شامبين: لدينا عدة خيارات بشأن نهائيات 2022 في حال ثبوت مزاعم فساد
10:25 م
الثلاثاء 03 يونيو 2014
رويترز :
قال جيروم شامبين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن الاتحاد لديه خيارات أكثر من مجرد إعادة التصويت على البلد المضيف لكأس العالم 2022 اذا ثبتت مزاعم فساد بشأن فوز قطر بتنظيم البطولة.
وفي تصريح لرويترز قال شامبين الفرنسي وهو الوحيد حتى الآن الذي أعلن رسميا ترشحه لانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في العام المقبل إن المسألة أكبر بكثير من مجرد إعادة التصويت في حال اتخذ الاتحاد قرارا بهذا الشأن.
وقال 'مجرد القول انه سيعاد التصويت هو تبسيط مبالغ فيه. هل سيسمح لقطر بتقديم ملف في حال ثبتت صحة هذه المزاعم؟ هل تتخيل حدوث ذلك؟ لا أعرف. هل يسمح لعداء بالركض مرة اخرى اذا ثبت تعاطيه للمنشطات؟
وأضاف 'في الوقت الراهن إنه مجرد تخمين ولكن الاكتفاء بالقول انه سيعاد التصويت هو تبسيط مبالغ فيه.'
ونفت قطر بشدة صحة تقارير نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن أن رشى قد دفعت لمسؤولين لمنح استضافة النهائيات إلى البلد الخليجي.
وقالت الصحيفة انها تملك ادلة تثبت ان نحو خمسة ملايين دولار دفعت لمسؤولين مقابل تصويتهم لصالح قطر.
ولم يعلق على المسألة حتى الآن محمد بن همام الذي يقف في قلب القضية وكان يشغل منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حين فازت بلده باستضافة البطولة.
ويتولى محقق الفيفا مايكل جارسيا التحقيق في مزاعم بوقوع مخالفات في منح استضافة بطولتي كأسي العالم 2018 و2022 ومن المنتظر ان يسلم تقريره بعد نحو أسبوعين من اختتام النهائيات التي تبدأ في البرازيل في 12 يونيو .
وانتشرت تكهنات بانه في حال ثبوت المزاعم ضد قطر فان الفيفا سيطلب اعادة التصويت.
لكن شامبين الذي عمل في الفيفا على مدار 11 عاما قبل تركه للاتحاد الدولي في 2010 وقد يعود كرئيس للفيفا في العام المقبل قال انه من المبكر جدا طرح هذا الافتراض.
وقال 'في حال ثبتت صحة المزاعم هل سيجرد الفيفا قطر كما يحدث في الرياضة ويمنح الجائزة لصاحب الميدالية الفضية وهي الولايات المتحدة؟ أم سيسمح للجميع الذين قدموا ملفاتهم لبطولتي 2018 و2022 وايضا أي بلد آخر بالتقدم.'
وقال 'انني مع تنظيم كأس العالم في اماكن لم ينظم فيها من قبل لكن ينبغي ان تتسم العملية بالشفافية والأمانة التامة. ينبغي ان يكون كل شيء مطروحا على الطاولة. ونحن نحتاج ان نعرف ما حدث هنا ولا يمكننا ان نذهب لكأس العالم في 2022 في ظل هذه الظروف.'
وكان الفيفا قرر في المؤتمر العام للاتحاد في موريشيوس في العام الماضي ان منح استضافة النهايات مستقبلا لن تقرره اللجنة التنفيذية ولكن ستشارك فيه كل الاتحادات الأعضاء التي يصل عددها الى 209 اتحادات.
وفي المستقبل سيصوت الاتحاد في العلن للاختيار من قائمة مختصرة تقدمها اللجنة التنفيذية.
كانت قطر تفوقت على الولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان للفوز باستضافة البطولة في 2022 متجاوزة الولايات المتحدة بنتيجة 14-11 صوتا في الجولة الاخيرة من التصويت بعد استبعاد الاخرين.
وفازت روسيا باستضافة نهائيات 2018 بعد تفوقها على الملف المشترك لاسبانيا والبرتغال وايضا الملف المشترك لهولندا وبلجيكا و ملف انجلترا.
وفي 2012 حظر على بن همام الرئيس السابق للاتحاد الاسيوي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا على مدار 15 عاما الاشتراك في اي نشاط كروي مدى الحياة بسبب دوره في فضيحة رشى اخرى تتعلق بسعيه للفوز برئاسة الفيفا في 2011.
قال جيروم شامبين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن الاتحاد لديه خيارات أكثر من مجرد إعادة التصويت على البلد المضيف لكأس العالم 2022 اذا ثبتت مزاعم فساد بشأن فوز قطر بتنظيم البطولة.
وفي تصريح لرويترز قال شامبين الفرنسي وهو الوحيد حتى الآن الذي أعلن رسميا ترشحه لانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في العام المقبل إن المسألة أكبر بكثير من مجرد إعادة التصويت في حال اتخذ الاتحاد قرارا بهذا الشأن.
وقال 'مجرد القول انه سيعاد التصويت هو تبسيط مبالغ فيه. هل سيسمح لقطر بتقديم ملف في حال ثبتت صحة هذه المزاعم؟ هل تتخيل حدوث ذلك؟ لا أعرف. هل يسمح لعداء بالركض مرة اخرى اذا ثبت تعاطيه للمنشطات؟
وأضاف 'في الوقت الراهن إنه مجرد تخمين ولكن الاكتفاء بالقول انه سيعاد التصويت هو تبسيط مبالغ فيه.'
ونفت قطر بشدة صحة تقارير نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن أن رشى قد دفعت لمسؤولين لمنح استضافة النهائيات إلى البلد الخليجي.
وقالت الصحيفة انها تملك ادلة تثبت ان نحو خمسة ملايين دولار دفعت لمسؤولين مقابل تصويتهم لصالح قطر.
ولم يعلق على المسألة حتى الآن محمد بن همام الذي يقف في قلب القضية وكان يشغل منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حين فازت بلده باستضافة البطولة.
ويتولى محقق الفيفا مايكل جارسيا التحقيق في مزاعم بوقوع مخالفات في منح استضافة بطولتي كأسي العالم 2018 و2022 ومن المنتظر ان يسلم تقريره بعد نحو أسبوعين من اختتام النهائيات التي تبدأ في البرازيل في 12 يونيو .
وانتشرت تكهنات بانه في حال ثبوت المزاعم ضد قطر فان الفيفا سيطلب اعادة التصويت.
لكن شامبين الذي عمل في الفيفا على مدار 11 عاما قبل تركه للاتحاد الدولي في 2010 وقد يعود كرئيس للفيفا في العام المقبل قال انه من المبكر جدا طرح هذا الافتراض.
وقال 'في حال ثبتت صحة المزاعم هل سيجرد الفيفا قطر كما يحدث في الرياضة ويمنح الجائزة لصاحب الميدالية الفضية وهي الولايات المتحدة؟ أم سيسمح للجميع الذين قدموا ملفاتهم لبطولتي 2018 و2022 وايضا أي بلد آخر بالتقدم.'
وقال 'انني مع تنظيم كأس العالم في اماكن لم ينظم فيها من قبل لكن ينبغي ان تتسم العملية بالشفافية والأمانة التامة. ينبغي ان يكون كل شيء مطروحا على الطاولة. ونحن نحتاج ان نعرف ما حدث هنا ولا يمكننا ان نذهب لكأس العالم في 2022 في ظل هذه الظروف.'
وكان الفيفا قرر في المؤتمر العام للاتحاد في موريشيوس في العام الماضي ان منح استضافة النهايات مستقبلا لن تقرره اللجنة التنفيذية ولكن ستشارك فيه كل الاتحادات الأعضاء التي يصل عددها الى 209 اتحادات.
وفي المستقبل سيصوت الاتحاد في العلن للاختيار من قائمة مختصرة تقدمها اللجنة التنفيذية.
كانت قطر تفوقت على الولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان للفوز باستضافة البطولة في 2022 متجاوزة الولايات المتحدة بنتيجة 14-11 صوتا في الجولة الاخيرة من التصويت بعد استبعاد الاخرين.
وفازت روسيا باستضافة نهائيات 2018 بعد تفوقها على الملف المشترك لاسبانيا والبرتغال وايضا الملف المشترك لهولندا وبلجيكا و ملف انجلترا.
وفي 2012 حظر على بن همام الرئيس السابق للاتحاد الاسيوي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا على مدار 15 عاما الاشتراك في اي نشاط كروي مدى الحياة بسبب دوره في فضيحة رشى اخرى تتعلق بسعيه للفوز برئاسة الفيفا في 2011.
فيديو قد يعجبك: