لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

الإسماعيلي

- -
17:00

بتروجيت

الدوري الإنجليزي

ساوثامبتون

- -
16:00

ليفربول

الدوري الإنجليزي

إيبسويتش تاون

- -
18:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإسباني

ديبورتيفو ليجانيس

- -
19:30

ريال مدريد

جميع المباريات

إعلان

العام الذي لم تعد فيه المثلية أمرا محرما في الرياضة

12:32 م الخميس 26 ديسمبر 2013

ميامي- (د ب أ):

بدأ عالم رياضة الرجال في 2013 يحطم قاعدة عدم الحديث صراحة عن المثلية الجنسية ، تلك القاعدة التي كانت قد انتهت في مجتمعات أخرى مثل السينما والموسيقى والسياسة.

"إنني محور ارتكاز في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (إن بي إيه). إنني أسمر. وأنا مثلي الجنس". بتلك الجملة ، التي وضعت على الصفحة الأولى من مجلة (سبورتس إلوستريتد) في أبريل ، كان جيسون كولينز أول لاعب حالي ، غير معتزل ، في بطولات الدوري الاحترافية بالولايات المتحدة يقر علنا بمثليته الجنسية.

وقال في مقال مؤثر مكتوب بصيغة المتكلم :"إنني أتعلم قبول الأحجية التي أنا عليها... لا أريد لعرقي أن يؤثر علي أكثر ، ولا ميلي الجنسي. لا أريد أن يتم تصنيفي".

وتحدث كولينز بمجرد انتهاء الموسم مع واشنطن ويزاردز. فقد كان ولا يزال دون ناد ويرغب في مواصلة العمل ، لكنه حتى الآن ينتظر اتصالا من فريق ما. فهل كان اعترافه عائقا أمامه؟ أم أن المشكلة هي أرقامه المتواضعة ، وعمره ، وراتب يبلغ 4ر1 مليون دولار؟

وينتظر كولينز ، الذي وجد دعما جماهيريا كبيرا على رأسه باراك أوباما وكوبي بريانت ، الفرصة لصناعة التاريخ الذي سرقه منه لاعب كرة القدم روبي روجرز.

وكشف الأمريكي في فبراير من إنجلترا ، حيث كان يلعب ، أنه مثلي معلنا اعتزاله كرة القدم. ومع ذلك ، تحول في أيار/مايو إلى أول رياضي يعلن مثليته يشارك في مباراة بإحدى بطولات الدوري الأمريكية الكبرى.

وكتب روجرز على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي عقب بدايته مع لوس أنجليس ليكرز :"لن أنسى هذه الليلة أبدا".

كما اعترف بمثليته الجنسية دارين يونج ، أحد نجوم المصارعة الحرة في الولايات المتحدة ، وبطل الغطس البريطاني توم ديلي ، صاحب الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 .

وقاتل الملاكم أورلاندرو كروز من بورتوريكو كي يتحول إلى أول لاعب يعترف بمثليته في تاريخ رياضته يصبح بطلا للعالم.

ورغم أن مارتينا نافراتيلوفا ، إحدى أساطير التنس ، فتحت الطريق بالفعل أمام السيدات في عقد الثمانينيات باعترافها بأنها مثلية ، فقد تحولت مثلها إلى خبر في 2013 نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر ، التي واجهت بعد اعترافها بالمثلية سيلا من الشتائم على شبكة الإنترنت.

ومن السخرية على الإنترنت عانت أيضا المصارعة فالون فوكس ، التي فازت في مايو بأول مباراة لها منذ أن تم الكشف عن أنها ولدت رجلا وخضعت لجراحة لتغيير الجنس في 2006 .

وأكدت فوكس :"أشعر بأنني الشخص الذي كان يجب أن أكونه"، وذلك عقب إعلان جعل حياتها الحالية والسابقة تحت رحمة الجماهير ، التي بدت كمكبر صوت للجهل وعدم التسامح مع تعرضها لملايين النكات على شبكة الإنترنت.

وسواء دوري كرة القدم الأمريكية (إن إف إل) أو هوكي الجليد (إن إتش إل) فقد دفعا في 2013 بمبادرات قبول للأمر ، ليتقدما على إعلان أي من نجوم اللعبتين علنا عن مثليته الجنسية.

وتمثل الولايات المتحدة البوصلة لقضية ستعود للبروز في 2014 نتيجة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي الروسية خلال شباط/فبراير المقبل ، حيث من المتوقع تنظيم احتجاجات ضد "قانون مناهضة المثلية" الروسي ، الذي يعاقب الترويج لتوجهات جنسية "غير تقليدية" وتسبب في انتقادات كبيرة للجنة الأولمبية الدولية ولحكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويؤكد الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أنه تلقى تأكيدات من موسكو بأن ذلك القانون لن يطبق خلال الدورة أو يؤثر على رياضييها أو زوارها.

وقال جاسون كولينز ، الذي قطع في 2013 أول خطوة كبيرة لقاعدة بدأت في التصدع : "الحديث علنا قد لا يتسبب في القضاء تماما على الأحكام المسبقة ، لكنه بداية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان