دوري أبطال أوروبا
سرفينا زافيزدا

سرفينا زافيزدا

- -
22:00
برشلونة

برشلونة

دوري أبطال أوروبا
باريس سان جيرمان

باريس سان جيرمان

- -
22:00
اتلتيكو مدريد

اتلتيكو مدريد

دوري أبطال أوروبا
كلوب بروج

كلوب بروج

- -
19:45
أستون فيلا

أستون فيلا

جميع المباريات

إعلان

"إكرامي- الجون ابن الجون" هل يلجأ بيسيرو لخطة جوزيه والحضري؟ (تقرير)

03:56 م الإثنين 11 يناير 2016

إكرامي وبيسيرو وجوزيه والحضري

كتبت- نورهان سراج:

"الحارس نصف الفريق"، هذه المقولة دائما تثبت صحتها في عالم كرة القدم، خاصة عندما ينقذ حارس مرمى فريقه من هدف في وقت حرج كاد أن يطيح به خارج أحد البطولات، أو عندما يساعد هذا الحارس فريقه في الاحتفاظ بلقب بطولة أو الظفر بها، أو حتى عندما ينقذ عرين الفريق من هجمات الخصم في الديربيات ومباريات القمة ليحافظ على شباكه نظيفة، وقتها يكتب اسم هذا الحارس بحروف من نور في دفتر تاريخ النادي أو منتخب بلاده.

شريف إكرامي هو حامي عرين النادي الأهلي حاليا، ولا يتنافس معه أحد في هذا المركز على الرغم من امتلاك الفريق لثلاثة حراس هم إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم ومسعد عوض.

قائمة ذهبية حرست عرين النادي الأهلي على مدار تاريخه، بداية من الستينات فكان حارس الفريق هو"عادل هيكل"، ثم في فترة السبعينات والثمانينات حرس الشباك إكرامي الشحات وثابت البطل، اللذان كانا متنافسين، قبل أن يظهر أحمد شوبير في أواخر الثمانينات ليستلم الراية منهما، ثم يسلمها بدوره لعصام الحضري، الذي مر بعده الأهلي بفترة من عدم الاتزان، لعدم وجود حارس أساسي، حتى تعاقد الأهلي مع شريف إكرامي.

"جون ابن جون"

ورث شريف إكرامي مهنته عن أبيه، أحد أساطير حراسة المرمى في مصر، فكما قال في أحد الإعلانات التجارية التي ظهر بها "أنا جون ابن جون"، ولذلك يرى البعض أن وجود شريف إكرامي في مركز الحارس الأساسي للنادي الأهلي جاء مجاملة لأبيه إكرامي الشحات، الذي سجل رقما قياسيا في الاحتفاظ به كحارس أساسي للأهلي محطما رقم عادل هيكل الذي لعب 14 عاما متتالية.

طالما يلقى شريف إكرامي هجوما بسبب مقارنته بأبيه، فالابن دائما يؤكد أنه لم يشاهد والده لاعبا من الأساس، فعندما اعتزل الأب عام 1989 كان شريف قد بلغ الـ6 سنوات، أما الوالد فيرى أن ابنه يمتلك موهبة فريدة من نوعها، جعتله الأفضل في جيله على الإطلاق.

إكرامي الأب والابن

ذكر موقع فيفا في تقرير سابق أعده عن حارس مرمى الأهلي شريف إكرامي بعنوان "على خطى الوحش"، في عام 2013 وأثناء خوض النادي الأهلي بطولة كأس العالم للأندية، أنه أصبح من أفضل حراس المرمى في إفريقيا، وأن السبب في ذلك ليس فقط كونه يحرس عرين الأهلي النادي الأكبر في القارة، ولكن ارتباط اسمه باسم وحش إفريقيا "إكرامي الشحات" ساهم في بزوغ نجمه.

وعن المقارنة بين الابن والأب، أكد موقع فيفا في تقريره أن المقارنة بينهما لا تجوز من الأساس، نظرا لاختلاف الزمن، فكان إكرامي يلعب في فترة السبعينات والثمانينات حيث إن كرة القدم تغيرت كثيرا منذ ذلك العهد.

وأكد تقرير فيفا أن إكرامي الصغير كان يفضل أن يكون مهاجما ولكنه بعد أن فشل في اختبارات اللاعبين بالنادي خضع لاختبار حراس المرمى وأثبت جدارته، و لعب في فرق الناشئين حتى احترف في فينورد الهولندي ثم أنقرة التركي، ولم تكن لسمعة الأب دخل في ذلك، ثم عاد لناديه الأحمر مجددا وحقق معه العديد من البطولات المحلية والقارية.

بدأ إكرامي الإبن صاحب الـ32 عاما، مسيرته مع الفريق الأول لكرة لقدم بالأهلي منذ عام 2004-2005، قبل أن يذهب للاحتراف ثم يلعب لفريق الجونة، ثم عاد للأهلي مرة أخرى في 2010، ليستمر مع الفريق الأحمر حتى الآن، لتكون مسيرته في الملاعب حتى الآن امتدت على مدار 12 عاما، أما إكرامي الكبير فبدأ مشواره الرسمي مع الأهلي عام 1972-1973، حتى قرر الاعتزال عام 1989، أي قضى 17 عاما في الملاعب، واعتزل في سن الـ34 عاما.

أزمة في حراسة المرمى

يواجه الأهلي أزمة حاليا في مركز حراسة المرمى، بسبب تراجع مستوى شريف إكرامي، فضلا عن استسلام البدلاء للجلوس على دكة الاحتياط، فالحارس الثاني أحمد عادل صرح في أكثر من مناسبة أن جلوسه على دكة احتياط الأهلي شرف له، وأنه أفضل من اللعب أساسيا في أي نادي آخر، وهو بالتأكيد تصريح يؤكد على حبه وإخلاصه للنادي، ولكن أيضا يحمل في طياته معنى آخر بالاستسلام.

في عام 2005، عندما شهد عصام الحضري حارس الأهلي وقتها، تراجعا في مستواه، رأى مانويل جوزيه المدير الفني للفريق، أن عليه أن يجلب بمنافس للحضري في مركزه، رغم اقتناعه الكامل بقدرات "السد العالي"، فطلب من إدارة ناديه التعاقد مع نادر السيد، ونجح جوزيه في استفزاز طاقات الحضري، الذي عكف على الاجتهاد والتطور ليحافظ على مكانه أساسيا، وقدم بعدها أداء فريدا مع الأهلي، فهل يفكر البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني للأهلي، وجهازه، في تكرار تجربة الحضري، مع شريف إكرامي؟

فيديو قد يعجبك: