قصة قمة.. فوز الزمالك في أول أمسية رمضانية بعد تتويج الأهلي بالدرع

كتب - هاني عز الدين:

تمثل مباريات القمة بين الأهلي والزمالك مناسبة خاصة لكرة القدم المصرية على مدار التاريخ، وعلى وجه الخصوص المباريات التي تكون في نهاية الموسم.

ولطالما ظل لقاء القمة لدى عشاق القطبين أهم بكثير من ارتباطه بالبطل المرتقب، بل بطولة خاصة لتحديد أفضل فريق مصري.

وقبل لقاء الزمالك والأهلي في افتتاح دور المجموعات لدوري الأبطال الإفريقي عصر الأربعاء القادم 24 يوليو يقوم Yallakora.com بإلقاء الضوء على أول مباراة قمة ليلية في رمضان جمعت القطبين.

تحصيل حاصل

كانت مباراة الزمالك والأهلي في ختام موسم 84-85 بمثابة تحصيل حاصل بعد تتويج الأهلي بلقب الدوري التاسع عشر في تاريخه قبل نهاية المسابقة بأسبوعين.

الأهلي بقيادة مدرب محمود السايس كان بطلاً برصيد 35 نقطة مقابل 30 للزمالك وسجل 28 هدف في 21 لقاء، بينما سجل الزمالك نفس العدد، لكن الأهلي تفوق في نظافة الشباك حيث لم يدخل مرماه قبل القمة إلا ستة أهداف بينما اهتزت الشباك البيضاء 11 مرة.

وعلى مستوى الخسارة تعرض الأهلي لخسارتين أمام المصري والترسانة، بينما لم يكن الزمالك قد خسر إلا مرة واحدة أمام الأهلي في الدور الأول 1-0 بهدف علاء ميهوب.

بطاقة اللقاء

مثل فريق الزمالك في المباراة: ناصر عبداللطيف ومحمد صلاح وسعيد الجدي وهشام يكن وبدر حامد وأيمن يونس وجمال عبدالحميد ومحمد حلمي ونصر إبراهيم وكوارشي وطارق يحيى.

أما الأهلي فلعب بتشكيل مكون من: ثابت البطل وحسام البدري ومحمود صالح ومحمد حشيش وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومحمد عامر ورمضان السيد وزكريا ناصف ومحمود الخطيب وطاهر أبو زيد.

أهداف اللقاء

تقدم الزمالك بهدف بعد 12 دقيقة من الشوط الثاني، عن طريق طارق يحيى الذي تلقى تمريرة من بدر حامد، ليراوغ يحيى الحارس الراحل البطل، ويسدد الكرة أرضية في الزاوية البعيدة.

وتعادل الأهلي عن طريق علاء ميهوب الذي تابع تصويبة طاهر أبو زيد في مرمى الحارس ناصر عبداللطيف، بعد ثماني دقائق من هدف الزمالك.

وبعدها بثلاثة دقائق فقط، انقض كوارشي على عرضية أرسلها يحيى ليحولها برأسه داخل شباك البطل معلناً فوز الزمالك.