لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

بيراميدز

- -
20:00

فاركو

الدوري المصري

الاتحاد السكندري

- -
17:00

مودرن سبورت

خليجي 26

اليمن

- -
16:25

السعودية

جميع المباريات

إعلان

تحليل ع الطاير .. 4-2-2-2 اختيار موفق من يوسف .. وعبدالله السعيد كصانع العاب غير

08:14 م السبت 04 يناير 2014

تحليل ع الطاير .. 4-2-2-2 اختيار موفق من يوسف .. و

تحليل- كريم سعيد:

تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير ينشرها Yallakora.com عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.

واليوم موعدنا مع لقاء سموحة والاهلي في الاسبوع الثالث للمجموعة الاولى للدوري الممتاز وهي المباراة التي نجح فيها الضيوف من اقتناص النقاط الثلاث بالفوز 2-0 بهدفي عبدالله السعيد.

4-2-2-2 اختيار موفق من يوسف

-كان محمد يوسف واقعيا للغاية في تصريحه عقب اعتزال محمد ابوتريكة بأنه سيتجه للاعتماد علي رأسي حربة في فترة ما بعد تريكة خصوصا في ظل انحصار لاعبي خط الوسط في الفريق.

-وبرهن يوسف بشكل عملي علي تصريحه بمواجهة سموحة بطريقة 4-2-2-2 وهي الطريقة التي اثبتت انها مناسبة للغاية للفريق، فبعيدا عن وجود اكرامي حارسا، تولي جمعة ونجيب مسؤولية قلبي الدفاع وذهب سعد سمير للجهة اليمني فيما ذهب شديد قناوي للجهة اليسرى، وتولي مانجا وتريزيجيه مركزي خط الوسط، فيما تكفل عمرو جمال والسيد حمدي بمركزي رأسي الحربة.

-ورغم النقص العددي الذي واجه الاهلي قبل المباراة، الا ان اللقاء شهد اداء هجوميا مقبولا للغاية كما ان توظيف معظم اللاعبين جاء جيدا وبالأخص احمد نبيل مانجا وتريزيجه اللذين قدما مجهودا طيبا للغاية، كما اجاد سعد سمير في الجهة اليمني.

-ولكن اختيار المدير الفني لطريقة لعب صحيحة ليس شرطا لتقديم اداء 'كامل الاوصاف'، فالمهارات الفردية يجب ان تكون متواجدة في قائمة اي فرق تنافس على البطولات وهو الامر الذي من الواضح ان الاهلي يعاني منه في بعض من المراكز.

-وضعف الاهلي كان واضحا في الجبهة اليسرى بالكامل بوجود الثنائي شديد قناوي واحمد شكري واللذين لم يتمكنا من منح الاهلي 'الثقل' المعتاد كما كان متواجد مع الثنائي سيد معوض ووليد سليمان.

-المجهود الرائع الذي يحاول المهاجم الشاب عمرو جمال تقديمه مع الفريق، اظهر بشكل واضح الشكل السلبي الذي يتمتع به مهاجم الفريق الاخر السيد حمدي والذي يحتاج للتركيز اكثر في اللعب داخل منطقة الـ18 اذا كان يريد تثبيت نفسه مع الفريق، فأي طريقة تعتمد علي ثنائي في الهجوم يكون هذا الثنائي مطالب بأن يكون مهاجم '9' وليس مهاجم جناح.

-الاهلي قادر على تغيير شكل اداءه كليا عندما يستعيد لاعبيه المصابين بالإضافة الى تعاقداته الجديدة والتي من المنتظر ان يدخلها محمد يوسف بشكل تدريجي في المباريات.

-على الجانب الاخر، كان سموحة تقليديا للغاية في اداءه، فالفريق وضح منذ الدقيقة الاولى انه يلعب على تكتيك واحد هو اختراق المساحة ما بين نجيب وجمعة واستغلال بطئهما في العودة خصوصا مع الكرات الطولية وهو الامر الذي كان يعاني منه الاهلي في مونديال الاندية الاخير بالمغرب.

-ولكن مشكلة سموحة في تطبيق هذا التكتيك انه لا يمتك مهاجمين بسرعة مهاجمي جوانزو الصيني او مونتيري المكسيكي ولذلك لم يجد دفاع الاهلي اي معاناة في التصدي لهجمات اصحاب الارض في الاسكندرية.

-حتي في الشوط الثاني كان الشكل الهجومي لسموحة مبينا فقط علي زيادة عدد لاعبيه في نصف ملعب الاهلي ولكن هذا الامر لم يكن ليشكل الخطورة الكافية لهز شباك اكرامي، الامر الذي جعلنا جميعا امام شاشة التلفاز لا نشعر بأي صعوبة لدي لاعبي الاهلي الشباب في استخلاص الكرة من اقدام اصحاب الارض.

عبدالله السعيد كصانع العاب غير

-بلا شك يعتبر عبدالله السعيد من اكثر اللاعبين في الاهلي الذين تلقوا نقدا سلبيا شديدا في الفترة الاخيرة خصوصا في ظل ابتعاده عن مستواه في الشق الهجومي عما كان عليه مع الاهلي ابان فترة تولي البرتغالي مانويل جوزيه قيادة الفريق او عما كان عليه مع فريقه السابق الاسماعيلي.

وكنت وما زلت مؤمن ان اكبر معضلة للسعيد في اداءه مع الاهلي انه لا يستطيع التأقلم او الاداء بشكل ثابت بسبب وجود ابوتريكة في الملعب معه في نفس الوقت حيث يتشابه اداء اللاعبين لدرجة كبيرة.

فكل واحد فيهما يريد ان يمنحه المدير الفني الحرية المطلقة للانطلاق بعرض الملعب وهو الامر الذي لا يستطيع مدرب ان يمنحه للاعبين اثنين في الوقت ذاته حتى لا يتأثر المردود الدفاعي لفريقه.

ويجب الاعتراف ان السعيد تمكن من تعديل الشق الدفاعي لديه بالتحديد منذ مباراة ليوبار الكونغولي في ثاني مواجها دور المجموعات وكان لهذا التعديل اثر كبير في اداء الاهلي بشكل عام بدوري الابطال منذ ذلك الحين.

بقي فقط عند السعيد التركيز في الشق الهجومي وهو الامر الذي لم يتمكن من تعديله طالما كان يلعب في مركز لاعب خط الوسط الايسر 'LM' او حتي لاعب خط الوسط الايمن 'RM'، فاللاعب القادم من قلعة الدراويش يعلم داخله ان الحرية التي يأخذها عندما يكون صانع العاب او 'CAM' تجعله قادر على رؤية الملعب بشكل اوضح وهو ما شاهدناه بالفعل بشكل كامل امام سموحة وبالتحديد في اخر هجمة للأهلي في المباراة.

فاللاعب الذي تتملكه صبغة صانع الالعاب يكون دائما وابدا تفكيره في التمرير اكبر من تفكيره في التسديد وهو ما فعله السعيد في تلك الهجمة عندما كان شبه منفرد بمرمي سموحة ولكنه بلمحة سريعة وجد البديل دومينيك في وضع افضل منه فمرر له الكرة بمهارة شديدة ولكن اللاعب الموريتاني 'تخبطت قدامه في بعضهما' ليفشل في السيطرة على الكرة.

للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان