لم يتم العثور على نتائج البحث

دوري القسم الثاني-أ

طنطا‏

3 5
14:30

المقاولون العرب

الدوري الإيطالي

فيورنتينا

- -
19:30

أودينيزي

الدوري الإيطالي

إنتر ميلان

- -
21:45

كومو

الدوري البرتغالي

فيتوريا جيماريش

- -
20:45

ناسيونال ماديرا

جميع المباريات

إعلان

4 سنوات عجاف للكرة بعد الثورة (تقرير)

04:25 م الأحد 25 يناير 2015

المنتخب المصري

كتب- علي البهجي:

حقق المنتخب المصري بطولة كأس الأمم الإفريقية لـ3 مرات متتالية أعوام 2006 بالقاهرة، و2008 بغانا، قبل أن يحقق آخر بطولاته 2010 في أنجولا وكان على وشك الصعود لكأس العالم جنوب إفريقيا 2010 حيث لعب مباراة فاصلة أمام الجزائر والتي خسرها بهدف، إضافة إلى الظهور المشرف في كأس العالم للقارات والفوز على بطل العالم إيطاليا برأسية محمد حمص، لتبدأ بعدها سنوات عجاف فشل الفراعنة في الصعود حتى إلى البطولة القارية لتغيب عن أمم إفريقيا لـ3 مرات متتالية أعوام 2012، و2013، و2015 المقامة حاليا بغينيا، فما سبب ذلك التحول، وهل أثرت الثورة سلبا على كرة القدم في مصر؟

سنوات التألق الكروي:

بعد رحيل الايطالي تارديلي عن تدريب المنتخب الوطني، في أعقاب فشله في الصعود لكأس العالم 2006، قرر اتحاد الكرة الاستعانة بخدمات مدير فني مصري لقيادة الفراعنة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2006 والتي نظمتها مصر، واُختير حسن شحاتة، تاركا نادي المقاولون،و تولي مهمة تدريب الفراعنة.

المعلم حسن شحاتة استطاع قبل انطلاق البطولة تكوين فريق شكك البعض في قدرته على حصد اللقب الغائب عن مصر منذ 1998، لكن المنتخب فاجأ الجميع واستطاع اقتناص اللقب على حساب كوت ديفوار بركلات الترجيح في المباراة النهائية.

وعقب فوز المنتخب المصري بكأس الأمم 2006، استمر شحاته في قيادة الفراعنة بصحبة جهازه المعاون المكون من شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان، وسمير عدلي، ليذهب إلى بطولة 2008 التي اقيمت بغانا، وهو حامل اللقب، وعلى نفس المنوال لم يكن أحد يتوقع فوز المنتخب الوطني بتلك البطولة على الرغم من ذهابه كحامل للقب، لينجح في تحقيق اللقب ويفوز به للمرة الثانية على التوالي، بعد ترويض الأسد الكاميروني في المباراة النهائية بهدف محمد أبو تريكة.

وشهد عام 2009 صعود مصر لكأس العالم للقارات بالبرازيل، بصفته حامل كأس إفريقيا، وقدم الفراعنة أداءً مشرفا بعدما خسر أمام البرازيل 4-3، قبل الفوز أمام إيطاليا بهدف حمص.

ونجح المنتخب المصري في إرضاء الجماهير المصرية بعدم الصعود لكأس العالم بجنوب إفريقيا، بتحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية 2010 التي اقيمت انجولا، وتفوقه على المنتخب الغاني في المباراة النهائية بهدف دون رد، وسحق المنتخب الجزائري برباعية في مباراة قبل النهائي ليعيد للمنتخب المصري كبريائه.

السقوط المفاجئ:

عقب إلغاء موسم 2011، بسبب ثورة يناير دخل المنتخب تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012 بغينيا والحابون، دون استعداد كافي لخوض المباريات، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الاعمار السنية داخل المنتخب الفائز بالثلاث النسخ الأخيرة على التوالي، ليخرج على يد جنوب إفريقيا وتوديعه التصفيات برصيد نقطتين فقط.

ولم يجد اتحاد الكرة سوى الإطاحة بحسن شحاتة وجهازه من قيادة الفراعنة، والتفكير في مدرب أجنبي بديل لشحاتة، ووقع الاختيار على الأمريكي بوب برادلي، ليقود الفراعنة في تصفيات إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، ولكنه يفشل أيضا في الصعود بعد خروجه من الدور التمهيدي، عقب الخسارة من أفريقيا الوسطي بالقاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والتعادل خارج الأرض بهدف لكل فريق، قبل أن يفشل في الصعود لكأس العالم رغم حصد العلامة الكاملة ''النقاط كاملة'' في دور المجموعات إلا أن المنتخب الغاني ضرب الفراعنة بهزيمة تاريخية ستة أهداف مقابل هدف وحيد في كوماسي.

وعقب الخروج المخيب وفشل المنتخب في الصعود لكأس العالم 2014 بالبرازيل بعد هزيمة كوماسي، عين اتحاد الكرة شوقي غريب مديرًا فنيا للمنتخب ليخوض التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل،

وخاض غريب التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية 2015 بغينيا، ولكنه فشل في الحصول على بطاقتي التأهل عن مجموعة ضمت تونس والسنغال وبتسوانا، ليجد المنتخب المصري في المركز الثالث بالمجموعة برصيد 6 نقاط، ليبتعد المنتخب المصري للمرة الثالثة على التوالي من الصعود لكأس الأمم، لتكون الخامسة في التاريخ بعد بطولتي 1972 بالكاميرون، و1978 بغانا، بالإضافة إلى بطولة 1982 بليبيا والتي انسحب المنتخب المصري منها رغم الصعود إليها.

3 بطولات للأهلي رغم الأزمات:

استطاع الأهلي التغلب على مصاعب تلك المرحلة الصعاب وحقق 3 ألقاب قارية في أربع أعوام، على الرغم من توقف النشاط الكروي في مصر بعد حادثة بورسعيد، ففي نفس عام المذبحة استطاع حسام البدري قيادة الفارس الآحمر لتحقيق لقب دوري أبطال افريقيا على حساب الترجي، بعد التعادل في مباراة الذهاب بهدف لكل فريق، والفوز في مباراة الاياب بهدفين مقابل هدف.

وتمكن المارد الأحمر من المحافظة على اللقب في العام التالي، على الرغم من الصعوبات التي واجهها طوال مشواره، فحقق لقب دوري أبطال إفريقيا 2013 على حساب اورلاند بيراتس الجنوب إفريقي، بعد التعادل بهدف لكل فريق في مباراة الذهاب، والفوز في مباراة العودة بهدفين دون رد.

واختتم الأهلي القابه خلال السنوات الأربع الماضية بتحقيق لقب الكونفدرالية بعد الفوز في المباراة النهائية على سيوي سبورت الإيفواري بهدف دون رد، وكان الأهلي خسر مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف.

آراء المحليين:

ويرصد مصراوي آراء خبراء الكرة المصرية للوقوف على الأسباب التي أدت لتراجع الكرة المصرية عقب ثورة يناير، ولماذا ظل الأهلي محافظًا على مستواه وحقق مزيد من الانجازات في ظل ظروف صعبة.

وأكد زكريا ناصف نجم الأهلي والمنتخب السابق، في تصريحات لمصراوي، أن هناك عدة أسباب أدت لتدهور حال كرة القدم في مصر عقب ثورة يناير، وعلى رأسها عدم انتظام مسابقة الدوري، واللجوء في بعض الأحيان لإقامته بنظام المجموعتين.

وأضاف ناصف في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الحالة الاقتصادية السيئة للأندية المصرية، كان لها اثر سلبي على مستوى تلك الأندية خلال مشاركتهم في مسابقة الدوري، فأغلب الفرق كانت تعاني من مشاكل مادية، أثرت على مستوى بعض اللاعبين.

وأشار إلى التخبط الإداري داخل اتحاد الكرة، كان له دور هام في الوصول بالكرة المصرية لحافة الهاوية، مؤكدًا أن اتحاد الكرة لم يستطع إعادة بريق الكرة المصرية كسابق عهدها قبل الثورة.

وعن فوز النادي الأهلي بالبطولات في ظل الظروف الصعبة التي كانت تعيشها الأندية المصرية والمنتخبات، أشار ناصف إلى أن الأزمة الاقتصادية لم تؤثر على الأهلي، لامتلاكه إدارة قادرة على تخطي الصعاب.

وأوضح أن لاعبي الأهلي لم يثوروا على الإدارة بسبب تأخر مستحقاتهم، كغيرهم في باقي الأندية، مستمرين في اللعب والسعي لتحقيق مزيد من البطولات.

وقال محمود بكر المعلق الرياضي، أن كرة القدم كغيرها من الأنشطة التي تأثرت بالسلب بعد اندلاع ثورة 25 يناير، فغابت الجماهير عن المدرجات، وتوقف النشاط، مؤكدًا أن هذا كله كان دافعا وراء تدني مستوي المنتخبات الوطنية خلال السنوات الأربع الماضية.

وأضاف بكر في تصريحات خاصة لمصراوي، أن اتحاد الكرة قُدمت له خطة للنهوض بالكرة، وكيفية اخيار مدريين فنين للمنتخبات، ولكنه ضرب بها عرض الحائط ولم يلتفت اليها.

وأشار إلى أن الكرة المصرية كانت لديها جيل صعب التعويض، واعتزال العديد من النجوم أثر بالسلب على أداء المنتخب الوطني، في ظل عدم الاحلال والتجديد.

وأكد بكر أن الأهلي لم يفوز بتلك البطولات خلال السنوات الماضية بخبرة اللاعبين كما يردد البعض، ولكن كان لديه عدد من النجوم في نهاية مشوارهم، ويحاولون ختام مسيرتهم بشكل مُرضي، بالإضافة للروح التي دائما ما توجد في لاعبي النادي الأهلي.

وأوضح أن الأهلي كان يسير بقوة الدفع الذاتي خلال السنوات الماضية، وقريبا ستنتهي تلك القوة، مطالباً الأهلي بسرعة ايجاد بدلائل للحفاظ على مستواه.

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية على الفيس بوك عبر صفحة ... مصراوي الرياضي 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان