عزمي مجاهد: لا نية لنقل مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من القاهرة

كتب - محمد الحكيم:

قال الكابتن عزمي مجاهد، مدير إدارة الإعلام بالاتحاد المصري لكرة القدم، إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ساند الرياضة المصرية نظراً للظروف التي تشهدها البلاد، وأن أعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سعداء بوجود مقر الاتحاد بالقاهرة ولا نية لنقله، مشيراً إلى اختلاف توجهات الدول الإفريقية لمصر نحو الأفضل عقب 30 يونيو .

وأضاف مجاهد خلال حواره لبرنامج ''الحدث المصري'' على فضائية ''العربية الحدث''،الثلاثاء، أن لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تنص على عدم تدخل الحكومات في الرياضة بشكل عام، لافتاً النظر إلى أن غينيا تربطها علاقة قوية مع مصر، وعلى إثرها وافقت على إقامة مباراة اليوم بالجونة وسط ترحيب منهم للاستمتاع بالجو المثالي بالبحر الأحمر.

وأكد نجم مصر والنادي الزمالك، أن الأزهر له دور كبير في إفريقيا برغم من تعرضه لهجمة شرسة خلال فترة تولي محمد مرسي الحكم، منوهاً بأن جنوب إفريقيا هي المنافس لمصر في كل البطولات الإفريقية بشئ من الغيرة والمنافسة؛ نظراً لأن مصر تعرف بأنها الدولة الرائدة بالقارة في شتى المجاملات وخاصة كرة القدم.

ولفت النظر إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أثنى على جهود مصر في مكافحة الإرهاب، وأنه لا توجد أي مُنغِصات تجاه مصر من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بناء على لوائح وقواعد الاتحاد التي تمنع الخلط بين السياسية والرياضة، وتابع: ''بوب برادلي، المدير الفني للمتخب المصري، تحمل صعوبات عديدة في ظل توقف النشاط الكروي للظروف الأمنية التي تمر بها مصر، ولابد من إقامة المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم القادم بالبرازيل بالقاهرة وسط بحضور الجماهير''.

واستطرد:''الإخوان كانوا عاوزين المنتخب المصري يلبس ماركة التوحيد والنور، وحاولوا جر مجموعات الألتراس إلى ضروب السياسية، وكانوا يريدون قضاء وشرطة ملاكي''.

من جانبه، قال إكرامي، حارس مرمى منتخب مصر والأهلي السابق، إن البطولات الإفريقية بدون مصر ليس لها طعم سواء من خلال منتخبها أو أنديتها.

وأضاف إكرامي في مداخلة هاتفية لنفس البرنامج أن مكانة مصر بالنسبة للاتحاد الإفريقي لا أحد يغفلها، مشيراً إلى أنه حال وقوع بعض التجاوزات من جانب الجماهير المصرية تكون العقوبات مخففة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.