبطال افريقيا .
براعة ميينى تظهر فى الإختراق فى عمق الدفاعات والتوقيت الرائع فى التحرك الذى يجنه فى الوقوع بمصيدة التسلل .
مهارة ميينى تمكنه من استغلال الإنفرادات والتخلص من ملاحقيه ببراعة وهو لاعب يجب أن يضع فى الحسبان.
عاشور سيكون فى مواجهة ميينى الذى يلعب ما بين خط دفاع وخط وسط الخصم ويستحق أن ينال اهتمام محمد يوسف.
' مباراة الذهاب ترسم ملامح مباراة العودة وفى النهائيات الكبرى يكون الشوط الثانى هو شوط العقول أما الأول فهو شوط الإرادة '.
استعان البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفنى الأسطورى للأهلى بهذه المقولة مرتين فى نهائين توج بهما الأهلى ببطولة دورى أبطال افريقيا نسختى 2001 و2006 وتبدو هذه المقولة صالحة قبل نهائى نسخة 2013 .
الإرادة يراها جوزيه حسب مفهومه الدوافع النفسية التى يحددها للاعبيه ، فبعد وقبل مباراة ذهاب نهائى دورى أبطال افريقيا 2001 أمام صن داونز قال جوزيه :' لقد لعبت من أجل الفوز ولو لعبت من أجل التعادل ووصل هذا الإحساس للاعبين لخسرت المباراة'.
ربما هى نصيحة أو مقولة كروية صالحة للإستخدام فى كل عصر ويجب أن يضعها محمد يوسف المدير الفنى للأهلى نصب عينه.
إرادة يوسف ستكون حاسمة فى اعداد لاعبيه للمباراة النهائية وأى تردد أو عبث أو تغيير مفاجىء للتشكيل خوفاً من الإنتقادات التى طالت بوب برادلي بسبب طريقة لعبه أمام غانا ستلقي بظلالها على لاعبيه وتعزز لديهم أنهم يلعبون للخروج بأقل الخسائر.
بلاشك أورلاندو هو الحصان الاسود للبطولة وفريق جيد ولكنه ليس مرعب ويمكن هزيمته بسهولة بشرط التعامل معه بحنكة وذكاء.
كيف يلعب الأهلى؟
طريقة اللعب الثابتة 4-2-3-1 هى الطريقة التى يعتمد عليها الاهلى فى مبارياته مع يوسف ووصل بها إلى النهائى والإعتماد عليها فى النهائى هو أمر لابد منه لسببين، الأول نفسي وهو أن تغيير طريقة اللعب سيصدر احساس للاعبين أن الفريق المنافس قوى وهنا تظهر شبح مباراة غانا والثانى فنى وهو أن التغيير المفاجىء فى خطة اللعب قد تصيب الفريق بخلل تكتيكي يمنح الأفضلية للمنافس ويهزم به الاهلى نفسه.
التشكيل
تشكيل الأهلى شبه واضح والمفاجئات فيه ستكون فى أضيق الحدود ، إكرامي ، نجيب وجمعة وفتحي ومعوض فى الدفاع ، ربيعة وعاشور فى الوسط ، والثلاثى عبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمد ابو تريكة فى الوسط الهجومى خلف أحمد عبد الظاهر رأس الحربة.
الواجبات المزدوجة
الواجبات المزدوجة هى الحل السحرى للخروج من مأزق التغيير فى التشكيل ، عاشور يؤمن نصف الملعب ويراقب شيكابالا فكرة مبسطة عن الواجب المزدوج والذى أداه لاعب وسط الأهلى بنجاح وهناك أكثر من عاشور فى الأهلى يمكنهم تنفيذ هذه المهمة وتحديداً الثلاثى ربيعة وعبد الله السعيد ووليد سليمان .
خطورة بايراتس
بايراتس فريق افريقي بنكهة شمال افريقيا ، يلعب على ' الأرض' بشكل رائع يملك فكر واسلحة هجومية ابرزها الثنائى لينوكس باسيلا وسيفيزو مييني .
باسيلا
مهاجم محنك وخبير بارع فى التخلص من الرقابة الفردية والمراوغة وانهاء الهجمات ، تظهر خطورته عندما يكون فى المواجهة ولذلك فأهم نصيحة لوائل جمعة قبل مباراة السبت ' ما يلفش '.
ميينى
اللاعب الخفي السريع وابرز لاعبى بايراتس وأهم اسحلته الهجومية فى دورى أبطال افريقيا .
براعة ميينى تظهر فى الإختراق فى عمق الدفاعات والتوقيت الرائع فى التحرك الذى يجنه فى الوقوع بمصيدة التسلل .
مهارة ميينى تمكنه من استغلال الإنفرادات والتخلص من ملاحقيه ببراعة وهو لاعب يجب أن يضع فى الحسبان.
عاشور سيكون فى مواجهة ميينى الذى يلعب ما بين خط دفاع وخط وسط الخصم ويستحق أن ينال اهتمام محمد يوسف.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
أتشيلوتي ينتقد بلاتر لتأخر اعتذاره لرونالدو