لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الأوروبي

توتنهام هوتسبر

- -
22:00

روما

دوري المؤتمر الأوروبي

هايدنهايم

- -
19:45

تشيلسي

الدوري الأوروبي

الكمار

- -
19:45

جالاتا سراي

جميع المباريات

إعلان

عقل المباراة.. بالفيديو: أفكار المصارعة الرومانية في قمة الأولد ترافورد

12:35 م الثلاثاء 27 أغسطس 2013

عقل المباراة.. بالفيديو: أفكار المصارعة الرومانية

إعداد - أيمن محمد:

في تحليلات عقل المباراة .. رحلة داخل عقول المديرين الفنيين لكلا الفريقين ونجتهد لإبراز النواحي التكتيكية المتخصصة التي كانت موجودة في المباراة ونضيف عليها ما كان يجب أن يكون متواجدا حتي تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقل القارىء.

تجبر مباريات الإنجليز المحلل إلي إستنفار كل طاقته للبحث عن الأفكار الموجودة على أرض الملعب حتي لو إنتهت المباراة بالتعادل ولا تظن عزيزي القارىء أن ما حدث بالأمس في مباراة مانشستر يونايتد وشيلسي كان قلة حيلة من المدربين أو من اللاعبين بالعكس كان هناك سيل من الأفكار التي قدمها لنا مورينيو ومويس بالأمس وأبرز فكرة كانت (المصارعة الرومانية).

سيناريو اللقاء

لعب مويس 4-2-3-1 بوجود إيفرا و فيدتش وفيردناند وجونز في الدفاع أمامهم كليفرلي وكاريك ثم فالنسيا وروني ويلباك خلف فان بيرسي.

في المقابل فاجأ مورينيو الجميع ولعب بدون رأس حربة حقيقي وإعتمد على شورلي في المقدمة خلفه هازارد وأوسكار ودي بروين وفي منطقة وسط الملعب لم يلعب بإرتكاز فعلي وأشرك راميرس ولامبارد وفي الدفاع كان كول وتيري وكاهيل وإيفانوفتش والطريقة تكاد تكون متشابهة بمهام مختلفة عن مانشستر.

لعبة المصارعة الرومانية والتي تتعرض لخطر الإستبعاد من الأولمبياد بسبب قلة الإثارة فيها أجبرت إتحاد المصارعة على تغيير بعض القوانين فعندما يحدث لعبا سلبيا في وضع الصراع من أعلي ..يصبح الصراع من أسفل ويختار اللاعب إما أن يكون في وضع دفاعي أو هجومي ..المشكلة الأن باتت للاعب الذي ينفذ الوضع الهجومي لإن فشله في القيام بالحركة يعني أن النقطة ستذهب لصاحب الوضع الدفاعي .. وهذا ما قام به مورينيو.

أسباب كثيرة لدي مورينيو ألا يخسر هذه المباراة فهي نقطة رئيسية في صراع البريمر ليج الطويل وكما أنه مقبل على سوبر أوربا ولا يريد أن يدخل المباراة وهو مهزوم من منافس شرس ولا يريد أن يلهث خلف القمة إنتظارا لفقدان نقاط خاصة وهو يحاول إعادة تريتب أوراق شيلسي وتوريس عنده ليس مثل دروجبا قديما ... كل هذه العوامل أجبرته على اللعب بشورلي في الأمام.

مبكرا جدا وضحت فكرة المو باللعب بشورلي وأوسكار على إرتكازي مانشستر كليفرلي وكاريك وألا يسمحان لهما بإستسلام الكرة بل السماح فقط لفيدتش وفيردناند بتناقل الكرة للخلف او حتي مع جونز وإيفرا المهم ألا تصل الكرة لإرتكازي الفريق وفي الوقت المناسب يتم الإنقضاض وإجبار ال (ريو أو فيدتش علي إرسال كرة طويلة).

شاهد الفيديو التالي:

فكرة مورينيو كانت لحماية لامبارد وراميريس اللذان لا يجيدان الإرتكاز أمام الدفاع ( مثل أوبي ميكائيل ) ومع وجود روني في هذه المنطقة سيصبح عمق شيلسي مهددا بالإختراق في أي وقت.

في المقابل كان مويس أكثر دهاء ولم يسمح لسرعات شيلسي العالية بإختراق فيردناند وفيدتش وكان جونز هو الحامي لهم خاصة وهو يواجه هازارد وذلك وفر تأمينا دفاعيا أعلي لإيفرا ليخترق جبهة دي بروين في تشيلسي.

اللعبة كانت تختلف تماما إذا إستطاع مانشستر الإستمرار في الهجمة في الثلث الأخير فهنا يفقد شيلسي كل قدراته الدفاعية والهجومية العالية .. فسرعة تحرك لاعبي المان مع عدم وجود إرتكاز واضح في شيلسي كان يعطي الفرصة لمانشستر لتناقل الكرة بسهولة في ظل مراقبة ( نظرية ) لاعبي البلوز ..

شاهد الفيديو التالي:

كيف يفقد لاعبي تشيلسي قدراتهم الهجومية أثناء هجوم مانشستر ؟.. مع تراجع هازارد ودي بروين لمساندة ظهيري الجنب تصبح قدرة تشيلسي على شن هجمات مرتدة بسبب القدرة الهائلة لكاريك وكليفرلي على إسترداد الكرة مبكرا من أوسكار أو حتي شورلي ..وتلك هي مشكلة شيلسي عدم وجود لاعب قادر على الإحتفاظ بالكرة تحت الضغط حتي يتحول الفريق من الدفاع للهجوم.

تأخر مورينيو كثيرا في إخراج دي بروين الذي قلت إشتراكاته في الشوط الثاني بسبب الإنذار ومع تحرر إيفرا باتت إختراقات الظهير الأعسر هي المنفذ للمان في ظل بقاء معركة خط الوسط كما هي ... وكان يحتاج المو أيضا إلي تغيير أماكن هازارد مع أوسكار ليصبح في الأول في العمق خلف شورلي ..حيث أنه أكثر سرعة في تحويل الكرة إلي هجمة مرتدة.

بإستنثاء ظهور لاعب مثل روني يستطيع اللعب في الخلف أو على الأطراف فأنا أشعر بأني أشاهد مانشستر نسخة 1999 ..الإعتماد دائما على الأطراف ونادرا ما أجد صناعة لعب من العمق على الرغم من وجود كاجاوا ..ويحتاج مويس إلي عمل أكبر إذا أراد التقدم في دوري أبطال أوربا خاصة في الأدوار النهائية ..وحتي التغييرات بدخول جيجز ودي يونج بديلين للأطراف فالنسيا وويلباك ..لا توجد أي مفاجاة.

تشعر مع لاعبي شيلسي أنهم يحاولون تحسس الخطا مع مورينيو فنسبة الإبداع ستتصاعد مع حفظ لاعبي الفريق مهامهم بالكامل وفكرة اللعب بدون إرتكاز صريح مغامرة جديدة لدي الإستثنائي ولكنها قد تجعل من شيلسي قريبا على الأقل من منصة التتويج بالبريمر ليج خاصة وان إيتو ربما يكون في الطريق.

للتواصل مع الكاتب على الفيس بووك

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان