اتحاد الكرة.. "يطلع من نقره يقع في دحديرة"
كتب- محمد مصطفى:
تواجه الكرة المصرية العديد من الأزمات والمآزق خلال فترة تولي مجلس إدارة الكرة الحالي برئاسة جمال علام، أدت لفشل في تحقيق النتائج المنتظرة للكرة المصرية على الصعيدين الدولى أو حتى شكل الكرة المحلية.
اتحاد الكرة "الجبلاية" استعصى عليه حل مشكلة حضور الجماهير، لتحدث في عهده حادثة أخرى بعد بورسعيد، وهي كارثة الدفاع الجوي التي أودت بحياة 22 من مشجعي نادي الزمالك على أسوار ستاد الدفاع الجوي، لحضور مباراة الزمالك وإنبي في افتتاحية الدور الثاني من الدوري.
عادت الأزمة من جديد، وتوقف النشاط، قبل أن يعود مرة أخرى في إبريل وسط غياب الجماهير، لتُلعب الكرة بدون روحها، لتتساوى الأندية الشعبية بنظيرتها التابعة لشركات.
مفاوضات مع الأمن حاول خلالها اتحاد الكرة إيجاد ضمانات من أجل عودة الجماهير، دون توفير سُبل الراحة لدى عاشقي الساحرة المستديرة، فالأهم الآن هو عودتهم وعدم سقوط دماء من جديد.
واتفق أطراف الأزمة اتحاد الكرة، ووزارة الرياضة، ووزارة الداخلية، على عودة الجماهير بدءً من الدور الثاني للدوري، البداية ستكون مع مباراة مصر وتشاد يوم 17 نوفمبر على ستاد برج العرب، الحضور 25 ألف متفرج، ربما تكون البداية لعودة الجماهير.
ومع بدء الاستعدادات لاستقبال الجماهير، انقلبت الموازين حيث حذرت هيئة الأرصاد، من موجة طقس بارد وأمطار تصل للسيول تضرب مصر، وبخاصة محافظات الوجه البحري وبينها الإسكندرية.
الإسكندرية شهدت خلال الشهر الأخير أزمات استصعب على الجهات المسئولة حلها، حيث أدت الأمطار لوفاة العشرات بالإضافة إلى غرق طرق ومنازل بالكامل، لينذر بأزمة قبل 48 ساعة من انطلاق المواجهة.
المنتخب المصري أمامه تحدٍ بضرورة الفوز بهدفين على الأقل على حساب تشاد لضمان التأهل لدور المجموعات الحاسم المؤهل لكأس العالم روسيا 2018، لذا يحتاج دعم الجماهير، في الوقت الذي وصلت فيه تحذيرات هيئة الأرصاد بضرورة تغطية ملعب المباراة لتجنب غرق الملعب، أو من الأفضل نقل المباراة للصعيد.
فيديو قد يعجبك: