"كابتن ماجد الزمالك" يتحول لواقع في البرتغال
كتب ـ مصطفى الجريتلي:
الوقت يمر والنتيجة لا تتغير، تقترب المباراة من الدقائق العشر الأخيرة، تحبس جماهير الزمالك أنفاسها، وعند الدقيقة 80، يظهر مصطفى فتحي على مقاعد البدلاء لترتفع معه رؤوس مشجعي القلعة البيضاء؛ أملاً في "خطف" هدف كعادته في المباريات الصعبة، مع أول لمسة له يؤكد أنه "السافل" ـ كما يلقبه عشاق الأبيض.
يتخطى لاعب فريق المصري البورسعيدي بمهارة أحرجت الأخير، مما جعله يبتعد عنه في الدقيقة 82 حينما استلم الكرة بمنتصف الملعب، قبل أن يمررها إلى محمود كهرباء الذي حولها لعرضية في منطقة الجزاء للقائد محمد إبراهيم الذي حولها برأسه لزميله باسم مرسي ـ الذي أنكر ذاته ـ ومررها برأسه هو الآخر، ليستقبلها "حبة الكريز" ـ بحسب وصف معلق المبارة ـ بضربة مزدوجة تسكن شباك الحارس رمزي صالح، لتنطلق معها الآهات، ليس لمساهمته في حصد الثلاث نقاط، بل لجماله ورونقه، حتى صارت تتغنى به الجماهير.
جماهير الزمالك لم تحتفل بالفوز لعدم رضاها التام عن النتيجة، لكن الثلاث نقاط أثلجت صدور مشجعي القلعة البيضاء، فهم على القمة حتى ولو بفارق نقطة عن منافسهم التقليدي، لكنها تغنت بهدف صاحب الـ21 عامًا، لدرجة إنهم حولوا مشهد الهدف وكأنه لقطه من مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "كابتن ماجد".
لكن "كابتن ماجد الزمالك"، لم يكن مجرد حديث على سبيل الدعابة في مصر للافتخار بالهدف أو توثيقًا له فقط، بل تحول لواقع في إحدى الصحف البرتغالية، التي وصفت الهدف بإنه جاء على طريقة "الرسوم المتحركة"؛ حيث صُنع برأسي لاعبين ( محمد إبراهيم وباسم مرسي).
ونشرت الصحيفة ـ عبر موقعها الإلكتروني ـ، اليوم الجمعة، مقطع فيديو للهدف وتعليق عن المباراة والنتجية.
فيديو قد يعجبك: