لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

برايتون

- -
22:00

ساوثامبتون

الدوري الإسباني

مايوركا

- -
22:00

فالنسيا

الدوري الفرنسي

ريمس

- -
21:45

لانس

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. "قضية كاسياس" تسيطر على ريال مدريد

04:46 م الجمعة 23 أغسطس 2013

تقرير.. "قضية كاسياس" تسيطر على ريال مدريد

مدريد- (د ب أ):

بات الأمر رسميا. تجاوزت 'قضية كاسياس' حدود النقاش ووصلت إلى سانتياجو برنابيو ، الذي بدأ يواجه كل مباراة على أنها محاكمة علنية خطيرة لحارس ريال مدريد.

ولا حتى في ليلة احتفالية مثل الخميس ، التي شهدت تكريم الأسطورة راؤول ، عاش البرنابيو ليلة سعيدة ، حيث بات اللعب في أغلب الأوقات هو أقل ما يهم.

الجدل مستمر منذ كانون ثان/يناير الماضي ، عندما دفع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد في ذلك الحين بكاسياس ، أكبر رمز لجماهير ريال مدريد منذ راؤول ، إلى مقاعد البدلاء. ومنذ ذلك الحين ، وكرة الثلج تكبر حتى الآن ، حيث أصبحت جبلا.

كل ذلك رغم أن النادي الملكي عاش مرحلة هادئة للإعداد للموسم الجديد ، بل وبدت حالمة لجماهيره بالتعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتدريبه ، ولاعب مثل إيسكو ، فضلا عن احتمالية ضم الويلزي جاريث بيل.

لكن أنشيلوتي نفسه ، الذي أطلقت عليه الصحافة قبل شهر لقب 'راعي السلام'، تكفل سكب مزيد من الزيت على النار ، حيث أجلس هو الآخر كاسياس على مقاعد البدلاء في أولى مباريات الدوري الأسباني.

وانتقل الجدل من أعمدة الصحافة إلى الملعب ، وهو ما بدا واضحا الخميس في مباراة تكريم راؤول. ففي كل مرة كان كاسياس يلمس فيها الكرة ، قطاع ليس بقليل من الجماهير كان يبدأ في الهتاف باسمه ، فيما يقوم قطاع آخر بالصفير ضده. وتكرر الأمر لنحو عشر مرات.

حتى راؤول نفسه بدا مندهشا من ذلك المشهد الغريب ، وغير المنتظر ، وكان رد فعله لافتا حيث توجه إلى أكثر القطاعات استهجانا للحارس ، منطقة (الأولتراس) ، وبدأ يصفق مطالبا بتشجيع كاسياس ، الذي كان يدافع عن عرين ريال مدريد.

وقرب نهاية الشوط الأول اتخذ أنشيلوتي قرارا آخر تحول اليوم إلى عنصر جدل جديد ، حيث طلب من دييجو لوبيز - الذي انتزع مقعد الحارس الأساسي من كاسياس - الإحماء. وأجج ذلك الأجواء في البرنابيو.

وبالتأكيد شعر لوبيز ، الصامت والخجول كعادته ، بدهشة كبيرة عندما سمع إلى صافرات استهجان ضده من الجماهير المدافعة عن كاسياس ، خاصة وأنه لم يوجه قط أي تصريحات ضد أي طرف.

وحذر راؤول في نهاية المباراة ، بدهشة من لم ير وضعا شبيها خلال 16 عاما قضاها في سانتياجو برنابيو: 'لابد من البقاء متحدين ، الفريق والجماهير'.

وفيما يتعلق بقائد الفريق ، كانت تصريحاته مباشرة: 'إيكر محترف كبير يكافح. إنه يعيش وضعا جديدا عليه ، شديد الصعوبة ، لكن عليه أن يتحلى بالهدوء ويواصل العمل ، وسيجتاز ذلك'.

والآن تطرح العديد من علامات الاستفهام ، لن يجيب عليها سوى الزمن: 'هل يطول هذا الجدل على مدار الموسم؟ هل سيغير أنشيلوتي قراره ويدفع بكاسياس؟ ما الذي سيحدث حينها؟ والأهم: هل يستطيع فريق يرغب في الفوز بكل شيء الصمود في ظل وضع كهذا؟

لأنه لا يبدو سهلا استيعاب أن يتعرض حارس ما ، وهو المركز عظيم المسؤولية في أي فريق ، للاستهجان من جانب جماهيره ، وعلى ملعب فريقه. سواء كان كاسياس أو لوبيز.

ورغم أن الأمر لم يكن بقوة ما حدث مع كاسياس ، هناك لاعبون آخرون تعرضوا لاستهجان الجماهير الخميس ، مثل كاكا في المقام الأول ، وكريم بنزيمة.

لا يوجد شك في أن النار قد اشتعلت في البرنابيو ، كما لو كان الاستاد يعيش امتدادا لعهد المدرب السابق جوزيه مورينيو ، الذي لا يزال 'شبحه' يبدو وكأنما يحلق فوق 'البيت الأبيض'.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان