في 8 مواقف بمسيرته.. حسام غالي جاني أم مجني عليه؟ (فيديو)
كتب- محمد مصطفى:
أعلن حسام غالي، قائد فريق الأهلي، رغبته في الرحيل عن ناديه، بعد اتخاذ قرار تأديبي باستبعاده من قائمة الأهلي لمباراة النجم الساحلي بالكونفدرالية، بسبب الأزمة التي نشبت مع وائل جمعة، مدير الكرة بالفريق، عقب مباراة الفريق أمام إنبي والتي انتهت بالتعادل في آخر مباراة للأهلي هذا الموسم بالدوري.
وأبلغ غالي رغبته لعلاء عبدالصادق المشرف على فريق الكرة، ومحمود طاهر رئيس النادي الأهلي، وفتحي مبروك المدير الفني للفريق.
وتعرض غالي، البالغ من العمر 34 عاما، للكثير من الانتقادات خلال مسيرته التي بدأها ناشئا في الأهلي قبل الانتقال للعب في صفوف فينورد الهولندي، ومنه إلى توتنهام الإنجليزي، فإعارة لنادي ديربي كاونتي، ثم العودة لتوتنهام لفترة قصيرة، قبل الانتقال لنادي النصر السعودي ومنه للأهلي، ثم الاحتراف بليرس البلجيكي فالعودة للنادي الاهلي مرة أخرى قبل الإعلان عن رغبته في الرحيل.
الانتقادات التي نالها غالي كانت بسبب عصبيته في كثير من المواقف، إلا أن دائما ما دعمه الجمهور، وحفظ لنفسه دور القائد في الكثير من المواقف.
غالي وجوزيه:
عاد غالي لفريقه الأهلي بعد الانضمام من معسكر المنتخب عام 2012، ليشارك في مران خفيف حتى لا يتعرض للإرهاق، ولكن غالي طلب من بيدرو مساعد جوزيه أن يكمل المران، مما أغضب جوزيه الذي عنفه، ويقول غالي إن جوزيه كان يتعمد أن يكسر كلامه في تلك الفترة، خاصة أنه كان قائدًا للفريق، ليصرح بعدها جوزيه، الذي رحل عن الأهلي، أنه لو كان استمر في قيادة الفريق لكان حسام غالي خارج النادي الأهلي.
تألق في توتنهام:
حسام غالي برز بشكل كبير في توتنهام الإنجليزي، واعتمد عليه مارتن يول بشكل أساسي في تشكيل سبيرز، ولعب في مركز وسط الملعب ناحية اليمين واستطاع التألق، وأحرز هدفا في مرمى بيتر تشيك حارس تشيلسي.
واقعة القميص:
في مباراة توتنهام وبلاكبيرن، سبيرز متأخر بهدف، فأجرى مارتن يول تبديلا هجوميا في الدقيقة 60 بنزول المهاجم الأيرلندي روبي كين بدلا من حسام غالي، وهو ما أغضب الأخير الذي رمى قميص توتنهام أرضا أمام مدربه وسط صافرات استهجان من الجماهير التي اعتبرت ذلك إهانة من اللاعب للنادي العريق، ليتعرض لهجوم حاد، رغم تقديمه اعتذار رسمي، ولكن قرر النادي إعارته لنادي ديربي كاونتي.
عاد بعدها غالي بـ6 أشهر للنادي مرة أخرى مع مدرب جديد وهو هاري ريدناب، الذي حاول أن يقوم بإشراكه مرة أخرى مع الفريق، ولكن الجماهير هاجمته، متذكرين واقعته برمي القميص، ليعود مرة أخرى لمقاعد البدلاء، ليقرر غالي الرحيل
أزمة غالي والنصر السعودي:
سقط حسام غالي في اختبار المنشطات خلال فترة لعبه في الدوري السعودي مع نادي النصر، عقب مشاركته مع المنتخب المصري ببطولة الأمم الإفريقية 2010 بأنجولا والتي فاز بها الفراعنة، ليعلن بعدها غالي رغبته عن الرحيل من الدوري السعودي لإحساسه بوجود تربص ونية لإصدار قرار بإيقافه، ولكن تم إثبات برائته عقب ذلك من تناول منشطات.
سحب شارة القيادة بالأهلي:
تعرض حسام غالي للطرد خلال مباراة الأهلي وحرس الحدود، في الدقيقة 32 من المباراة، لعصبيته واعتراضه على حكم المباراة محمد فاروق، حيث كان الأهلي متأخرًا بهدف، ليواصل غالي حالة الغليان ويرمي بشارة القائد أرضا قبل أن يلتقطها مرة أخرى، ليقرر محمود طاهر رئيس النادي الأهلي سحب شارة القائد من حسام غالي.
بكاء غالي:
في لقاء تليفزيوني، عقب مباراة الأهلي والإفريقي التونسي، بدور الـ16 الثاني بالكونفدرالية، واستطاع الأحمر الفوز بضربات الترجيح، لم يتمالك غالي نفسه من حبس دموعه، بسبب ما يتعرض له من ضغوط، وقرار سحب الشارة الذي رأه ظالما.
الروح القتالية ودور القائد:
رغم سحب شارة القائد من غالي، إلا أنه واصل التألق ولعب دور القائد، وأظهر روح قتالية خلال مباريات الفريق سواء بالدوري أم في بطولة الكونفدرالية، فاستطاع قيادة النادي الأهلي في مباراة الترجي بافتتاحية دور المجموعات بالكونفدرالية للفوز بثلاثية، ولعب خلال تلك المباراة كرة لن ينساها عشاق الأحمر، حيث نام أرضا ولعب الكرة برأسه قبل أن يخطفها اللاعب التونسي، كما أظهر دور القائد في مباراة القمة التي فاز بها الأحمر بثنائية مؤمن زكريا، فجرى ناحية مؤمن عقب الهدف الأول، وحذره بإشارة بإصبعه من الاقتراب من الجهاز الفني ودكة نادي الزمالك تجنبا لاستفزازهم.
خلافه مع وائل جمعة وإعلانه الرحيل:
وبعد مباراة إنبي في المباراة الأخيرة بالدوري للأهلي، انفعل حسام غالي على لاعبي الأهلي، وبخاصة شريف حازم ومؤمن زكريا، ليتدخل وائل جمعة مطالبا إياه بعدم التعامل مع اللاعبين بذلك الشكل، ليدخلا في مشادة كلامية، ويعلن الأهلي استبعاد غالي من رحلة تونس للقاء النجم الساحلي التونسي لأسباب تأديبية، ليعلن غالي رغبته في الرحيل لما تعرض له من ضغوط خلال هذا الموسم مع النادي الأهلي.
فيديو قد يعجبك: