كشف حساب بيسيرو في 94 يومًا

كتب- علي البهجي:

قبل إكمال يومه الـ 100 مع الأهلي رحل جوزيه بيسيرو، المدير الفني للأهلي، بعد تلقيه عرضا من نادي بورتو البرتغالي.

في الـ 16 أكتوبر من العام الماضي وصل البرتغالي جوزيه بيسيرو للقاهرة لتنهي إدارة الأهلي الجدل الدائر حول المدير الفني الجديد، بالحصول على توقيع بيسيرو، ليبدًا مهمة تدريب الفريق الأحمر، خلفًا لفتحي مبروك، المدير الفني الحالي لاتحاد الشرطة.

وقاد بيسيرو الأهلى فى 12 مباراة بالدورى، فاز فى 8 لقاءات وخسر فى لقاءين أمام المقاصة وسموحة وتعادل فى مباراتين مع الداخلية ووادى دجلة، وحصد 26 نقطة فى المركز الثالث للدورى، وخسر معه 10 نقاط من أصل 12 جولة فقط.

وخلال الفترة التي تولى فيها بيسيرو تدريب الأهلي تمكن الفريق من تسيجيل 22 هدفًا، بينما استقبلت شباكه 10 أهداف، وهو ما يعبر رقم كبير في 12 مباراة لبها الفريق بالدوري، في ظل وجود عدد من أفضل المدافعين ىفي مصر داخل الأهلي على رأسهم ثنائي المنتخب أحمد حجازي ورامي ربيعة.

ومع تذبتذ الأداء تعالت أصوات الجماهير المطالبة بالإطاحة ببيسيرو قبل ضياع الدوري كما حدث الموسم الماضي، لتخرج إدارة الأهلي في مساء الاثنين وتنحاز لرغبة الجمهور وتقرر إقالة بيسيرو وتعيين عبد العزيز عبد الشافي في منصبه بشكل مؤقت، لحين التعاقد مع مدرب جديد.

أصدر مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر بيانايوضح أسباب فسخ التعاقد مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، وإقالته من تدريب الفريق.

وأكد الأهلي - في بيان حصل مصراوي على نسخة منه - أن بيسيرو أظهر على عدم قدرته على تحمل الضغوط والانتقادات التى يتعرض لها خلال الفترة الحالية ، إضافة إلى سوء الحظ الذى يلازمه ، الأمر الذى ترتب عليه سوء النتائج .

وحاول طاهر إقناع بيسيرو بالإستمرار على أن يلقى كل المساندة والدعم من مجلس الإدارة خاصة وأن الأهلى ناد بطولات ولا يتعامل بالقطعة وذلك لتحقيق طموحات أعضاء وجماهير الأهلى لكنه أشار إلى أن الرأى العام الأهلاوى لم يعد يتقبله بسبب سوء النتائج وأنه تلقى الهجوم قبل أن يبدأ مهمته فى الوقت الذى لابد أن يدرك فيه الجميع أن عملية بناء الفريق تحتاج إلى وقت، الأمر الذى أثر عليه نفسياً ومعنوياً .

ووفقا للبيان سيتحمل المدرب البرتغالى قيمة الشرط الجزائى فى العقد .

وكلف مجلس الإدارة الكابتن عبد العزيز عبد الشافى مدير قطاع الكرة بقيادة الفريق فنياً فى مواجهتى الإسماعيلى والاتحاد لحين تعيين مدير فنى جديد.