لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

الإسماعيلي

0 0
17:00

بتروجيت

الدوري الإنجليزي

ساوثامبتون

2 3
16:00

ليفربول

الدوري الإنجليزي

إيبسويتش تاون

0 0
18:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإسباني

ديبورتيفو ليجانيس

- -
19:30

ريال مدريد

جميع المباريات

إعلان

نجما "زمالك 2002" يرويان لمصراوي: "سحر المغرب" وتعليمات كابرال في النهائي​

01:08 م السبت 15 أكتوبر 2016

نادي الزمالك

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

ساعات قليلة ويحل الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، ضيفًا على نظيره الجنوب أفريقي صن داونز، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

ولم يحصل الزمالك منذ 14 عامًا على تلك البطولة، بعد هدف لاعبه تامر عبد الحميد، في الرجاء المغربي، بنهائي 2002.

"مصراوي" التقى نجما الفريق حينها للحديث عن كواليس ذلك النهائي:

سر البطولة:

يُشير وائل القباني، إلى إن النادي كان يشهد استقرارًا حينها بالإضافة إلى استقدامه لاعبين على أعلى مستوى في موسمي 1999 و 2001،:" الزمالك عمل توليفة حلوة أنا وعبد الحليم علي ومحمد عبد المنصف وهيثم فاروق جينا في موسم وتامر عبد الحميد وحسام حسن وإبراهيم حسن ووليد صلاح عبد اللطيف في موسم ومن قبلهم بشير التابعي كان هناك تجانسًا بيننا واستطعنا حصد بطولة أفريقا لأبطال الكؤوس، أول بطولة لي ثم الدوري العام أفريقيا مع كابرال".

الأمر الذي لم يختلف فيه تامر عبد الحميد، صاحب الهدف الأشهر أفريقيًا للزمالك في البطولة، فيقول:" "كنا جيل قادر على تحقيق البطولات، نُحث أنفسنا على الفوز بهذة البطولة كنا مجموعة جيدة جئنا سويًا على مدار عامين الجيل كان استثنائيًا بالفعل وحققنا العديد من البطولات ولكن بطولة 2002 كانت الأولى لنا".

ويسترجع القباني الفريق حينها : "بعد نصف النهائي لم نكن نخشى أحدًا، لدينا خبرات جميعًا لم أكن قلقًا من مشوار البطولة بالعكس كان في صالحنا وكان لدينا ثقة في أنفسنا وفي أوقات كثيرة كنا نفوز في ملعبنا وخارج ملعبنا وكل ما تقترب من البطولة هناك حلم تريد تحقيقه فيزيد التركيز لا التوتر لذا كنا نرى أن الحلم اقترب وإذا جاء ربما نتوج بنادي القرن ونذهب إلى كأس العالم للأندية ونزيد من حصة نادينا في البطولات القارية".

كُتيب فك السحر:

يبتسم وائل القباني :" المغرب مشهورة بالسحر وكان ممكن نقرأ قرآن ولايوجد في هذا عيب؛ لتحصين نفسنا بقرأة القرآن لكن ده كان في العام دكتور محمود سعد كان معودنا على تلاوة القرآن وده كان شيء جيد لكن لم يكن معنا كُتيب للسحر كما تردد".

فيما كان لتامر عبد الحميد رد على تلك الأقاويل في الصحف المغربية حينها: " لا تحتاج تلك المجموعة لفك سحر فأي سحر سيوقف فريق به حسام حسن وإبراهيم حسم وحازم إمام وجمال حمزة وغيرهم.. حققنا في 4 أعوام أكثر من 12 بطولة هذه المجموعة لن تتكر في الزمالك مرة أخرى".

حكمة كابرال:

يهدأ القباني ثم يبدأ حديثه مبتسمًا :" كانوا مسميني ابن مستر كابرال كان مديني الحرية الكاملة والثقة إني أطلع كل اللي عندي.. وأنا بطبيعتي وأسلوبي في اللعب ببقى هادي برقص في 18 لكن في ماتش الرجاء المياه أغرقت الملعب ولم أفعل ذلك خشية قطعها داخل المنطقة".

حينما رأى ملعب المباراة في المغرب قال لنا :"ألعبوا لعبكم عشان نسهل المباراة في القاهرة".

وقبل مباراة القاهرة، طالبنا بعدم التعصب أو استعجال الهدف لأنه سيأتي لكن المهم ألا يأتي بنا هدفًا".

ويعضدد تامر حديث زميله بالفريق:"كابرال كان يُطالبنا بواجبنا الأساسي.. فانا أكون مصد دفاعي لابد أن أقطع الكرة وأسلمها جيدًا لزملائي بالملعب كما كان يُعطينا الحرية في حالة استطاعتنا البدنية التقدم نتقدم ونصوب على مرمى الخصم لكن لا نُهمل مهامنا الأساسية".

طقوس مباراة المغرب:

كانت المباراة تُقام في أجواء رمضانية والمغرب دولة مسلمة لذا فمعالم الشهر الكريم موجودة هناك، القباني يُشير إلى أنهم كانوا يجتمعون للصلاة ثم الحديث عن المباراة :"كنا نُصلي العشاء والتروايح سويًا.. قرصوا علينا عشان نفطر قبل المباراة، هناك من فطر وهناك من أوهمهم أنه فطر وهناك من فكر ليلة المباراة وأنا منهم لم نكن راضيين ولكنه غصب عنا".

ويرى لاعب خط وسط الزمالك، أن تلك الأجواء ساعدتهم أيضًا في التجانس.

الجماهير مع وضد:

يرى القباني في وجود الجماهير حافزًا له وعامل ضغط على الخصم: "جماهير الزمالك كانت تحلم بحصد البطولة في ذلك الوقت حينما كانوا يقابلونا كانوا يطالبونا بها، وحينما رأينا جمهور المغرب لم نتفاجيء فكنا نجد خلفنا في القاهرة أكثر من 100 ألف مشجعًا، وشخصيًا سواء كان الجمهور ضدي أو معي يعطيني دافع، أحب رؤية الملعب ممتلىء سواء ضدي أو عي بيعطي شكل جمالي أي شيء بيتعمل بيكون ليه رد فعل وبيزيد من توتر الخصم صاحب الأرض".

"الأشياء التي كانت تُلقيها الجماهير علينا في المباراة لم تكن تصل الملعب مجرد هتافات جماهيرية فقط لكن قبل ذلك رُميّ علينا في أفريقيا أشياءًا كثيرة وضع في حسبانك أن مباراة المغرب كانت الأولى وهناك أخرى في القاهرة لذا لم يتعاملوا معنا بشكل سيء".

ويرى تامر عبد الحميد، أن مثل تلك الأمور عادية أن "يزوم" الجماهير على لاعبي الفريق الضيف:" كلها أمور طبيعية الجمهور في المغرب كان رد فعله طبيعي، مباراة فاصلة كلانا لديه حق مشروع في الفوز والحمدلله ربنا أكرم المجتهد في البطولة وأرى أن الشد والجذب يُعطي المبارايات جمالاً خاصًا".

هل فزتم بالبطولة بالتعادل في المغرب؟

مشهد لا ينساه ذهن أي زملكاوي حينها اللاعبين يتسارعون تجاه بعضهم قفزًا مهنئين بعضهم البعض بالتعادل السلبي أمام الرجاء في المغرب:"فرحنا بعد التعادل لم يكن يُعني أننا أدركنا الكأس ولكن كنا نُهنيء أنفسنا بالنتيجة الإيجابية في تلك الأحواء كما أن الرجاء فريق محترم وحينما عدنا القاهرة كان في اعتبارنا إن البطولة لم تُحسم بل اللقاء أصعب مما لُعب في المغرب فلو اتعادلت إيجابيًا أخسر فكنا نركز ألا يأتي هدفًا بشباكنا"، هكذا روى القابني.

وبالفعل لم يختلفتامر مع ذلك التعليل فقال :" الأجواء بالفعل كانت صعبة، الملعب غارق بالمياه، كابرال فضّل عد الدفع باللاعبين المهاريين أمثال حازم إمام وجمال حمزة".

لحظة الهدف و100 ألف مشجع زملكاوي

"الجماهير كانت سعيدة بنا عند عودتنا وكانت تطالبنا بالبطولة وكنا سعداء بمشهد امتلاء الاستاد بأكثر من 100 ألف متفرج بخلاف من يقف بالخارج كنا عاوزين ننزل نفرح الحضور وعمر ماجمهور الزمالك خزلنا فكنا عاوزين نروحهم مبسوطين"، يوضح القباني أنهم من فرحتهم بهدف تامر عبد الحميد لم يدركوا في اتجاه عليهم الاحتفال:" كنا بنجري في أي مكان بالملعب اندفعنا على تامر فسقط ولم يستطع التنفس حينما قفزت مع اللاعبين صدمت برأس بشير التابعي لم نشعر بذلك إلا بعد انتهاء المباراة كان تركيزنا الفوز بالبطولة".

يبتسم تامر عبد الحميد مُتذكرًا مشهد الجماهير وهدفه في المباراة:" حينما دخلنا استاد القاهرة ورأينا الـ 100 ألف مشجع كنا سعداء ولكن على عاتقنا إسعادهم الجميل أن الملعب كان به خبرات تشعر أنهم مدربين آخريين معنا بالفريق، الكرة تقريبًا قُطعت من علي معلول تقريبًا فوجدت حارس الرجاء متقدمًا فسددتها وربنا وفقني ثم شعرت بأن الملعب يهتز من الفرحة كانت غير طبيعية الكل يجري في اتجاهات مختلفة بالفعل كان أحساسًا رائعًا".

ويتابع صاحب الهدف الأغلى في تاريخ النادي، حيث أدار مليون دولار لخزينة القلعة البيضاء:"كرم من ربنا إن اسمي يرتبط ببطولة مثل هذة، أحرزت مع الزمالك 14 هدفًا ولكن الجميع يتذكر هجف الرجاء مع أن الأخرين كان منهم أفضل منه جمالية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان