تصفيات أمم أفريقيا
كاب فيردي

كاب فيردي

- -
18:00
مصر

مصر

تصفيات أمم أفريقيا
أنجـــــولا

أنجـــــولا

- -
21:00
غانـــا

غانـــا

تصفيات أمم أفريقيا
 الجابون

الجابون

- -
21:00
المغرب

المغرب

دوري الأمم الأوروبية
البرتغال

البرتغال

- -
21:45
بولندا

بولندا

دوري الأمم الأوروبية
الدنمارك

الدنمارك

- -
21:45
إسبانيا

إسبانيا

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
باراجواي

باراجواي

- -
01:30
الأرجنتين

الأرجنتين

جميع المباريات

إعلان

كيف استعد الزملكاوية لمباراة "صن داونز" اليوم؟

03:30 م السبت 15 أكتوبر 2016

كتبت-دعاء الفولي:

صبيحة اليوم قرر محمد أحمد عدم الخروج لعمله بإحدى المجلات الصحفية. معتذرا لرئيسه ليس بحجة المرض أو لظرف آخر فقط "انهاردة ماتش الزمالك بتاع نهائي دوري أبطال أفريقيا وانا متوتر ومش هعرف أشتغل". تلك الحالة التي يمر بها أحمد يشاركه فيها العديد من جماهير النادي العتيق، إذ يقرر بعضهم اعتزال العالم، بينما يغرق آخرون في تجمعات المشجعين ليتوقعوا سويا نتائج الماتش الهام للزمالك أمام "صن داونز" والذي بدأت فعالياته منذ دقائق.

لم يستطع أحمد موسى-مهندس مدني-النوم منذ الأمس. اتصل به أصدقائه لمشاهدة المباراة معهم "بس قلتلهم انا هفضل في البيت عشان لو جرالي حاجة أقع وسط أهلي". لا يأخذ موسى أمر المباراة على محمل الهزل، يضع نصب عينيه الاحتمالات إذا ما خسر الزمالك أو ربح "لو كسب طبعا هروح الشغل بكرة نافش ريشي"، لكن إذا خسر فلن يذهب للعمل لثلاثة أيام على الأقل "لازم أخد نفسي شوية لو دة حصل.. مظنش إني هقدر أواجه الناس".

منذ سنوات عديدة تُشجع منة شريف نادي الزمالك، حتى أنها عملت بإحدى محطات الإذاعة التابعة له، قبل أن تنتقل إلى التدريس. قبيل كل مباراة كانت الشريف تذهب إلى الإستاد لُتنظم دخول وخروج المُشجعين، لكن منذ منع وجود الجماهير، اضطرت السيدة إلى إيجاد حلول بديلة.

"مع كل ماتش مهم بحاول أنا وعيلتي ندور على مكان مفهوش أهلاوية نتفرج فيه".. وذلك ما حدث بالفعل قبل يومين من المباراة الأخيرة "أصل لو قعدنا في حتة فيها أهلاوية هييجي جون فيها هيهيصوا وهنتخانق معاهم.. فعلى إيه؟، لذا بحثت الشريف عن مكان لتجد في النهاية صالة لألعاب الفيديو "بلاي ستيشن" قريبة من منزلها في مصر الجديدة، واستطاعت الحصول على غرفة بالمكان لتأجيرها ومشاهدة المباراة داخلها برفقة والدتها وزوجها واثنين من صديقاتها "على الأقل يبقى مكان مقفول علينا مش مهم بالفلوس".

لا يترك أحمد عمله عادة قبيل كل مباراة للزمالك، فقط مع الماتشات الهامة، ما يزال يذكر آخر مباراة عام 2002 لعب فيها الزمالك لدوري إفريقيا " الكورة لمست إيد الحارس وكل اللاعيبة نطت وهي بتستناها تخش الجون... فاكر الماتش كأنه امبارح".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان